رغم كل الجرائم التى استهدفت أبرياء من المناطق الوسطى والشمالية والجنوبية في الوطن الغالي
ورغم الأسلوب الهمجي الذي يتبعه عناصر الحراك الدموي وإبطال يناير ضد كل مواطن يعشق الوطن وأمنه واستقراره ووحدته رغم كل المحاولات الهمجية البائسة من قطع الطريق ونهب الممتلكات ألعامه والخاصة وقتل النفس التي حرم الله وتهجير المواطنين والتجار وترويع الأمنيين
رغم كل هذا لازلنا مسالمين ولم نقوم الى الان برده فعل انتقاميه على هذه الجرائم التى يقوم بها عناصر الحراك الإرهابي
ولكن لن يطول الصبر ولن يدوم الظلم وأهله وسوف يأتي اليوم القريب والعاجل ليدفع كل خارج عن القانون ثمن تجاوزه وتماديه ضد الآخرين
ان الحراك الهمجي الدموي ألتشطيري الفئوي والمناطقي الذي ظهر بوجه السلم والحراك السلمي وهو بالحقيقة عصابة مافيا هدفها زعزعه الأمن والاستقرار باليمن الغالي ليس لاشي وإنما تنسيقا مع عناصر الخوارج وتنظيم القاعدة الإرهابي من اجل جعل اليمن بيئه ملائمة لمخططاتهم المشبوه والتي تستهدف المنطقة برمتها
وان عناصر الحراك المحصورة بالغرف ألضيقه وبمشروع ضيق لن تستطيع ان تهز جبال الوحدة الراسخ بالأرض والشامخ في عنان السماء كالشموخ عيبان وشمسان الأبي
اقول لهؤلاء الحراكيين أننا إلى ألان مسالمين ولكن لن نظل الى الأبد مسالمين
فالعب بالنار يولد الانفجار الذي يدمر كل شي بدون استثناء ولا تحديد
Bookmarks