المطر نعمة من الله عز وجل الكل يستبشر بقدومه ، إلا فئات من أهل عدن المساكين الذين يتنكدون بما بعد المطر حينما تذهب السكرة وتأتي الفكرة .
سألت صاحبي في المدرسة عن سبب تأخره أخبرني أنه يرصف له طريقا من الحجارة حتى يتسنى له الخروج من بيته بأمان .
حتى الشوارع المسفلتة حديثا أصبحت مجابي للمياه بل (ومسابح) للصبية
المفروض أن لايبقى في عدن قطرة ماء بعد توقف المطر لأن البحر يحدها من أكثر الجهات والمفترض في الشوارع أن تفرغ ماءها في البحر .
وكل عام وأنتم بخير
وعيد سعيد
Bookmarks