عدن/لندن/"عدن برس " خاص : 25/12/2006
أبلغت مصادر خاصة " عدن برس " أن محافظ عدن أحمد الكحلاني أشرف شخصيا على عمليات هدم مقبرة داخل معسكر طارق بخورمكسر ، وعبر مواطنين عن استيائهم من قيام آليات بجرف المقبرة التي تعود لعدد من الجنود الذي سقطوا في أحداث 13 يناير 1986 ، كما تم جرف النصب التذكاري الموجود بجانب المقبرة الجماعية وهي معروفة لكل الأطراف التي تصارعت خلال أحداث 86 .

واستغربت المصادر القيام بذلك ومن قبل المحافظ بالمساس بمثل هذه الأماكن ونبش القبور ومرتين خلال عام واحد ، مذكرا بنبش مقبرة قرب معسكر الصولبان في خورمكسر التي سعى الرئيس الى استخدامها كورقة قبل الانتخابات الرئاسية الماضية ، مضيفا أن مثل هذه التصرفات تكشف حقيقة وجه السلطة التي لا تحترم خصوصيات الناس عندما تنبش القبور وتبعثر ببقايا الجثث المدفونة هناك .
وأعتبر مصدر مسئول في عدن رفض الكشف عن أسمه إن الرئيس علي عبد الله صالح لم يعد يملك أي أوراق ليمارس سياسته ضد الجنوبيين ، التي صارت " على حد قوله " مفضوحة وهي العزف على وتر 13 يناير ومحاولته شق التصالح والتسامح الجنوبي ، وأضاف أن الجنوبيين لم يعد يلتفتوا الى الوراء لأنهم اكتشفوا سر انشقاقهم في السابق ، وأن الوقت ألان هو لرص الصفوف لاستعادة كل الحقوق المغتصبة والتي يتهرب النظام من الاعتراف بها.


حتى كرامة الموتي الجنوبيين لاقيمة لها عندهم****

هذه هي انسانيتهم **

هذه هي ثقافتهم** ثقافه القبيله والجنبية***

هذا هي حقيقتهم الملئيه بالحقد والكراهيه والعنصرية***

لو كان هؤلاء الموتي من قبيله سنحان او حاشد او من قبائل ذمار هل سوف يعملون هكذا فيهم؟؟

بالطبع لا***