الملك المظفر الرسولى احد ملوك اليمن وعظمائها
الملك المظفر يوسف بن على بن رسول ثاني اعطم ملوك الدولة الرسوبية فى اليمن وقد كان كريما شجاعا عفيفا عن اموال الرعايا عبقريا حسن التدبير فى الساسة فى الحرب والسلم اشتهر بالفضاحة والتبحر فى مختلف العلوم
فهو شمس الدين يوسف بن عمر ( المنصور نور الدين ) بن رسول العسانى ولد فى مكة عام 647 وتولى الحكم بعد والده الملك المنصور نور الدين موسس الدولة الرسولية فى اليمن
وكان من اكثر الملوك اهتماما بالتعليم وبناء المساجد وله مأ ثر حسنة تشاهد له على دالك لعل ابرزها جامع تعز الكبير المعروف باسمه وهذا الجامع تجرج منه الكثر من العلماء وله مساجد اخرى فى امكان اخرى لهد المساجد اوقاف كثير ة وقفت على طلبة العلم والمنقطعين للتعليم اما المدارس فله المدرسة التغزبة المطفرية ومدرسة لحديث و ومدرسة لاصحاب القران القران ودار لضيافة وقد جعل لطلاب هذة المدارس مايكفلهم ويقوم بكفالتهم
بنا فىفى مدينة حيس مشتسفى يسمى ( المطفر خانقاه اى مستشفى المطفر وجعل للوارين فى هذا المشفى من الاوقاق ما يكفلهم مدة بقائهم هناك
فأثر الملك المظفر يرحمه الله كثيرة فقد كان عالما وفقيها محدثا لغويا طببا له على الكتب التى كان يقراها تعليقات كثيرة تدل على طول باعه وغزارة علمه إضافة الىذلك فهو قد إلف الكثير من الكتب فى مختلف الفنون كالحديث والطب والفلك فكان أشهرها
كتاب المخترع فى فنون الصنع تكلم فيه عن صناعة المنجنيق وصناعة تطبيب النفط وصناعة القلم وأنواع المداد وتكوين الصباغات وعمل الصابون أليف والكتابة بالذهب والفضة
وكتاب المعتمد فى الأدوية المفردة
قد جمع فيه نحو سئمائة صفحة دون ما أعتمده فى علوم الطب القديم المعاصر له وقد اختصرها حققها وقدمها لأطباء فى أحس صورة
كتاب اخر فى الطب يسمى كشف علوم الطب للعيان وله كتاب فى علم الفلك يسمى كتاب تيسير الطالب فى تسير الكواكب
له كتاب فى الحديث عنوانه أربعون حديتا
وكتاب اخر فى العقد النفيس فى مفاكهة الجليس
الملك المظفر زعم حياته الحافلة بالعلم فقد كان من ادهاة السياسة عباقرة العسكريين فقد قامت بعد مقتل ولده وتوليه الحكم حروب كثيرة خرج منها منضر حتى ان خصومه كانوا يشبهونه بمعاوية لجزمه وشدة تدبيرة
الملك المطفرهو ااول من كسا الكعبة من داخلها وخارجها سنة بعد انقطاع روادها من بغداد فى دخول المغول فقد كثات على احد الألواح الزجاجية فى داخل الكعبة النص
امر بتجديد زجاج هذا البيت المعطم العبد الفقير الى رحمه ربه يوسف بن عمر بن سول اللهم ايده بعزيز نصرك وعفر له دنوبه برحمتك با كريم ياعفار بتاريخ سنه ثمانين سمائة هجرية
__________________
Bookmarks