ابدأ حديثي عن فن الرواية
الفن السادس من فنون الأدب الرواية: وقد عرف الرواية بعضهم بقوله:وهي ذكر قول أو فعل حدثا، أو أمكن حدوثهما.
وخواصها: الإيضاح والإيجاز والإمكان والتلطف.
ولها ثلاثة أجزاء: صدرها وعقدتها وختامها.
وأمثلتها كثيرة منها: رواية ليلى الأخيلية مع الحجاج، ورواية بنات الشاعر المقتول ،ورواية المرأة المتكلمة بالقرآن، وغير هذا وذلك.
ان الرواية الحديثة قد اخذت من أسلوب الغرب وانتهلت منه الكثير كما ان النقد الرواي اليوم صار لابد له ان يتعامل بجدية مع العالم الخارجي لان النهضة الحديثة تبدأ من منابع الغرب فكان لابد لاثبات الذات العربية بالتعامل مه فنون النقد الغربية ولكن أنا اعتقد بان الاصالة المتحدثة التي تأخذ من القديم وتمزجه بالجديد لاثراء الساحة الادبية والفنية على حد سوى لان لرواية اقسام عديدة مثل الرواية التسجيلية والرواية الدمامية والرواية القصصية وايضا الرواية السينمائية التي تعتبر من اهم الروايات على الاطلاق ولهذا كان من يمزج القديم بحضارة الجديد هو الافضل والاجود من التجدد الذي دعاء اليه قادة الاصلاح بالشرق الذين يقولون : ((بأن دعوتنا قائمة على هضم الحضارة الغربية لفهم حضارة الشرق لإنكارها وإننا إذ نحاول هضم هذه الحضارة ، لا نلتمس قشورها بل لبابها ولا يهمنا عرضها بل جوهرها معنى هضم لباب الحضارة هذه التي نصبت أقوى الأدمغة في خلقها منذ مائة وخمسين عاماً والتي هي عصارة الحضارات القديمة – يقولون – إن هضم الحضارات الغربية معناه انتصارنا في ميدان الحياة واستعادة هذا الماضي الذهبي وبعث مخلفات السلف المطمورة تحت أكوام من الجهالات وظلمات التقاليد الكثيفة)) .
ولكن برائي ماهو التجدد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
التجدد في رائي هو التواصل بين الماضي والحاضر أو التمازج الحضاري بينهما وتحقيقه في كل مجالات الحياة فأني اؤمن بقول المفكر العربي ادونيس ((من لا تراث له لا جذور له ومن لا جذور له غصنٌ يابس)). أما الإشكالية بين الشرق الغرب فيرى بعض الادباء والمفكرين إن الشرقيين لا ينظرون إلى أبعد من حاجاتهم القريبة بخلاف الغربيين الذين تمتد أنظارهم إلى المستقبل البعيد وهذا ما يعرف بعلم استشراف المستقبل حيث تهيئ أسباب النجاح التي قد لا تتم إلا بعد مائة سنة وقد يبتغي الشرقي للوصول إلى غاية فيمشي في طريق معين أي دون تخطيط مسبق فيؤدي إلى عواقب وخيمة تصل الحالة في المفارقة بين الشرق والغرب حتى في العواطف فبالنظرة إلى المآتم الشرقية والغربية تجد أن الشرقي في مأتمه يشق ثيابه ويصرخ ويعول وطبعاً في ذلك استثناءات أما الغربي بصورة عامة تدمع عينيه ويشيع الجنازة بسكون وغيرها من المفارقات المعينة الموجودةعند الشرقيين وغير موجودة عند الغربيين او العكس .
لهذا كان لابد من الالتفات الى الغرب مع الحفاظ على التراث العربي الاسلامي الملئ بالزخم الادبي والفكر النير والمتجدد والمرن حتى نرتقي بالرواية والادب العربي وحتى نحقق ذواتنا المفقودة والتي نبحث جاهدين لابرازها .
فيبقى السؤال اين العرب في مهرجان كان واين هم من النوبل والاوسكار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واجب عليه بالسلسة التابعة للمقال
أعداد وكتابة الفتاة الذهبية
Bookmarks