بسم الله الرحمن الرحيم
اد العملاء اعترف ببعض مكائد الموساد ضد المسلمي والاهم هو ما يتباهون بانه تحقق في اليمن اقراوها جيدا وتاملوا . لنحاول نشرها
واليكم هذا الحوار
لعل البعض يفهم او يعي ما يحدث
الصحفي: علمنا أنك تمكنت من اختراق بعض الجماعات الإسلامية
والوطنية.. كيف؟
- العميل: في الحقيقة لقد استغل الصهاينة السذاجة وعدم
التفكير والتحليل من قبل الفلسطينيين حيث تم تكليفنا باعداد
مواقع على الانترنت باسم: فلسطين الإسلامية، الجهاد المقدس،
تحرير القدس، شباب الانتفاضة.. وبهذه المواقع تمكنا من التواصل
مع كثير من الشباب المتحمسين والذين يحملون روحاً جهادية
ونعدهم بتمويلهم بالسلاح والمال، على أساس أن هذه الأموال
مصدرها أغنياء خليجيون وإسلاميون في مصر والأردن والكويت..
وهكذا تمكنا من اختراق أكثر حلقات المجاهدين والتوغل فيهم
باسم الإسلام والجهاد، وأخطر من ذلك استغلال بعض المتحمسين وخاصة
السلفيين لنشر كتب تثير الفتنة والفرقة بين المسلمين ويتم
تمويل وطبع مثل هذه الكتب على حساب «الموساد الإسرائيلي» لخلق
معارك هامشية بين الإسلاميين وخاصة الشيعة والسنة في فلسطين،
والاردن وباكستان واليمن
حيث تم طبع عشرات العناوين: كتب تهاجم الشيعة بشكل مقزز وكتب
أخرى تهاجم السنة ويتم استغلال المتعصبين من الطرفين على أنها
تطبع من محسنين خليجيين طباعة أنيقة وبقية العمل سيقوم به
المغفلين من متعصبي السنة (سلفيين وغيرهم) وكان الهدف الأساسي
من نشر وطبع هذه الكتيبات إثارة الفتنة والحقد والضغينة
وتكفير كل طرف للآخر ولإشغالهم في معارك جانبية فيما بينهم، لكي
يتمكن الإسرائيليون من تحقيق أهدافهم بسحق الإسلام وابتلاع الأرض
ومسخ هوية الشباب وجعلهم إما منحلين ومنحطين خلقياً أو أناس
مهمشين خارج الحياة متعصبين معقدين قلوبهم مليئة بالحقد على
إخوانهم المسلمين الآخرين شيعة أو سنة،
وقد نجحت الموساد في هذا الجانب الشي الكثير حيث تلاحظ تقريباً
أنه تم إغراق جميع مساجد وتجمعات الشباب في اليمن وباكستان
وفلسطين بهذه الكتب والتي تطبع وتوزع مجاناً على أساس أنها كتب
تطبع على نفقة محسنين مجهولين «سعوديين» والحقيقة أن الموساد
وراء هذه الكتب وللأسف أن كثيراً من المغفلين وأئمة مساجد
وخطباء ودعاة يشغلون أنفسهم بهمة وإخلاص بنشر هذه الكتب والتي
أقل مايقال عنها «كتب بذيئة وفتنة والفتنة أشد من القتل» كون
عقولهم ضيقة ولم يفكروا في الأهداف الحقيقية من وراء نشر هذه
الكتب التي تفوح بالكراهية والتفرقة والفتنة خاصة هذه الأيام.
ولقد بدأت تأثير هذه الكتب تفعل فعلتها في باكستان حيث أنشأ
أصحاب السنة جيش الصحابة يهاجمون المسلمين الشيعة في شعائرهم
وبيوتهم وأثناء صلاتهم ويقتلونهم في المساجد أثناء صلاة الفجر
كمجازر بشعة يندى لها الجبين تخلف آلاف القتلى، وفي الجانب
الآخر أنشأ الشيعة جيش محمد رد فعل يجابه برد فعل أشد ومئات
القتلى من الجانبين كل شهر ومجازر دموية وحقد وافتعال معارك
جانبية وفتنة خطيرة أبطالها «خوارج هذا العصر من مسلمين
متعصبين استغلتهم الموساد لتؤجج فيهم العنصرية والتكفير
والقتل لاضعاف أول دولة إسلامية لديها قنبلة ذرية وهي باكستان..
أما خططهم في اليمن فلازال العمل جارياً بشكل كبير والنتائج
ستظهر عما قريب بكل أسف).
وبخصوص إثارة الفتنة المذهبية في فلسطين فلم تحقق كل أهدافها
مثل ما تحقق في باكستان واليمن.
الصحفي: الآن هل تحس بالندم وأين كان ضميرك وأنت تدل الصهاينة
على مخابئ زعماء المقاومة ليصفوهم ويقتنصونهم بشكل مجازر بشعة
هم وأسرهم بطائرات الأباتشي وصواريخها الموجهة.
- العميل: ماذا ينفع الندم حيث كنت أحس بحزن عندما أبادوا
عمارة بسكانها ليغتالوا أحد المجاهدين المطلوبين، حيث نتج عن
هذه العملية قتل سبعة عشر طفلاً وامرأة وكذلك المجاهد المطلوب
وكنت أنا السبب بكل أسف، فلهذا أنا أستحق العقاب الذي حكمت به
المحكمة " الاعدام" .
الملتقى القسامي ( ملتقى كتائب القسام )م
www.ezzedeen.net
Bookmarks