cفي البداية كلنا ( تقريبا ) نعرف عن نشأة بن لادن في مدينة جده السعودية وكيف كان من أغنياء جده و أعيانها حتى انه يقال بأنه أول من ادخل الفراري في السعودية و ذلك يدل على ما كان يتمتع به من أموال, و لكنه فجأة أخذ تلك الأموال و جاهد بها في أفغانستان ضد السوفييت حتى تم طردها.........................
عند هذه النقطة أرى أن أسامه بن لادن كان يعلي كلمة الله و يدافع عن الإسلام و المسلمين............
و لكن عندما حدثت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك و واشنطن و ظهور بن لادن على شاشات التلفاز و تبنيه لهذا العمل الذي شوه صوره الإسلام و المسلمين و الذي أدى إلى مقتل 3000 شخص برئ منهم مسلمين ذنبهم الوحيد هو أنهم كانوا في البرجين في ذلك الوقت, تحول بن لادن من مجاهد كان يعلي كلمة الله إلى مجرم!!!!!!
فكيف يعقل بشخص يدعي انه مسلم و يقوم بمثل هذا العمل!!!!!!!!!!
و أرجو أن لا يقول شخص بأنه عمل ذلك انتقاما للفلسطينيين لان أمريكا تعتبر إسرائيل طفلها المدلل في العالم, فلو كانت هذه نية الرجل لا استعار ضرب المدنيين و المسلمين بضرب المنشئات العسكرية الأمريكية أو بضرب الصهاينة في فلسطين المحتلة..............
قال تعالى و لا تزر وازرة وزر أخرى )
و السلام............................................ .................................................. ........................
ن وأرجوا التعليق على الموضوع
Bookmarks