مقاله كتبتها اعز صديقاتى معى فى كليه الطب سنه3
وهيا ما شاء الله عليها مبدعه بمعنى الكلمه ولديها مقالت كثير
فانا قررت انى احط لكم كم مقاله لها
ان شاء الله تعجبكم
وانا من اشد المعجبين بقلمها
المقاله باسم
(((نداء الساعه)))
تلك السماء التي تتناوب في الصباح بألوانِ تدهش العين وتبث في بؤبؤها الخير والفلاح و في المساء تحضن في قلبها تلك النجوم المبتسمة بأنوار اللؤلؤ المكنون التي تتراكض في قلبها فلذة أكبادها كواكب الحنان والسماح ... يا لتلك السماء التي لا أستطيع وصف جمالها ... وهذه الأرض التي تتناثر على جسدها الثرى الطاهر والعابد لله عز وجل ... الأشجار التي تركع لربها وتسبح بأسمائه العظيمة ... والزهور التي تضم في سبلاتها رفيقة عمرها تلك النحلة* يبكون ويبكون بدموع الخشية من رب العباد التي جعل منها شفاء من كل داء ... هذا النهر الذي تعودت مياهه على إدمان الدعاء للعظيم القادر وخريره أدمن أيضا على السجود في تلك البقعة الطاهرة التي ارتوت بدموع التوبة ... أما ذلك الجبل الذي يتمنى بصموده وشموخه ان يحمل سيف لا اله إلا الله ... حتى الهواء الآن يصلي لربه الذي جعله منه اساس عيشنا هنا ... كيف كل تلك الكائنات تتناشد مع كل اساليب التقرب الى خالقها وتستبشر بنعم الله عليها وتنور روحها نور صفاء الإيمان والإخلاص لربها ؟؟؟ ... الان اين ذلك الانسان الغافل عن كل تلك الاشياء؟؟ اين دموعه النائمه في ساعة السحر ؟؟؟ مصلاته التي تنادي وتصرخ ؟؟ ومحرابه الذي يبكي ويبحث ؟؟ وحتى مسبحته سئمت من هجرانه لها ؟؟ عسجد كلام الله اشتاق لك !! وياقوتة القيام تنتظرك التي تقوم بتسخين قلبك بشعاع الأمان من كل خوف!! .... الهنا ينزل في كل يوم في الثلث الآخير من الليل ويسأل رب العزه عباده اسئله تشرق فيها سماء العالم ويقول الشاهد العظيم:- اين الداع فاستجب له ؟؟اين المستغفر فاغفر له ؟؟وهل من تائب فاتوب عليه ؟؟؟ ... فتنهض الطيور من عشها الصغير وتزقزق بأصواتها الواضحة الذي يتغللة التسبيح والدعاء لله القهار... اين الانسان هنا ؟؟؟ كيف ننام بذلك الوقت الذي يكون القريب في السماء الاولى ؟؟ كيف نتجاهل النداءات من كائنات لا تتكلم الا بكلام العباده ؟؟ لما قلوبنا غافله عن تلك الساعه العظيمه ؟؟ ولما ارواحنا تتجاهل وميض ذهب كنز الحق ؟؟ ونسيان إغراء ما اعد هذا الحق لنا ؟؟؟ لآلئ آذان الفجر توقظنا!! ومرجان الاقامه تصرخ ؟؟ وجمان الصلاة تنتظر ؟؟ وعبد الله ما زال نائم !!! ... كل تلك الحجاره الكريمه ترتسم عل وجهها الحزن بسبب عبد الله الذي نام عن عبادة الله .. نام عن الدعاء للغفور .. ومات قلبه الذي اصبح ينبض فقط للدنيا التي لا تدوم نعيمها ... طمع بزخرفها الظاهر .. ونسي باطنها الفارغ... وطرب بكلامها التافه ... لا ندري متى سينتهي بنا المطاف؟؟ .. واين سيذهب بنا الزمان ؟؟ ... ولكن ... كيف سنلاقي وجه ربنا العظيم ؟؟؟
بقلم (((طبيبه الغربه)))
تحياتى وتقديرى اولا لصديقتى العزيزه(((طبيبه الغربه)))
تحياتى لكم
نادين
Bookmarks