نص مؤثر أخت أنين الأقصى..
الصديق وما أدراك ما الصديق.. موضوع كبير يجب أن نقول عنه..
شَرُّ البلادِ بلادٌ لا صديقَ بها ... وشَرُّ ما يكسبُ الإِنسانُ ما يصمُ
ابن الأعرابي
الصداقة كنز لا يفنى، لكنها قد تكون مدخل للألم..
وما أشد الألم من الظلم إذا كان من صديق.. تماماً كما يقول طرفة بن العبد:
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة .. على المرء من وقع الحسام المهندِ
ولذا لا يحبذ البقاء
وهناك أمراً مهما في الصداقة وهو تغاضى عن عيوب صديقك الصغيرة ، لأنك لو طلبت صديق كما تتمنى، لن تجد:
إذَا صَاحَبتَ فِي الأسفَارِ قَوماً .. فكنْ لهمُ كذِي الرحمِ الشفيقِ
بعيبِ النفسِ ذو بصرٍ وعلمٍ .. غنيُّ النفسِ عنْ عيبِ الرفيقِ
ولا تأخذْ بعثرة ِ كلِّ قومٍ .. وَلَكنْ قُلْ : هَلمَّ إلى الطَّريق
فَإنْ تَأخُذْ بِهَفوَتِهمْ تُمَلُّ .. وَتَبقَى فِي الزَّمَانِ بِلا صَديِق
(عبدالله بن المبارك)
تقبلي مروري..
Bookmarks