بصراحه موضوع عجبني فنقلته



اتصلت بي قريبة لي الشهر الفائت طالبةً مني أهمية مشاهدة برنامج يعرض على قناة الـ Lbc وهي من القنوات المشفرة لدينا في البيت ففتحت على القناة وشاهدت ما يدمع العين ويدمي القلب ، فقد استضاف برنامج "ضيف البيت" من قاموا بتعريفها (وأنا لاأعرفها) أنها مذيعة سعودية اسمها لجين ، وكانت فكرة البرنامج تقوم على استضافة الأسرة لأحد "المشاهير" الذي يترك الأبوين أبناءهم معه لمدة يومين أو ثلاثة ، وكانت هذه اللجين مع أخت لها اسمها أسيل تقيمان مع أبناء إحدى الأسر اللبنانية التي بدى أنها نصرانية ، وتقوم الكاميرا بتسجيل تفاصيل معيشة الأبناء مع ضيفتيهم.

وكان مما عرض ذهابهم في مركب بحري ركز فيه المخرج على أماكن حساسة من جسم اللجين مثل عرضه لأسفل ظهرها عارياً حينما ارتفعت ملابسها ولم يكن بحاجة إلى ذلك فقد أظهرت من جسمها ما أوجب الله ستره فالبنطال ضيقاً والقميص الشفاف يصف الملامح العلوية ، وظهر في البرنامج أيضاً كيف أنها وأختها التي في سن المراهقة تمازحان ابن العائلة المراهق بطرس .

ولم يفت على القائمين على البرنامج من عرض عدّة لقطات للجين وهي تقود السيارة في شوارع لبنان في مغزى واضح تمنيت كل من يدعو إلى قيادة المرأة وعنده ولو قدر ضئيل من النخوة والمروءة أن يشاهده ويعلم ماذا يُراد من دعاوي قيادة المرأة للسيارة . يصعب حصر جميع ما عرضه البرنامج من محظورات شرعية تتمحور حول السفور والاختلاط والموسيقى والرقص والغناء وملاحقة الضيفتين حتى وهما نائمتين بملابس النوم ، واختتم البرنامج بطامة كبرى حينما قام رب الأسرة بتقبيل لجين على وجنتيها وقد استجابت له؟!!!


بالطبع لم يكن في النية الكتابة عن هذه الحادثة الخطيرة لو أنها حدثت بين أربع جدران ولكنها عرضت في فضائية وبطريقة مكشوفة ومجاهرة بمعاصي لايخفى الغاية من وراء عرضها ، كما أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه القناة ببرامجها المختلفة بناتنا ، فقد أخبرتني قريبتي بأن نفس البرنامج سبق وأن استضاف المغنية سارة الغامدي ، مما استوجب الكتابة والصراخ بصوت عالي بأن تكف هذه القناة عن استهداف أبنائنا وبناتنا .

وقبل المناشدة آمل الاجابة على التساؤلات التالية ممن يتمحكون ببعض الفتاوى من العلماء المجتهدين بأن كشف الوجه جائز فهل لهم أيضأً أن يأتوننا بفتاوى تجيز :

- الظهور بشكل سافر (حاسرة الرأس) وبمكياج كامل وبملابس ضيقة .

- تقبيل الرجل الأجنبي ، وأخشى أن يبرر أحدهم بأنها عادة لبنانية يجب التغاضي عن حرمتها الدينية والاستجابة لجوازها الاجتماعي.


إن المتتبع لما تنشره الصحف وتبثه الفضائيات والإذاعات يعلم أن هناك تركيزاً على شبابنا من الجنسين بشكل يستوجب التصدي له بحزم يقطع دابر كل من يريد أن يلطخ قيمنا الدينية ويسعى إلى إفساد مجتمعنا كما فسدوا وأفسدوا مجتمعات أخرى ليست عنا ببعيد.


نداء أوجهه إلى كل مسئول نافذ رشيد وصاحب قلم رزين وفكر نير مبين ورجل أعمال نبيل أن يحموا فتيان وفتيات الأمة من هؤلاء الأشرار الذين غزونا في عقر دورنا ، ولم يعد السكون والسكوت مجدياً أمام مخططات أعداء الأمة التي نجحوا في تنفيذها بدول إسلامية شقيقة ، وهاهم يعملون على تصدير أفكارهم وقيمهم البالية التي أنتجت الهربس والإيدز وأصحاب العلاقات المثلية من اللوطيين والسحاقيات وجعلت من المرأة سلعة رخيصة يشترى جسدها في أسواق النخاسة بأبخس الأثمان





فكيف بامراءة مسلمه ان تبيع نفسها في مثل هذه المور التافهة التي توجب العقوبة في الدنيا والاخره




(لاحول ولا قوة إلا بالله )




ارجو تثبيت الموضوع وعدم إلغاءه.