في ظل ما تعانيه الحديدة و ضواحيها من اهمال و تسيب و قلة الاهتمام و الاستهتار بها و اهلها ..
بحيث اصبح الحديث هذه الايام و الايام الماضية و الايام القادمة عن معانة هذة المدينة من الحرمان من كل شيء رغم ما تحققه من دخل لميزانية الدولة عبر مينائها و منشئات التوزيع النفطية و عبر ارضها الخصبة التي تنتشر على طولها مزارع اعتى المسئولين بالدولة . و كذلك مواردها المائية و السمكية و التي تظهر ارقامها جلياً في بنود الموازنة العامة للدولة *ورغم ان من ابنائها ممن هم قريبون من مصدر القرار إلا انها لازالت تعيش تعاسة الماضي و اجحاف الحاضر و نسيان المستقبل .
فالفقر بلغ اشده و الجوع تراه في اعين م يتصفح براميل القمامة و الجهل تراه في المتسولين امام الجولات و المرض تراه متكدس امام بوابات المستشفيات الحكومية .
لا مدينة تملؤها النظافة
لا مدينة ترى النور حتى ولو لساعتين على بعضها .
لا مدينة ترى فيها مدرسة عامرة
لا مدينة ترى فيها صحة قائمة
لا مدينة ترى فيها خيرها ظاهر .
لا مدينة ترى الامن فيها مستقر ( القوي يذبح الضعيف من الوريد للوريد ) .
لا مدينة ترى فيها انعدام للبطالة .
لا مدينة ترى فيها الكثير من الراحة و الراحة ...
مدينة تستحق ان تكون ام المدن لكن آخرون يرون انها يجب ان تكون عجوز المدن شائخه لاحول و لا قوة لها ....
فهل تحتاج الى حراك لتصبح ام المدن ؟؟؟؟
هل تحتاج لثورة لتصبح ام المدن ؟؟؟؟
و ضدد من في كل ذلك ؟؟
ام تستمر كنعامة راسها بالرمل ؟؟؟؟
ياترى ما السبب و من السبب ؟؟؟؟؟؟؟
Bookmarks