منذ ايام وانا ابحث عن صديقي مر يوم وهو متغيب عن الدراسه واعقبه يوم اخر وصار الايام عده حاولت الاتصال به لكنني لم استطع لم ادري ماذا افعل؟ بعد ايام عاد الكليه استقبلته بالاسئله عن سبب الغياب ؟ اين كنت ولماذا التغيب؟لاحظت انه كان متغيراً شارد الذهن بعيداً كل البعد عما يدور حوله سالته اين كنت؟ اجابني لقد كنت في السجن ارتسمت كلمة السجن في مخيلتي كبيره ولم استطع تبيانها ولاتفسير معناها قلت ماذا تقول اخي هل تمزح ام ماذا قال لاانالاامزح لقد كنت فعلا في السجن انتابتني الدهشه لمايقول قلت لماذا ، قال لقد كنت في السجن انا واخي وابي منذ 4 ايام والبارحه فقط خرجنا تسالت لماذا مالذي فعلتموه قال اجلس كي احكي لك،هذا هو صديقي ويدعى احمد المصعبي من ابناء مدينة عدن وبالتحديد من قربة مصعبين الشهيره اخر القرى في هذه المدينه التعيسه منذ ان ولدته امه وهو يعيش في قريته هذه ومثله ابوه وامه واهله لم يات من وطن اخر ولامدينه اخرى هذا وطنه ومدينته اي ارض اهله واجداده عاشوا من قديم الزمن في هذه القريه دونما ان يجرؤ احد على تنغيص حياتهم باي شكل من الاشكال حرفتهم الوحيده هي الزراعه وحرث الارض حيث ان كل اسره من اسر قرية مصعبين تمتلك مزرعه خاصه بها تمارس فيها اعمال الزراعه وطوال عقود عده لم يعترض سبيل هؤلا اياً من الانظمه مر الحزب من هنا ولم يمسسهم بسؤ وجات الوحده وجاء التغيير خصوصاًبعد السابع من يوليو:68: حيث جاء من يتحدث عن الاستثمار والشعارات الخاويه والتي لاتسمن ولاتغني عن جوع وابتدا مسلسل العذاب لااهل القريه حيث اصبح الاستثمار هو احتلال اراضي هؤلا وتهجيرهم منها بالقوه القضيه ياساده ان هؤلا يعانون من محاولة بسط بالقوه على مزارعهم الخاصه وفي هذه الحاله انته امام خيارين اما ان تبيع مزرعتك بثمن بخس اما ان توجه الحبس والجرجره في اقسام الشرطه اي محاولة تركيعك ومن ثم ايصالك الى طريق مسدود لكي تضطر الى بيع هذه المزرعه في ذلك اليوم ذهبت مع صديقي هذا الى هناك حقيقة اقسم لكم بالله انني فؤجئت بالواقع اقسم لكم بالله اني شاهدت التركترات تقوم بتخريب مزارع كامله واحالتها الى ركام وصحرء اقسم لكم بالله اني شاهدتمه يطمرون الابار هناك ويحيلون المزارع الى ركام وخراب ومن ثم يقومون بتسوير الارض باسوار خرسانيه لها بدايه وليس لها نهايه حتى ان هذه الاسوار تطوق قرية مصعبين وكان هناك سياسه متعمده لتهجير اهل هذه القريه اتسال هل هذا هو الاستثمار ايها الاخوه ام ان هذه دولة النظام والقانون التي اوجعتمونا بشعاراتها اي دوله فيها القوي ياخذ حقك لا لسبب الانها قوي يمتلك المال والنظام ،قال لي صديقي نحن نسمي هذه الاسوار بالجدارالفاصل كتلك الذي اقامتها اسرائيل ضحكت كثيراً وتالمت اكثر قلت له ومالحل قال هذه ارضي لايمكن ان اتخلى عنها املك رصاصه واحده لن نفنى الاانا واياها معاً شددت على يده وقلت مااجمل ان تموت مدافعاً عن حقك هذه القصه بااختصار فتحي بن لزرق كلية الحقوق من اروع مدينه في مخيلتي aden
Bookmarks