اشتقت إليك من جوفي وما كان شوق القلب يعلو عجبا
مشيئة الله جعلتني اراك لتسقي روحي ماءا عذبا
وما كنت اتخيل أن يتحول القوس سهما يثقب القلبا
وما كنت أعتقد أن تصبح الحياة مغناة وتجري في جسدي داخل العروق والدما
ففي حضرتك تحف الأنوار مجلسي ويزداد الصدر رحبا واسعا
وتنتشر رائحة عطرك في داخلي
فألوذ وأجوب في عالمك منسكبا
صرخت بأعلى صوتي حين رأيتك فمن عيناك كان مولدي والمغنما
وكأني أرى الدنيا لأول مرة
والشمس بازغة والقمر مترنما
لعينك اليوم فأنت روحي وأنت حبي الخفي المفعما
Bookmarks