بسم الله الرحمن الرحيم
عنوان المقال اصلاح فتح مهمه وطنيه
الحلقه الثالثه
اطر فتح الحركيه وطرق ادائها
بقلم الكاتب احمد عصفور ابواياد
هم فتح هم وطني ويؤرق الكل فينا لما تمثله فتح في تاريخ الثورة الفلسطينيه المعاصره ، تطرقت بمقالي بالسابق بالحلقة الثانيه عن هيكلة فتح وضرورتها ، والبعض كتب عن الهيكلة التي جرت بها الانتخابات للاقاليم والمناطق واعتبرها انجاز عظيم ، وتطور باداء حركة فتح ، وذكر احدهم ان عدد اعضاء مؤتمر المنطقه 1600 عنصر وكل اقليم 16000 عضو ، ولو عملنا حسبه بسيطة لعدد الاقاليم لوجدنا لدينا كم هائل من الاعضاء لحركة فتح ، ولو اضفنا لهم المناصرين لكانت النتيجة بمئات الالاف من الاعضاء والمناصرين ، وهنا يطرح السؤال لهؤلاء الذين يروجون بالاداء السليم والمميز لماذا خسرنا انتخابات البلديات والمجلس التشريعي اذا كنا نملك ماتدعون انه عضويه حقيقيه ، الم يدلل ذلك علي ان العضويه كان بها خلل كبير وعدم انضباط والتزام ، وان اللائحة المستحدثه لم توجد الترابط بين العناصر واطرها القياديه بالشكل السليم.
اما بخصوص اطر فتح وادائها هناك قصور بين التكامل بين تلك الاطر فيما بينها وكان كل اطار يعمل بعيدا عن الاطر الاخري في حين ان المفروض كل الاطر الحركيه تكون علاقه تكامليه فيما بينها ، وتمثل تمثيل حقيقي بالمناطق والاقاليم حيث ان غالبية المشاركه تتم مابين الشبيبه والجسم النضالي فقط اما باقي الاجسام التنظيميه تمثيلها رمزي ولا يمثل حجم تواجدها بالحركة ، واكثر اطار ذو قدره علي الابتكار اطار المؤسسات الحركيه ، ولكن للاسف حجم مشاركته محدود جدا بالمناطق والاقاليم في المشاركه بالقرار التنظيمي ، ونشعر ان هناك هوه بين الجسم النضالي وبين المؤسسات الحركيه ، هل هو خوف الاحلال لمراكز القرار للاطار المؤسساتي او لحاجة بنفس يعقوب ، وعليه يجب ان نعيد رسم اندماج الاطر الحركيه بالحركة وان تكون المشاركه حقيقيه وعلي قاعدة العطاء والكفاءه ان اردنا النجاخ لفتح وان تتوحد اطرها من اجل ان تكون رافعه حقيقيه للاصلاح المنشود ، وعليه علينا الاهتمام بالشبيبه لانها الرافد الطبيعي والرئيس للحركه ، من خلال التثقيف الحركي وعبر مسلكيه ثوريه منضبطه والاهتمام بجلب عناصر شابه جديده للحركة والاهتمام بالمدارس والنوادي والمساجد وان نكون علي قدر عالي من الاندماج بين اوساط الاطر الشبابيه ، اما كتائب الاقصي الذراع العسكري يجب توحيد كتائبها تحت مسمي واحد كتائب شهداء الاقصي ، وان تكون تحت قياده مركزيه واحده وان تستند قراراتها علي القرار السياسي وان تكون رديف قوي للعمل السياسي ، اما المرأه علينا ايجاد مشاركه فعاله لها من خلال لجان المرأه وتطوير ادائها والوصول اليها كعضوه وكنصير قوي للحركة ، مع عمل برامج ارشاديه لها ، وفتح مجال اوسع للمشاركه لها بالحياه العامه ، اما المؤسسات الحركيه يجب وضع هيكله لها واجراء انتخابات لاختيار قياده مؤهله لها اكثر عطاءا وانسجاما مع قاعدتها الفتحاويه ، وان تكون مشاركتها اكبر لانها القادره علي الابداع ، ان استطعنا ان نعيد الانسجام للاطر الحركيه نكون تجاوزنا جزء كبير من الخلل ونعيد اللحمه التنظيميه بمشاركة وانضباط وانسجام اكبر ، دمتم مع مودتي .