أيها الشادي لقد علمتنا
عادة الشعراء إيقاد الفراسة في مواويل الخطب
الخوف أثقل من يدي
والعذر أوسع من أن أبوح وأن أجاري
موطن الفكرة الروعة لم يتركنا نخوض
ولم يعلمنا الهرب...
تتزاحم الكلمات حيرى هل تباري ما تراه من العجب
وكلها تترى على ابواب سطرك
بعضها يشدو الحنين
وبعضها خجلى عن التعبير
لكن قد وجب
فالذهول بها استتب
لروعة ابن الاحمدي وروعة ما كتب
يا موطن الاحساس هب
أن الكلام هنا تعذر وانسحب
يا شاعري
ينمو شعورك كل يوم نخلة او نخلتين
قطوفها معنى تدلى في حروفك كالرطب
ولم تزل سحب احترافك ملؤها غيث الشجون
يروي الضماء إلى التمتع إذ يعانون السغب
وهنا الذين توقفوا وتأملوا
لم يسألوا الوجه الملون بالفنون
كيف صاغ الأحمدي قسماته
لتجثو على إبداعه كل العيون
بين أيدي ذي المعاني ركعا
تهيم سكرى،،، ما السبب
سوى شاعر وقصيدة
وكلاهما رزق القداسة
تصوغ إبداعا هنا يا عادل
فيورق فتنة
قلوب الجميع سلبتها
ولا معاتب أو عتب
وفي الإبداع لا يجدي العتب...
عبدالعليم سنان
5-1-2010
Bookmarks