نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


دعا المنظمات والفعاليات المحلية والدولية الى إدانة تصرفات السلطة إزاء مؤتمره اليوم، واعتبرها استهداف لما تبقى من الهامش الديمقراطي..

إصلاح الضالع يدعو الى مواصلة النضال السلمي من أجل استعادة الثورة والجمهورية من ناهبيها، وإعادة الاعتبار للوحدة ممن حولوها لمشروع فيد

21/07/2009 الصحوة نت - خاص- نصر المسعدي

اعتبر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع إقدام محافظ الضالع اليوم على منع إقامة مؤتمره المحلي بمبنى المحافظة بحجة صدور توجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية اعتبره بادرة خطيرة تنذر بتقويض العمل الديمقراطي في البلاد ، وقال بيان صادر عن المؤتمر المحلي الرابع للإصلاح بالضالع بإن ذلك " التصرف الأرعن واللامسئول لم يستهدف المؤتمر الفرعي للتنظيم المحلي فحسب وإنما استهدف ما تبقى من الهامش الديمقراطي الذي قامت على أساسه الجمهورية اليمنية 22مايو 90م، وبالتالي فهو استهداف للوحدة اليمنية ذاتها التي أصم الحاكم أسماعنا في الدفاع عنها بينما هو يمارس كل أنواع النكاية بها وبكل ما يمت إليها بصله".

وأضاف البيان - تنشر الصحوة نت نصه – " إن حاكماً لم يتورع من إراقة دم أبناء وطنه ونهب حقوقهم ومصادرة آرائهم بدون سبب لا يمكن أن نستغرب منه مثل تلك التصرفات، وأكد إصلاح الضالع انه لا سبيل ولا مخرج للوطن سوى التكاتف والتعاون والإصرار على السير في طريق النضال السلمي المنظم الذي يزعج السلطة ويخيفها والذي بدأته هذه محافظة الضالع المناضلة وقدمت وما تزال تقدم في سبيله الدماء الزكية الطاهرة وطالب البيان الختامي للدورة الثانية للمؤتمر المحلي الرابع للإصلاح منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المهتمة بالديمقراطية وحقوق الإنسان إدانة تصرف السلطة إزاء مؤتمر اليوم ، كما دعا جميع أبناء الشعب اليمني وجماهير محافظة الضالع إلى النضال من أجل استعادة الجمهورية والثورة من ناهبيها ، ورد الاعتبار للوحدة السلمية من الذين صادروا ألقها و اعتبروها فيداً ، ومشروعاً أسرياً بعد أن كانت مشروع نضال وحرية ومساواة لجميع أبناء الشعب، مؤكداً بإن النظام القائم فقد مبررات بقائه، واستمراره سيكون كارثة للشعب اليمني بجميع أطيافه وجهاته .
من جانبه وصف رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالضالع تصرف السلطة إزاء مؤتمر الإصلاح المحلي بالضالع اليوم بالهمجي واللامسئول وسلوك العصابات.
وفي كلمته أمام المؤتمر العام المحلي الرابع – الدورة الثانية – قال"سعد مثنى الربية" ان الإصلاح سيبدأ من الآن انطلاقه جديدة لتحرير النفس والأرض والإرادة، مشيرا إلى ما قطعه الإصلاح من عهد بالسير على خط النضال السلمي وعدم الانجرار لأهداف تريدها السلطة، وقال أن البلاد تمر بمنعطفات خطيرة وأحداث على مستوى اليمن عامة والجنوب خاصة ومنها محافظتنا الباسلة التي رفضت الظلم والاستبداد.

وأشار الربية إلى أن السلطة لم تتعامل بجدية مع القضية الجنوبية ولم تعالج حرب 94 الأمر الذي صعد من حدة الحراك وضاعف فعالياته ورفع من سقف مطالبه وبالمقابل واجهته السلطة بالقمع وإراقة الدماء وإزهاق الأرواح.

