السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه طيبه أما بعد
هي ليست تنبؤات .. وإنما هي معادلات رياضية لا تدعونا نقول معادلات رياضية فالمسألة أسهل من كونها رياضيات فأخي الصغير يستطيع رؤية هذا الآمر إن أعار الآمر إهتماماً ...
بعد أربع مرات من عدم ترشيح الرئيس لنفسه ومن ثم العودة ... بناء على رغبة الشعب ... وإن كان أحد الأخوة العرب كان يقول لي أنتم الأمل إن تم التغيير فستبدأ الشعوب العربية من خلفكم عجلة التغيير ويكون الرئيس علي صالح قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه وأحرج بقية الزعماء العرب .. ولكن صديقي العربي عاد مصدوماً يخبرني ويستسمحني بقوله عودة رئيسكم للترشيح أمر غريب .. كيف هو من يسلط الأضواء ويعلوا بصوته ويحرج الجميع ويقوم بإحراج نفسه ... حقيقية صمت فلم أكن في جوء يسمح لي للرد على صديقي العربي في ذلك الوقت .. فبررت له أنها رغبة الشعوب وصمت خجلاً منه لأنه أحرجني حقاً ولم أحب أن أنشر غسيلنا للملاء رغم أن الرئيس هو بنفسه قد قام بنشر الغسيل وجعلنا أضحوكة .. قال لي صديقي العربي ... كيف ستصدقون رئيسكم بعد الآن ؟ قلت في نفسي مسكين هذا العربي يظن بأننا كنا نصدقه بالأساس .. إنه لا يعلم حتى بأن هذه المسألة ليست الأولى من حضرته بل هي الرابعه على التوالي .. أنتهى الموضوع وكان حواري معه كبقية الحوارات مع الأصدقاء العرب المتحمسون والمتفاعلون مع شجاعة الرئيس المزيفه .. يذكروني في بداية تفاعلاتنا مع خطاباته الرنانه الكاذبه التي بدأت امريكا والعالم جميعا بقوم بفضحها بالجرائد العالمية وتحرج بذلك إعلامنا الذي ينشر ما تؤمر به ...
دعونا من كل هذا .. فكرت ملياً بالوضع ولست ممن ينهزمون ... ولكن هنالك ظروف حقاً ومحن تمر على الشعوب ونحن في إحداها ... إن انتهت الفترة المقبله للحكم الرئاسي للرئيس علي عبدالله صالح لن تتوقف هذه المسألة هنا .. هذا بإفتراض إن كان الله قد جعلنا أحياء إلى ذلك اليوم ... سيقوم الشعب بالمطالبه الشعب حينها .. والــ 2 مليون طبعاً سوف يصبحون أكثر مما هم عليه لأن البعض كان جديد ممن وقف بالنداء الأول فسوف يضاف البعض بالإضافة إلى زيادة عدد المؤسسات العسكرية ... لنرى أنفسنا أمام ثلاثة مليون أخرى عام 2013 تطالب بتغيير الدستور وبجعل علي يبقى بالحكم مؤبد فلا يوجد ولن يوجد رئيس يحكم اليمن ويثبت أمن اليمن غيرها ولأن الدستور يبنى على رغبة الشعوب ...
ونخشى أننا في حالة مرض الأخ الرئيس قبل الإنتخابات في سنة 2013 وحدوث ما يمنعه للبقاء أن تعجز اليمن عن إيجاد من يديرها بشكل ثابت وراسخ ونقفل دولتنا ونهاجر وتصبح اليمن مهجورة والسبب عدم إيجاد شخص مناسب يدير البلاد ... لهذا أظن أننا علينا كسر بعض الخروقات الدينية والأوامر السياسية حول الإستنساخ في أسرع وقت حتى يصبح البديل جاهزاً ... فليس كل شخص يستطيع رعاية الفساد في دولتنا كما هو الحال عليه ..
دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى أن تقوم الساعة ....
تحياتي للجميع ودمتم بود
Bookmarks