يبس الكلام على صدى أوتـاري *** وتساقطت في روضـتي أزهـاري
حتى الحروف عصت شفاهي لحظة *** ورأوس أقلامي نســت أشعاري
فشعرت في نفسي بوحشة وحدتي *** وكتبت ما جـادت به أشعـاري
فأنا على بحر الــوداد مسـافراً *** رحال كم بالـود طـار غبـاري
أنقاض جناتي وحرقـة مهجـتي *** زرعت غصون الشوك في أوكاري
والوجد طاف على ربيع صبابتي *** فتحولـت نسمـاتها إعصـاري
وأنيـن أهـاتي الـتي لم تنتـهي *** فتـدور إن دار الهـوى بمـداري
لكنني وبـراءة القلـب الـذي *** وسط الحشا لن أقطـع المشواري
ولتعلمـو أني بغـير مــودة وأماني *** أحيـا كأشجــار بلا أثمــار
Bookmarks