ها أنذا أعود إليكم محملا بزيف العاشقين
ومثقلا بأحلام سابحة فوق أشرعة الأوهام
وبعض الآمال المتأرجحة على أرجوحة عشقي
لأني مصاب بلوعة اشتياق أحالت نبضي إلى جنون
فكيف السبيل إلي تهدئة اشتياقا أصابني؟
وها أنذا اليوم متعلق بأصابع الأمل الرحيمة
لعلها تستطيع أن تنزع جذور حبك مني
متعثر أنا بآمالي المسروقة
وهي لا تزال تحفرني كالبئر المندثر
وتكتبني على حافتها ذكريات مراهق
توهم الحب ذات مساء
من فيض الخاطر
وحيد الحزن
Bookmarks