هذه
بشارة الخير في اليمن اخير ا ان شاء الله يفهموا ويطوروا ايها الشعب اليمني اجتمعوا واسمعوا واعوا ان القات قد مات ومن مات فات وكل ماهو ات ات
هذه القصيده اهداء الي كل مولعي قات
يا هذه الدنيا أفيقي واسمعي
هذا المقوت جاء يبغي مصرعي
قد جاء يحمل في يده شوالةً
ومن الدبور معاش شهري معي
وضع الشوال على الرصيف وقال لي
خزن فليس المرء يولد مولعي
القات نزي ولا أروم فراقهُ
ولأن لي رازم يؤرق مضجعي
و مرتبي في الجيب يعصرهُ الاسى
حزناً على حزني ويشرب أدمعي
فأخذت علاقي قطل من كيسهُ
وسحبت سبعاً من مئات تلمعي
وسحبتُ أخرى ثم أخرى مثلها
وسحبتُ ثالثةً تمام القردعي
ورجعت أدراجي وكلي لهفةً
قاتي ومائي والشعير قد هو معي
وبقعتُ مدكاً في المكان كأنهُ
إيوان كسرى أو كعرش التبعي
وبدأت أمضغ ما تيسر مضغهُ
وسددت أخزاق المكان بأصبعي
فثملتُ لكن دزن رشفت مسكرٍ
وخرطت خرطاً لا يطابق واقعي
وبنيتُ قصراً شامخاً ومزخرفاً
وجعلتهُ باللؤلؤات مرصعي
نظفت عاصمتي الجميلة كلها
وعلى الطريق سبكت أيضاً شارعي
غيرت كل المفسدين بمكتبي
وكذا تحسن في الوظيفةُ موضعي
شيءً فشيءً فستعدتُ هويتي
وكذا من المدكا أُعالج أضلعي
وتبددت كل الرؤى وكأنها
أخفات حلمٍ في منامي تدعي
أدركت أني كنت احلم صاحياً
ربل المرتب كل ما بقي معي
وتكونت عندي القناعةُ أنهُ
ليس القطل إلا مخدر موضعي
مع خالص حزني على المخزنين
Bookmarks