اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة شمال الحصبة والمناطق الشرقية لها ومخاوف مع عودة المواجهات بعد خرق الحرس الجمهوري لبنود الاتفاق وتغلغله إلى أماكن قريبة من منزل ألأحمر
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة شمال الحصبة والمناطق الشرقية لها ومخاوف مع عودة المواجهات بعد خرق الحرس الجمهوري لبنود الاتفاق وتغلغله إلى أماكن قريبة من منزل ألأحمر
من فجر تاريخ الحياة يتصارع الضدان....
لاالمهزوم يفنا.....لاوليس المنتصر ضامن بقائه...
الله يستر بس
ونتمنى نسمع من الثوار السلميين كلمة حق ضد حميد الأحمر
عاجل .... عودة الاشتباكات في الحصبة....
اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة شمال الحصبة والمناطق الشرقية لها ومخاوف مع عودة المواجهات بعد خرق الحرس الجمهوري لبنود الاتفاق وتغلغله إلى أماكن قريبة من منزل ألأحمر
و الله إنك متخلف بو عزوزو
لأنك مش عارف منو الذي خرق
الفرقة الأولى.. الباب الخلفي للقاعدة
محمد الولي
لسنوات طويلة تمتع اللواء المنشق علي محسن صالح بنفوذ واسع وثقة كبيرة استغلهما لتحقيق طموحات شخصية وجعل منهما غطاء لفساده ونزواته المنحرفة، وفي كل مرة كان يجد طريقة لتحويل العام إلى خاص، مثل قصة حجز الأراضي والاستيلاء عليها باسم الدولة والمصلحة العامة، ثم لا يلبث أن يقوم ببيعها وتوزيعها على المقربين ويشتري بها الولاءات والضمائر، تمهيداً لإقامة امبراطورية الفساد الممتدة شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً. لقد وضع علي محسن البلد في مزاد رخيص بسبب سيطرة ثقافة الاخوان المتطرفة على شخصيته، فضلاً عن هلعه وجشعه الواضح على المال، ولم يكن بعيداً عن أجندة ذلك التنظيم الإرهابي، بل ظل قاتلاً مأجوراً ينفذ التعليمات بإخلاص حتى أصبح أكبر الداعمين والممولين لتنظيم القاعدة الذي خرج من عباءة الاخوان المسلمين للانتقام من أمريكا التي تخلت عن وعودها بإيصالهم إلى الحكم في العالم الإسلامي نظير خدماتهم في القضاء على النفوذ السوفييتي في أفغانستان وكسر شوكة الشيوعية في العالم. من الملفت للنظر ذلك الاخلاص العجيب من علي محسن، في خدمة القاعدة إلى درجة أنه قرر مصاهرة أحد قياداتها البارزين المدعو طارق الفضلي الذي منحه علي محسن امتيازات واسعة خولته إعادة تجميع العائدين من أفغانستان وتنظيمهم وتقديم الرعاية والدعم الكامل لهم، وفي نفس الوقت كان علي محسن يضغط باتجاه إعاقة إدماجهم في المجتمع وتعريضهم للخوف من الدولة التي حاولت استيعابهم والتحاور معهم، وفي هذه الأثناء ظهر علي محسن ليدفع بالقاضي حمود الهتار ليتولى رئاسة لجنة الحوار مع العائدين من افغانستان والذي بدت مهمته الرسمية فاشلة، إلاّ أن مهمته التنظيمية نجحت نجاحاً كبيراً، فقد استطاع تنفير تلك العناصر من الدولة ليجعلهم أكثر شعوراً بالخوف منها، وبالمقابل أصبح انتماؤهم أكبر لتنظيم القاعدة، وطارق الفضلي الذي هيأ لهم مخابئ ومعسكرات حصينة في جبال حطاط بمحافظة أبين مسقط رأسه، واستمر في أخذ الأموال من الدولة تحت مبرر استقطاب تلك العناصر إلى صف الدولة وبدعم من علي محسن الذي وفر لهم الأسلحة أيضاً ضمن خطة دعم القاعدة وتمويل الإرهاب في اليمن التي بدأها منذ وقت مبكر عندما بدأ يسيطر على الأماكن الحصينة في صنعاء باعتبارها مناطق عسكرية يجب أن تخضع لإدارته، ثم بدأ يوزع الأراضي- وحتى الجبال التي تعتبر مواقع سيادية يمنع التصرف فيها- على جماعات مشبوهة، وكان قد استولى على الأرض المخصصة للجمعية السكنية للإعلاميين المتاخمة لمعسكر الفرقة ومنحها لعبدالمجيد الزنداني الذي أقام عليها مشروعه الإرهابي الفكري الكبير «جامعة الإيمان» التي تخرج منها عدد من أبرز الإرهابيين في العالم، وتؤكد العديد من التقارير الاستخباراتية أن جامعة الإيمان تقوم بالإعداد الفكري للإرهابيين، فيما يتولى معسكر الفرقة الأولى مدرع الذي يديره علي محسن الإعداد البدني والتأهيل الميداني والتدريب على تنفيذ العمليات الإرهابية المختلفة، باستخدام أسلحة الجيش اليمني التي يتم شراؤها لأغراض الحفاظ على السيادة الوطنية. ولعل ذلك يجيب على سؤال كبير حول أسباب وجود (القاعدة) وسهولة تحركها رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لمحاربتها، بالإضافة إلى عدم قبول الفكر المتطرف في أوساط الشعب اليمني. لقد أكد علي محسن أنه لم يكن يوماً في صف الوطن، وإنما عامل هدم ارتبط اسمه بكل مشاكل اليمن السياسية والأمنية والاقتصادية، أما الإرهاب فيكفي ما أظهره اليوم من تحالف مع الزنداني المطلوب عالمياً على ذمة تمويل الإرهاب
ياوحدوي مكانك حمار وغبي حتى برمضان
عدن
جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
متخلف رعد
لا يتقن لغة الحوار
--------------------------
الحوار هو الحل
بقلم/
عبدالفتاح المنتصر
الحمد والثناء للمولى عز وجل أن بلّغنا شهر رمضان المبارك، شهر الصوم والعبادة، شهر القرآن والتوبة، شهر الرحمة والمغفرة، شهر العتق من النار..