وقال : نعتقد في الإصلاح أن لا عزة إلا بالوحدة ولا وحدة إلا بالشراكة والعدل والمساواة وإن الانفصالي هو الذي يمارس الانفصال بهذه الطريقة بحيث تكون البلد له وحده ،وأضاف رئيس إصلاح الضالع " الانفصالي هو من صادر الأرض ونهب الثروات .
وأضاف "كما أن التجمع اليمني للإصلاح مع شركائه في المشترك قد أدركوا حقيقة ما آلت إليه البلد من أوضاع مخيفة نتيجة السياسات الخاطئة للسلطة واستشعروا مخاطرها وحذروا من نتائجها وعواقبها والمطالبة بتصحيحها والتقدم بالرؤى والحلول عبر برنامج الإصلاح السياسي والوطني الشامل كرؤية واضحة للتغيير .
وقال أن ما أوصلنا إلى هذه الساحة إلا التفرد بالرأي والاستبداد ومصادرة كل شيء في هذا البلد، مشيرا إلى أنهم في كل يوم يصنعون أزمة، وقال "وما جلوسكم تحت حر الشمس إلا أزمة من أزمات هذا النظام ولذلك سنتحمل هذا العناء وكلنا يقين بأننا نسير بإذن الله إلى الخلاص من هذا الانحراف وهذا الفساد وهذه المكابرة وهذه التوجيهات التي تأتي من مسئول محافظة لا يدري لماذا ينفذها إلا لأنها جاءت من غرف القصور المغلفة .

وأوضح بأن الاعتراف بالواقع والإدراك بمخاطرة خطوات مهمة للوصول لحل المشكلة وتأتي بعدها المصداقية للإرادة السياسية في ابتغاء الحلول والوصول إليها .
مشيرا إلى أن الإصلاح ظل يؤكد على الاعتراف بالقضية الجنوبية باعتبارها المدخل الأساسي للإصلاح الشامل وضرورة إشراك الجميع في معالجة القضايا والإحداث، ولذلك بادرالإصلاح مع شركائه في المشترك إلى التشاور الوطني داعيا كل القوى والشرائح لدراسة الواقع وتحديد مظاهر أزماته والخروج بحلول شاملة لازمة البلد وتحقيق الإصلاح الشامل .

وأكد الربيه على موقف الإصلاح الثابت والمبدئي من الحوار للخروج من الأزمة وعدم إفراغ الحوار من مضمونه ، وقال أن النظرة الأحادية وسياسات الاستقواء والتعاطي الأمني وعسكرة الحياة المدنية ومواجهة الفعاليات المطلبية والاحتجاجية السلمية وإزهاق الأرواح وسفك الدماء والملاحقات والاعتقالات لا يمكن أن تحل إشكالا أو تنهي أزمة أو تصحح وضعا أو توجد استقرارا ؛ وإنما تزيد من الاحتقان وتجذر الأزمة .

وختم كلمته بتحية أعضاء المؤتمر على تحملهم عناء النصب والتعب ولفح الشمس مخاطبا إياهم بالقول اعلموا أن السلطة تدفعنا إلى أن نتحول إلى العنف ونحن نأبى إلا السلم لان السلطة تعيش في الأزمات لأنها فقدت مشروعيتها وبقاءها وتسعى إلى تأزيم الأوضاع ولكننا واثقين بأننا سنفوت الفرصة عليهم وان النضال السلمي اخطر عليهم .
وأضاف " أن السلطة سواء كانت مركزية أو محلية تريد أن تدفع بأبناء الشعب اليمني على الخلافات الى قطع الطريق والتحول إلى العنف ولكننا آلينا على أنفسنا إلا سلوك النضال السلمي، إن الإصلاح ومعه أحزاب اللقاء المشترك وكل أبناء هذه المحافظة التي تصدرت النضال السلمي وماضية فيه.

من جانبه حيا قاسم الذرحاني سكرتير أول الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع قيادة وقواعد التجمع اليمني للاصلاح بالضالع لما يقوم به من دور وطني بارز في إطار المشترك ومنفردا ولما حققه من تقدم على صعيد حياته التنظيمية الداخلية وعلاقته بالآخر التي قال يلمسها الناس يوميا في تعامل وسلوك أعضاءه وقياداته.

