خمول
هذا المساء مشخرٌ مطلال يمتد التثاؤب فيه في
أجسادنا شجناً تفتح دون بابْ،،،
وأساك في الركن الحزين وفي يديك ترنُّح الأشياء
والأفق الملفع بالغيابْ
،،،
في ظلك الممدود أطفالٌ. مناداة الغروب. تخافتٌ. أصواتُ
بيت تغلق الأبواب. أمٌ ترقب السفح المواجه والثقابْ،،،
إحرق فراشك ولتشعل هشيم الذبذبات الرقْش تحت الشمس
في وهج الضحى فغداً ستُسأل: فيم أفنيت الشبابْ
عادل الأحمدي فبراير1999م
Bookmarks