لم يكن أحد في الجنوب اليمني يصدق ما حدث للحزب الاشتراكي من انهيار كلي ولو عادة عجلة الزمان قليلا الى الوراء لما كان سيخطر غلى بال أحد أن ذاك الحزب الذي رفع شعارات الصداقة والاشتراكية بين الشعوب واتخذ الماركسية منهجأ وقانونأ ونادى طولا بالسلام والمساواة سيتحول الى رماد تذروه الرياح عجبأ هؤلاء المنضرين الذي سعو في الارض فسادا وسفكو دماء الابرياء وزرعوا الرعب بين المجتمع وخلقوا الفقر والهلاك لمجتمعهم مجتمعأ كان قادر على العطاء وتتطوير بدون نظريتهم العقيمة وشاء القدر وانهارت فلسفتهم الالحادية وخرجو عن القانون الالهي وقانون مجتمعهم من هولاء المؤسسين انهم قليلا من الخارجين عن الامة غوغا متسكعين لا عمل لهم واليوم بعد ان شعرو بالمرارة التي تغلف السؤال تخفي شعورا بالحنق على الاوضاع التي الت اليها نظامهم في السابق ويرى بعض المهتمين ان تنامي مشاعر المهانة والضياع عند المتبقى منهم نتيجة طبيعية بعد ان شعر هوءلاء بانهم غادرو في شكل مفاجئ وحيدين في مواجهة مصير بائس ومسلوبي الارادة امام مستقبل يبدو مجهولا والاكد ان اضطرار الرئيس علي عبد الله الى استجداء المعونات من عدو الامس عزز مشاعرهم قليلا واسهم في الكثير منهم وراء الشعارات الجديدة روح الكرامة والعزة الوطنية والاستنجاد بالقيم القومية والدينية الجديدة
Bookmarks