وفي كلمته عن أحزاب المشترك بالضالع في مؤتمر الإصلاح المحلي بالمحافظة ثمن القيادي الاشتراكي عاليا القراءة الموضوعية الإصلاحية للازمة الوطنية التي تمر بها البلاد جراء سياسات سلطة 7/ 7 94م ومشاريعها الصغيرة المتعارضة مع المشروع الوطني الكبير مشروع وحدة 22 مايو السلمية التي عقدت عليها الآمال للانتقال إلى رحاب الحياة الحرة الكريمة لكل اليمنيين/ وأضاف " إلا أن ما تعرضت له الوحدة قد حال دون ذلك فقد صارت الوحدة السلمية وحدة معمدة بالدم واستبدلت وحدة الشراكة بوحدة الضم والإلحاق بالقوة وغدا المظلوم غنيمة حرب تقاسمها النافذون والمنتصرون وضموها إلى أملاكهم الخاصة وتم إقصاء الآخر وإلغاء شراكته واستبدل المشروع الكبير بمشروع سلطوي استبدادي شطري لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بوحدة 22 مايو المفروغ منها والمعطلة فعليا والتي لا وجود لها في الواقع العملي والتي لم نجدها إلا أسماء وشعارا تتغنى به السلطة في وسائل الإعلام والخطاب السياسي الرسمي، أي أصبحت مجرد عباءة أو غطاء تستخدمه لتغطية أفعالها وسياساتها ومشروعها الصغير وديكور تستخدمه لشرعية بقائها في سدت الحكم مما اوجد قضية من اكبر قضايا الوطن هي القضية الجنوبية وتداعياتها .
وقال بأن حرب 94م أفرزت فساد اكبر ضراوة واستبداد اشد قسوة وظلم فاحش وتراجع عن الهامش الديمقراطي والسير نحو توريث الحكم لتصبح الجمهورية والثورتين غطاء للحكم الوراثي ومواجهة المعارضين بالقوة العسكرية كما في حروب صعده التي أنتجت قضية تضاف للقضية الجنوبية وإفساد الحياة السياسية وتغذية الخلافات القبلية وإثارة الفتن والتحريض على الكراهية والتحريض على إثارة مآسي الصراعات الماضية بدلا من العمل على تجاوزها عبر التصالح والتسامح وكل هذه قد كونت أزمة وطنية عامة تكاد تعصف بالوطن ووحدته ، فيما السلطة ما زالت في غيها وصلفها وتجاهلها لحقوق الناس ومطالبهم وإصرارها على استخدام العصا الغليظة والقمع والبطش وسفك دماء المعارضين والمحتجين سلميا ، مشيرا إلى عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف السجناء ضحايا الحراك الجنوبي بصورة أججت من القضية وعمقتها داخليا وخارجيا كما هو حال قضية صعده التي لم تعرف أسبابها وأهدافها لمجتمعنا اليمني وقواه السياسية المعارضة .

وأشار الذرحاني إلى أن مساوئ السلطة والفساد المستشري قد جعلت الكل يعاني فالمواطن يعاني من الفقر وانعدام فرص العمل والخدمات الاجتماعية في أجزاء كبيرة من الوطن وارتفاع الأسعار، وصار التعليم أكثر فسادا وابرزت مخرجاته أنصاف أميين والصحة انعدمت والكهرباء تحولت إلى مشكلة والمياه حلم والعدل غايب والأمن في أسوء حال .

وقال الذرحاني أن اللقاء المشترك كتكتل فريد في الحياة السياسية في المنطقة العربية والإسلامية يسير بخطى ثابتة باتجاه إصلاح وإعادة ما دمرته معاول الفساد وما خربته الأيادي الظالمة في مجتمعنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه وهو ليس بالأمر السهل في ظل سلطة متجبرة مصابة بعمى التكبر والاستعلاء وتجاهل الأخر وعدم الوفاء بتنفيذ ما يتفق عليه معها ومحاولة جعل الحوار مجرد ملهاه لتضييع الوقت وفرض صيغها الجاهزة وإصرارها على عدم الإقرار بفشل سياساتها وعجزها عن حل معضلات البلاد التي هي سبب وجودها في حين يجمع كل العقلاء العارفين بالداخل والخارج على عدم جدواها لمعالجة أوضاع اليمن ووقف التدهور المتسارع نحو الانهيار بالإضافة الى إضعاف المواقف والحضر غير المعلن على بعض أطراف المشترك ووضع يدها على مقرات وممتلكات وأموال تلك الأطراف وفي مقدمتها الحزب الاشتراكي اليمني إلا انه ورغم كل المعاناة يعمل بإرادة قوية وإيمان مطلق .

