آتيك الآما وآتيك جروحآ
وأبقى مدى.. وعدد الأمطار حنينآ
شوقا لما الم بي من اعثار
او تلك التي لامعنى لها...
سوى في حضني او بين الضلوع
قد اقول ألم او عذاب او ذاك مايسمى حنين
ولكنه عندي كون مليء بلا حب...بلا لون.....
واصبحت ورده...........ما أحلاها!
وما انقى لونها سوى انها في صحراء قاحله يتخللها الشقوق
وفي صوره ولوحه رسمها فنان
أدار ريشته في الوان
وهمس في وجهي الحان
تركني غائبه ولا انام
وحتى الان لحنه يهمس
وريشته تدور .......وتدور....
حتى رقصت على لحنه
فتلك الدوائر خشبتي
وبين بروايزي انا ارقص واغني
وانا امام مشاهدين.......قطًعو وجوههم حبا في المي
فبعد الصدور الرحبه لم يمحي اللحن من رأسي
ولم يمحي دوائر الفنان
ولم استطع لملمة الوجوه المبعثره
والتي لم تدري ولم تسأل عن دوري
ولم يشكروا لملمتي
سوى انهم مشاهدين اتوا لرؤيتي
يالي من لوحة مخدوعه حد الرقص حد الغناء الفاخر
وانا بين براويزي لم احنو
لجمهور لم يحبني يوما
فقد اتوا لرؤيتي
سأغدو ذايت يوم لحني الخاص
وبدون مشاهدين سألملم وجهي انا
فناني لن يأتي فقد جحد بي ذات يوم
فلا بأس يا قلبي
لابأس يا لحني
سأبقى فنانك وبروازك وجمهورك
سأبقى كونك من دون كون
و سأبق الم عذب او ما يسمى حب
Bookmarks