سـألـت الـنـجـم فـي ظـلـمـاء لـيـلٍ
............................... عـن الـقـمـر الـجـمـيـل ومـا دهـاهُ
فـــإنـــي لا أحـــس لـــه وجـــوداًً
............................... ولا بــالـــنـــور فــي لــيــلــي أراه
فــإن كــنــت تــراه فــلا تـقـل لـي
............................... بــأن الــحــزن قــد اطـفــى ضــياهُ
ولا تــنــقــل لــه أخــبــار هــمـي
............................... وحــزنـــي فــالــذي فــيــه كــفــاهُ
فــإن فــراقــه قــد صــار شــوكاً
............................... وســهــمــاً فـي فــؤادي قـد رمــاهُ
فـقـال الـنـجم في صـوت حنـونٍ
............................... وقـــد بـــلّ الـــثـــرى دمــعٌ غــزاهُ
ألا والله إن الــــعـــــشــق نــــارٌ
............................... وســكــيــن يــســـيــل لــهــا دمــاهُ
فــذاك الــبـدر يــبـكـي كل حــينٍ
.............................. ودمــع الــعـــيـن قــد أخــفـى حــلاهُ
فــقــم يا صـاحـبي وإرفـق بـخـلٍ
.............................. دهــاه مـن الـهـــوى مــا قــد دهــاهُ
فــإن الــعـشـق قـاتـل كـل قــلـبٍ
.............................. ســوى حــب الـهــوى مــاذا جــنـاهُ
أعجبتني القصيدة فنقلتها لكم
Bookmarks