وأكد سكرتير اول للإشتراكي بالضالع أن حل المشكلات والقضايا يبدأ من الاعتراف بوجودها ومن ثم وضعها للحوار الجاد والمسئول ودون شروط مسبقة وحوار لايستثني احد لضمان التوصل إلى الحلول المرضية للجميع والتي من أهمها إعادة الحقوق إلى أصحابها وإنصاف المظلومين وإشاعة العدل والمساواة ووجود شراكة حقيقية في الثروة والسلطة وانتقال الحكم والمسؤوليات من قبضة الفرد من خلال نظام برلماني رشيد يضمن الفصل بين السلطات وإقامة دولة المؤسسات على أساس جديد يضمن بقاء الوحدة وتطورها وإعادة النظر في تقسيم الدوائر الانتخابية على أساس عدد من المعايير وعدم اقتصارها على عدد السكان وإهمال المعايير السياسية والجغرافية والاقتصادية واعتماد نظام القائمة النسبية .

وألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة الضالع "سعد سعد الزقري" كلمة قال فيها : إننا وبسبب هذا الإفساد والاستبداد لنؤكد أن أحلامنا للعيش في كرامة وفي وطن يتسع لكل أبنائه قد ذهبت ، وأننا اليوم لا نعيش أهداف الثورة والجمهورية التي ناضل من أجلها الأحرار، وأضاف : النهب يجري على قدم وساق بكل الوطن من أقصاه إلى أقصاه كل مقدراته وخيراته تعرضت للمصادرة والاستحواذ وأمام كل ذلك نؤكد أن نضالنا سلمي ولن ننجر للعنف أبدا .

وقد هتف الإصلاحيين في مؤتمرهم العام ضد فساد السلطة وطالبوا بالعمل على إسقاط الفساد بالطرق السلمية المشروعة عبر النضال السلمي الذي رفعه الإصلاح شعار له.
وكان أعضاء إلإصلاح بالضالع عقدوا مؤتمرهم العام الرابع – الدورة الثانية – اليوم في الشارع بعد رفض السلطة عقده بقاعة المحافظة بحجة تلقيهم توجيهات عليا بعدم السماح للمؤتمر بالانعقاد في قاعة المؤتمرات داخل مبنى المحافظة لأسباب غير معروفة وقام أفراد الأمن بتمزيق بعض لافتات المؤتمر بذريعة حملها لعبارات انفصالية .

تعنت السلطة قابله الإصلاحيون بالضالع بعزيمة دفعت بأكثر من 500 عضوا وعضوة هم قوام المؤتمر المحلي لإصلاح الضالع إلى افتراش الأرض وتحمل حرارة الشمس حتى الانتهاء من فقرات مؤتمرهم الذي ختموه برقصة شعبية اشترك فيها العديد من قيادات وقواعد الإصلاح كتعبير عن فرحتهم بعقد مؤتمرهم وفشل السلطة في تعطيله وإفشاله .

من جهة أخرى وجه أمين عام محلي الضالع محمد غالب العتابي مذكرة لنائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية د/رشاد العليمي أبلغه خلالها بمنعه من دخول مبنى المحافظة لأداء مهام عمله في مكتبه بالمجمع الحكومي

وأشارت المذكرة إلى انه وأثناء توجهه اليوم الثلاثاء لأداء الدوم الرسمي كالعادة وعند وصوله إلى بوابة المحافظة وجدها مغلقة والجنود منتشرون حيث توجه إليه أحد حراس البوابة وأفاده بأن لديهم توجيها من المحافظ بعدم الدخول على مبنى المحافظة مما اضطره للعودة إلى البيت، واعتبر العتابي تلك التصرفات إهانة لنائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي وللمجلس ككل ، من جانبه دعا محلي المحافظة الى اجتماع استثنائي لمناقشة تداعيات منع دخول أمينه العام لمبنى المحافظة اليوم.




http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...09_07_21_71794



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



http://www.alsahwa-yemen.net/view_ne...09_07_21_71786