كلما مر امامي مشهداً لأولئك الآطفال
احس بالغيض والآسى
الغيض
لأن هناك حكماً جائراً اصدراً بحق اجسادهم الغضه
والتي اجبرتهم على ان يعملوا حتى يُسكتوا صراخ معدتهم !!
واحسس بالآسى
لأن فلسفات العالم الجميلة والأنسانية
لم تستوعب وجع همهم !!
بالنسبة لمعاناة اولئك المغلوبين على امرهم
فهيه جلية للعيان
من حيث إختصار اعمارهم الصغيره وتجاوزها
وتكليفهم بما ليس لهم به طاقة
إضافة إلى مصادرة إحلامهم من خلال حرمانهم من حقهم في التعليم
والعيش في جو صحي وآمن !!
وما يتبع ذلك
من تبعات نفسية ،،
وما سيلحقه من إنحدار مستمر ،، وتلقائي في نواة هذه الآمه
اما عن من يتحمل مسؤلية هذه الظاهرة
فهي لن تخرج من بين يدي شخصان
حاكم جائر
هبط بدولتة إلى مستويات متدينة من الفقر والجهل !!
فدفع هؤلاء الصغر ثمن جشع حكامهم !!
واهل لم يدركوا عظم امانة كومة اللحم التي اتوا بها إلى الحياة
والتي سيحاسبون عليها يوماً ما حساباً عسيراً !!
Bookmarks