نعيب زماننا والعيب فينا
كان يقال علينا إننا منغلقون عليأنفسنا وحينما دخل عصر العولمة وتبادل الثقافات والحضارات تخلينا عن مبادئناوقومياتنا العربية نعم يا إخواني انهار كل شيء بأيدينا رسبنا في أول اختبار فتحكمفينا الآخر ونقول علي الفضائيات لم تخلفنا عن بقية الشعوب دعونا نخطيء كي نتعلم منأخطائنا الاجابة لأننا لم نحترم أنفسنا كي يحترمنا الآخر انهارت اللغة العربية امامأعيننا وبأيدينا فماذا بقي لنا؟
العالم كله من حولنا تحول الي تكتلات اقتصادية ضخمة ونحن مازلنا نقف عندمفترق الطرق نتحدث عن اشياء لا جدوي من الحديث عنها، تحولت مدارسنا لمستعمرات تعلماللغة الانجليزية كامب الداخل فيه لابد ان تفقد هويتك لكي تستمر تحت مظلة عولمةالثقافة وسيادة اللغة الانجليزية وفي ظل هذا الاستعمار الثقافي لا يعاتب من يبحثلاولاده عن المدارس التي تدرس المناهج بالانجليزية وبعض الآباء يعدون عدوا لالحاقفلذات اكبادهم بمدارس تعدهم للالتحاق بسوق العمل وبعدما غزت اللغة الانجليزية مدارسوجامعات الوطن العربي عامة وأخذت من سوق العمل والحقل التعليمي منفذاًتدخل منه علي نقطة الضعف للمجتمع وهي البطالة، من يريد العمل لابد ان يجيدالانجليزية ووجدت من البلدان العربية مكاناِ صالحاً خصباً حتي انتشرت بحكم التطوراتالاقتصادية السريعة فلكل شيء ضريبة وهذه هي ضريبة يدفع ثمنها الاجيال القادمة فياللحظة السانحة وساعد ذلك بعض العرب الذين يرغبون في التخلي عن اللسان العربيوتبديله بلسان اعجمي
. لهذه الدرجة فقدنا هويتنا بحجة الاندماج في الاقتصاديات العالمية ومعذلك وضعوا لذلك التعليم رسوما باهظة استنفدت الثروات والمدخرات عجبت لك يا زمنتخلينا عن لغة الضاد وبدلناها بلغة أخري.
اترك الباقي لتعليق اعضاء المنتدى الكرام ؟
Bookmarks