أكد الرئيس السوري بشار الأسد استعداده للقيام بدور الوسيط مع إيران شريطة تسليمه خطة واضحة وملموسة ليطرحها على طهران، جاء ذلك في حديث نشرته أمس صحيفة «لاريبوبليكا» الإيطالية.
وقال الأسد في مقابلة أجريت معه في دمشق: «إنني مستعد للقيام بدور الوسيط مع إيران»، لكن من دون أن يأتي على ذكر الملف النووي الذي يشكل الموضوع الخلافي الرئيس مع الغربيين.
واستطرد أن الحديث عن النفوذ الإيراني في العراق ينبغي أن يميز أن النفوذ ليس سلبيا إن كان يرتكز على الاحترام المتبادل، أما التدخل فهو أمر آخر. وتابع: «وعلى العكس إن تحدثنا عن تسهيل الحوار مع طهران ينبغي طرح اقتراح ملموس على هذه الحكومة، حتى اليوم لم اتلق أية دعوة للعب أي دور، إنني موافق لكن ذلك لا يكفي، إذ ينقص خطة وقواعد وآليات واضحة لطرحها على طهران». وأضاف الحوار يمكن أن يصلح الخلافات، وأن أي محاولة لاحتواء بلد ينتهي بها الأمر إلى تقويته، إن إيران بلد مهم أكان ذلك يعجب البعض أم لا.