قطع طريق صنعاء - عدن في الضالع واحراق اطارات احتجاجا على قتلى ضالعيين في مهرجان عدن - بالصور
تجمع المئات من ابناء الضالع في الشارع العام لمدينة الضالع وقاموا بقطع الطريق العام بين صنعاء وعدن وذلك احتجاجا على قتل اثنين من ابناء المحافظة في مهرجان 13 يناير للتصالح والتسامح بعدن
هذا وكان المتظاهرون في الضالع قد قاموا باحراق الاطارات وقطع الطريق بالحجارة .
وكان المواطنون والاهالي قد اعترضوا على عملية احراق الاطارات كونها تسبب في تلوث البيئة والاختناقات لدى الاطفال داخل المدينة وفي الحواري فيما استمر المتظاهرون في دحرجة الحجارة والكتل الصخرية وبراميل القمامة الى الشارع العام .
وكانت بعض المواقع قد ذكرت ..
الى التفاصيل :
معلومات متضاربة بشأن مطلق الرصاص.. الأمن ينفى منع المهرجان ويتهم مسلحين باستهداف أفراده، والمعارضة تستغرب عدوانية السلطة ضد التسامح
قتلى وجرحى يذكرون عدن بـ13 يناير والضالع تدفع الثمن مجددا - تفاصيل ميدانية
13/01/2008
الهاشمي، عدن - نيوزيمن:
أنهت المعارضة مهرجانها الذي بدأته مبكرا في ساحة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان بعد إطلاق الرصاص من قبل قوات مكافحة الشغب التي تقول إن مواطنا بادئها من أحد الأماكن المجاورة للساحة. وفيما تأكد لـ"نيوزيمن" مقتل متظاهر وجرح ستة أحدهم إصابته خطيرة وجميعهم في مستشفى النقيب، قالت مصادر معارضة إن القتلى ثلاثة وهم "صالح حسين من يافع، علي عبيد من الأزارق، صالح طالب الجحافي".
ووفقا لمعلومات "نيوزيمن" الميدانية فإن إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع بدأت العاشرة والنصف بعد تدافع مواطنين وقوات أمنية كانت تحيط بالساحة التي تتجمع فيها عادة سيارات النقل بين عدن وبقية المحافظات وبين مديرياتها.
وفيما قال متظاهرون إنهم رفضوا منع قوات الأمن لهم بالدخول للساحة. أكدت مصادر رسمية وشهود عيان من المتظاهرين إن شخصا أطلق الرصاص على آخر، وقال لـ"نيوزيمن" أحد من هاجموا مطلق الرصاص إنه عسكري بلباس مدني كان في فندق مجاور للساحة، فيما قالت مديرية الشيخ عثمان إن قوات الأمن لم تبدأ إطلاق الرصاص متهمة "مسلحين من المنازل المجاورة للساحة بإطلاق الرصاص على قوات الأمن"، مؤكدة وجود عسكري مصاب بطلق ناري، وهو ماترفضه المعارضة التي تتسائل: "منذ أمس وعدن محاصرة بحملات التفتيش عن الأسلحة فكيف وصل السلاح للساحة". غير أن شهود عيان أكدوا لـ"نيوزيمن" إطلاق ألعاب نارية ومفرقات من قبل مدنيين.
ونفت إدارة أمن محافظة عدن أن تكون توجيهات صدرت بمنع الفعالية. واتهم المصدر اللجنة التحضيرية للفعالية بـ"الإصرار على تكرار أحداث العنف في مثل هذا اليوم"، وقالت لـ"نيوزيمن": "حاولت قيادة المحافظة إقناع اللجنة التحضيرية للمهرجان بتنظيمه في ملعب 22 مايو منعا لأي صدامات بين المواطنين أو تعريض مصالح آخرين في ساحة الهاشمي أو ساحة العروض"، وأضافت: "رغم التوصل لاتفاق أولي بين اللجنة والمحافظة فقد أفشلت خلافات داخل اللجنة الاتفاق وتجمع الناس في ساحة الهاشمي"، معتبرا وجود "قوات الأمن فيها كان واجبا لمنع أحداث شغب قد تصيب ممتلكات المواطنين".
وفيما هاجمت مصادر اللقاء المشترك "تعبئة الجنود ضد المتظاهرين واستنفار الدولة خطابها ضد التسامح ولو كان في محافظة واحدة"، قالت مصادر رسمية إن "إصرار اللجنة التحضيرية على عقد مهرجان في ساحة نشاط للمواطنين تأكيد على نيتها إحداث الشغب"، ومع تحميل المصدر قيادة الحزب الإشتراكي في محافظة عدن "المسئولية في ابقاء أجواء 13 يناير مسيطرة على المدينة التي لم تعرف بعد قبور شهدائها جراء صراعات الحزب"، فقد تسائل عن رأي قيادات حزب الإصلاح وبخاصة التي شاركت المهرجان عن "دماء المواطنين مدنيين أو عسكريين التي سالت في المهرجان". وقال إن "التصرف مع الدولة كغريم ومع المواطنين كوقود تصرف مريب من قبل قيادات حزبية تقول إنها تسعى لخدمة المواطن". مطالبا "اللقاء المشترك بمحاسبة من رفض الحوار مع السلطة لتهيئة جو آمن لمثل هذه الفعاليات".
وشاهد مراسلو نيوزيمن متظاهرين يهاجمون محلات على جانبي الساحة، واعتدى طلاب مدرسة قريبة من الساحة على باعة حول المدرسة التي أنهت يومها الدراسي بعد دوي الرصاص في المنطقة. ولايزال مواطنون مقيمين في الفندق الذي أطلق منه الرصاص بعد استيلائهم عليه.
وقال بغضب لـ"نيوزيمن" أحد مهاجمي بوفية قريبة من الساحة كان يهتف ضد "الدحابشة" إنه لم يفعل ذلك إلا بعد إطلاق الرصاص واستهداف متظاهرين عزل، ولاحظ المراسلون إنه كلما أطلقت قوات الشرطة الرصاص كلما اندفع شباب في الساحة لإحراق الإطارات وسط الشارع العام، وشاهد المراسل جدل بين قوات من الأمن المركزي وقوات من النجدة بعد اعتداء مجندي الأمن المركزي على معتقل في إحدى سيارات الشرطة.
وعاد الهدوء إلى المديرية بعد تفرق المواطنين، ولاتزال قوات الأمن منتشرة على مدخل الساحة، ويتبادل المواطنون والأمن الشتائم على جانبي الطريق.
واعتقلت وقات الأمن قيادة المهرجان، وبينهم قيادات في أحزاب اللقاء المشترك، ومراسل صحيفة الأيام في محافظة لحج ومنعت مراسل قناة الجزيرة من التغطية فيما احتجزت كاميرا قناة الحرة.
ومن الجرحي: "ثابت عبيد، عبدالله علي ناصر، صالح أبوبكر، قاسم هميش، ناصر سعيد".
وكان منظمو المهرجان أصدروا بيانا المهرجان الختامي أمس وعمموه على وسائل الإعلام منتصف الليل. وفيما كان قادة المعارضة يخطيون ضد السلطة رفع ثلاثة مواطنين أعلاما لجمهورية اليمن الديمقراطية وهتفوا لعلي ناصر محمد، وأحدهم ضمن الجرحى.
فيما شهد المهرجان هتافات "بالروح بالدم نفديك ياجنوب
Reply With Quote
Bookmarks