إليك حبيبتي 000
إليك ملهمتي 00
إليك يا عذابي 00
إليك يا غربتي وأشواقي00
إليك يا أملي 00
إليك يا كلماتي 00
المسافات قد تطول .. و الحروف قد تخون !
في لحظات الصفاء .. في لحظات الشجون !
أحاول عابثاً جمع كلماتي .. لأصف لكي عذابي .. لقد ضاق بي الكون
و أصبحت الحياة بلا طعم ولا لون كم هو صعب البقاء بدونكِ .. في هذا العالم المجنون
كل إنسان يبحث فيه عن هدف .. وأنا هدفي و غايتي و أمنيتي صدركِ الحنون
.. أين أنتي .. لقد أتعبتني الظنون
بدأت الملم أوراقي المبعثرة .. و اجمع ما تبقى من الذكريات .. لأعلم من أنا
وكيف كنت .. والى أين أسير .. وجدت نفسي وحيداً .. تحاصرني الهموم
وجدت نفسي اشعر بالضعف .. أين أنتي .. احتاجكِ لأكمل ما تبقى لي من خطوات
لأبدل مصيري المجهول .. بعالم أكثر سعادة .. نسير فيه معاً نحو القدر
و مصيرنا المنتظر
ها أنا اكتبها لكي رسالةً فوق السحاب .. علها تصل و علكي تشعرين بالعذاب
اكتبها رسالة على مياه السراب اكتبها على الأفق.. وكلما التقت الطرق .. لتبقى دائماً ذكرى بيننا
إلى الأبد .. فارفعي عينيكِ وانظري إلى السحاب
أو حركي قدميك عبثاً و حاولي الإمساك بالسراب .. أو سيري إلى الأفق
أو حتى إلى ملتقى الطرق .. فأنا هناك
على بعد خطوات بالانتظار
أحاول عابثا كتابة هذه الرسالة .. و اعلم أنها قد لاتصل
لكنني اشعر بدافع غريب لكتابتها .. ربما هواجس .. أو أفكار .. أو حتى طول انتظار
وفي النهاية وجدت نفسي اكتب و اكتب .. حتى ملت الحروف
علّ هذه الرسالة توقظ قلبك !
بل علها تصل إلى يديك !
وعلني أجد لها صدى !
قبل أن تذهب أدراج الرياح !
و تنسى قبل حلول الصباح !
الذي انتظرته طويلاً !
ستبقى هذه الرسالة دليلاً .. وستبقى شمعةً وقنديلاً .. ينير دربي
لحبٍ أخاف أن ينتهي به الحال قتيلاً .. في دروب الهوى .. و على يديك أنت
وسأبقى دائماً بالانتظار على أحر من الجمر .. لجوابك الشافي
لعلتي وعذابي هناك فوق السحاب .. أو على مياه السراب
أو حتى في الأفق .. و عند التقاء الطرق00
Bookmarks