لو تأملنا آيات القرآن نلاحظ أنه تعالى يتحدث كثيراً عن الفاكهة في الدنيا والآخرة، فهي جزء مهم من غذاء المؤمن، يقول تعالى: (وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 10-13]. فقد ذكر الله الفاكهة كنعمة من نعمه العظيمة، وحتى في غذاء المؤمنين في الجنة فإن الله تعالى سوف يطعمهم الفاكهة الكثيرة
من الكشوف العلمية الواعدة ما وجده العلماء من شفاء في ثمرة الكرز، ففيها مادة تساعد البنكرياس على أداء عمله بكفاءة عالية، أي أن الكرز يفيد في علاج ارتفاع السكر في الجسم ....
الكرز... قد يشكل مستقبلا العلاج لمرض السكري: يتوقع العلماء أن تصبح فاكهة الكرز، واحداً من وسائل علاج الداء السكري. فالمادة السكرية، وأنواع الكعك المصنوعة من تلك الفاكهة، تحتوي على مواد كيماوية يمكن أن تحرض على إفراز الأنسولين الذي يساعد في السيطرة على مستوى السكر في الدم.
وحسب رأي العلماء فإن تلك الكيماويات تدعى أنتوسيانين، تتواجد بصورة طبيعية في الكرز، وهي التي تمنحه ذاك اللون الأحمر اللامع، إضافة لعدد آخر من الخضراوات والفواكه والورود الحمراء. ويتواجد الانتوسيانين أيضاً في العنب الأحمر، الفريز أو الفراولة والخضار والخل والشاي.. ولكن يبقى النوع الأقوى تأثيراً منه على الأنسولين، هو ذاك الموجود في الكرز تحديداً.
الله يقيكم ويقينا من جميع الامراض ويشافي جميع المرضى يارب
Bookmarks