لقد قدم علينا ضيفنا الكريم شهر الخير والبركة، شهر رمضان الكريم، فاستقبلناه في ربوع يمن الحكمة والإيمان بقلوب تنزف ألماً، وعيون تفيض دمعاً حزناً جراء ما أصاب البلاد من خراب ودمار وما لحق بالعباد من خوف.
استقبلناه مشياً على الأقدام في ظلام دامس وغلاء فاحش بسبب ما نجم عن الأزمة السياسية اليمنية الراهنة من خراب ودمار وتعطيل مصالح الناس؛ ومن انقطاع متكرر بصفة دائمة للتيار الكهربائي وما نتج عنه من تعطيل الأجهزة الكهربائية وإتلافها والعيش في غرف مظلمة على ضوء الشموع.
لقد كان السلف الصالح يستقبلون شهر رمضان ستة أشهر ويودعونه ستة أشهر، ونحن أيضاً - الحمد لله على كل حال - تجرّعنا مرارة الأزمة ستة أشهر ومازلنا نتجرّعها حتى هذه اللحظة، وعلى الرغم من ذلك نحن نعيش هذا الشهر الكريم و نودّع ثلثه الأول، الخاص بالرحمة الربانية التي وهبها الخالق عزّ وجل لعباده الصائمين رحمة منه ومنحةً سنويةً لعباده الصائمين، وندخل ثلثه الثاني، أي أوسطه، وهذا الجزء خاص بالمغفرة؛ نسأل من الله العلي القدير أن يغفر لنا ذنوبنا جميعاً إنه نعم المولى ونعم النصير.
نعم كان يحدونا الأمل في يمن الحكمة والإيمان أن يهل علينا هذه الشهر الكريم والأزمة السياسية الراهنة قد حُلت بطريقةٍ دستوريةٍ شرعيةٍ بين الأطراف والأطياف السياسية المتنازعة بأسلوبٍ مقنع يرضي الجميع وفقاً للدستور اليمني.
كنا نأمل أن نستقبل شهر رمضان، شهر الخير والبركة الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، الشهر الذي فيه دعوة الصائم لا ترد، كنا نأمل أن يأتي هذا الشهر وقد ساد الوفاق بين الفرقاء السياسيين، كنا نتمنى أن يأتي وقد عادت المياه إلى مجاريها وقد حل الأمن والأمان والاستقرار والطمأنينة محل الفوضى والغوغائية والكيد والكبر والغرور والعناد والحقد والكراهية.
كنا نأمل أن يدخل شهر التسامح شهر العفو والتوبة والعبادة وقد نجح العقلاء والخيّرون والنبلاء والوطنيون من أبناء شعبنا العظيم ومن إخواننا الأشقاء الذين يسعون إلى إصلاح ذات البين ومن أصدقائنا في دول العالم الذين تهمهم اليمن وتهمهم مصالحهم في إيجاد حل لهذه الأزمة السياسية الخانقة.
وهذا الحل لن يكون إلا إذا وجدت الرغبة الحقيقية لدى الأطراف المتصارعة لحلها، وهنا أؤيد ما ورد على لسان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عندما أعرب عن أسفه لخطورة الوضع في اليمن أثناء زيارته لبلادنا خلال الأسابيع الماضية والتي استغرقت عدة أيام؛ حيث قال إنه لمس رغبة حقيقية لدى الأطراف لحل المشكلة، وحل الأزمة الراهنة مرهون بأيدي اليمنيين أنفسهم ولن يأتي الحل من الخارج.
وأيضاً الاجتماع المصغر الذي عقد في منزل الأخ عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية بين المؤتمر والمشترك لحل الأزمة قبل أيام، كل تلك مؤشرات بانفراج الأزمة على الرغم من التصعيد لها في نهم وعمران والحصبة وتعز وأبين، وكأن الحال يقول: "اشتدي يا أزمة كي تنفرجي".
الجميع في الداخل والخارج ومعهم المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والأشقاء والأصدقاء يؤكدون أن الحل للخروج من الأزمة السياسية اليمنية لن يكون إلا بالحوار، وهذا ما أكدته دعوة فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح ـ شفاه الله وعافاه ـ إلى الحوار منذ نشوب الأزمة وحتى اللحظة.
فلماذا لا يجلس الفرقاء على طاولة الحوار خاصة في هذا الشهر الفضيل شهر التسامح والرحمة والغفران والعتق من النار، من أجل حقن دماء اليمنيين وتجنيب اليمن عدم الانجرار إلى الحرب الأهلية التي بدأ البعض يدق لها الطبول.. فلماذا لا نعود إلى جادة الصواب والجلوس على طاولة الحوار في هذه الأيام المباركة من شهر الرحمة والغفران شهر العبادة والحب والتسامح الشهر الذي أنزل فيه القرآن؟.
نأمل ونسأل من الله العلي القدير أن يصلح الأمور، ويؤلف القلوب، ويحقن دماء اليمنيين، ويخرجنا من هذه المحنة المستعصية.. إنه سميع مجيب.
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks