إلى متى والوجد يحتل الاعيان
وقلبي يسامح والخطايا تعادي
يا بسط كلمات الوفاء بين خلان
ويا صعب قبض الريح فوق الايادي
باموت عقبك ما تعلّقت بإنسان
وباموت ما جيتك (معوّد) عنادي
ادعي عليك ودعوتي زلة إلسان
لو يلمسك حاجة تقطّع فؤادي
شتان بين العقل والقلب شتان
العقل يبغى الدرب والقلب غادي
أنا أتأثر وأخدعتني بالأحزان
مازلت أصدّق عايش فالمبادي
بعد إحلفت باغلى ثلاثه بالايمان
بالبيت والمصحف وأخوها عبادي
وادموع فالمنديل عندي إلى الآن
فيها من الكحلة بقايا سوادي
من غربتك في داخلي نزف وجدان
عليك ياخذني شعور الحيادي
جيتك يلاعبك الهواء فوق الأغصان
حمامة ورقا على جال وادي
ما خذت من ريشك لكن زدته ألوان
ورجعت والصفحات بيض جدادي
واليوم أنا في رحلة العمر حيران
كان الغموض الشك وين الوكادي؟
وإن كانت الطعنة تدوّرها الأكفان
أنا القتيل وكل جرح ينادي
منقول للبقمي
Reply With Quote
Bookmarks