اخواني اخواتي اعضاء ملتقى شباب العفن..اقصد اليمن.
كعادتي اقرأ الاخبار العالميه و اليمنيه بالتحديد..أتيت بأخبار تحبط و تجعل الواحد يتمنى الموت ولا الحياة بذل..
و ها انا اطرح عليكم بعض الاخبار المحبطه...
وفاة طفلة يمنية بعد حقنها بدم ملوث بالإيدز
أماني الصوفي من صنعاء :أكدت مصادر محلية من مديرية حرض الحدودية مع المملكة العربية السعودية وفاة الطفلة نجاح جبري سعد (9سنوات) بعد إصابتها بفيروس (الإيدز) الذي ثبت بعد وفاتها أنها تلقته بواسطة دم ملوث نقل إليها في أحد المرافق الصحية بالمدينة قبل ثلاث سنوات بواسطة المسئول في بنك للدم الذي قالت المصادر أنه غير مؤهل لتولي هذه المهمة.
وأوضحت المعلومات أن الطفلة استمرت في حياتها حتى قبل شهر من وفاتها عندما بدأت تشعر بحالة ضعف عام في جسمها، جرى على اثر ذلك نقلها إلى المرفق الصحي نفسه مرة أخرى، فطلب ان ينقل إليها دم وجرى نقل دم إليها من أحد أقاربها لكن حالة الطفلة أخذت بالتدهور مما استدعى نقلها إلى المستشفى السعودي بحجة حيث اكتشف إصابتها بفيروس (الإيدز)، كما جرى نقلها إلى مستشفى الثورة في صنعاء الذي أكد صحة إصابة الطفلة بالفيروس.
إلى ذلك قالت صحيفة الأيام العدنية أن التحقيقات بشأن هذه الواقعة لازالت مستمرة حيث جرى عرض المتبرع الثاني بالدم للفحص وأظهرت النتيجة عدم إصابته بالفيروس، فيما لازال المتهم الأول في هذه القضية وهو مسئول بنك الدم رهن الاعتقال للتوصل إلى مصدر الدم الملوث الذي جرى حقن الطفلة به.
.................................................. ....
شلل الأطفال يهدد اليمن قادماً من الصومال
أماني الصوفي من صنعاء : أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم راصع أن الخطر الذي يهدد اليمن بوباء شلل الأطفال التي تعمل السلطات جاهدة للقضاء عليه يأتي من الصومال كون نسبة التغطية الحالية للتحصين الروتيني في اليمن ما تزال 80% في حين أن الوضع عند حده الأدنى يتطلب نسبة 90%.
وكشف الوزير راصع ان عدد الحالات المصابة بشلل الأطفال والتي ظهرت في اليمن حتى الآن 490 حالة والسبب في ذلك يرجع إلى ضعف التحصين الروتيني الأمر الذي يجعل البلد في حالة استشعار من خطر الفيروس خصوصا والخطورة تكمن في بعض المديريات التي تعاني من تدن في التحصين الروتيني ، مشيراً إلى ان الخطورة في بعض المديريات التي تم اختيارها لتنفيذ الجولة الثالثة من الحملة التكميلية ضد شلل الأطفال والتي بدأت اليوم "الثلاثاء" وستستمر لمدة ثلاثة أيام ترجع إلى تدني التحصين الروتيني في هذه المديريات البالغة 188 مديرية لذلك جاءت هذه الحملة باختيار هذه المديريات دون سواها بناء على دراسات تأتي استجابة للوضع الوبائي المتمثل في ضرورة استمرار السيطرة على انتشار فيروس شلل الأطفال، كون هذا الفيروس يمثل احد اخطر أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتحصين.
.................................................. ............
إصابة 4 محافظات يمنية بالكساح بسبب الفلورايد
أماني الصوفي من صنعاء: كشف خبراء من البرنامج الوطني للترصد الوبائي اليمني ومنظمة الصحة العالمية في دراسة ميدانية قاموا بها عن معاناة سكان أربع محافظات يمنية من تهشّم العظام ومرض الكساح بسبب المياه التي تنبع من آبارهم. وأضافت الدراسة الميدانية التي كانت تهدف لعمل مسح شامل عن أسباب ظهور حالات الشلل وانحناء الساقين في عدد من مديريات اليمن فقط أن الأسباب التي أدت إلى انتشار هذه الأمراض تعود إلى ارتفاع نسبة الفلورايد في مياه الشرب والتي تسبب تهشم عظام الأسنان وتكسح عظام الساقين لدى الأطفال وكبار السن.
وطالبت الدراسة بمعالجة تركيز الفلورايد المرتفع في مياه الشرب بصورة طبيعية من خلال تجميع مياه الأمطار وخلط مياه الآبار المحتوية على الفلورايد بمياه الآبار السطحية الخالية من الفلورايد الموجودة في المنطقة، إلى جانب البحث عن أحواض مياه يكون تركيز الفلورايد فيها مناسب مثل قرية الدرم والآبار اليدوية.
وكان تقرير للهيئة العامة لمشاريع مياه الريف الحكومي قد اعتبر حالات التكسح مشكلة عامة في منطقة خولان "شرق صنعاء" وعلى مستوى مديرياتها الخمس، إضافة إلى مديرية سنحان في محافظة صنعاء "التي ينتمي إليها الرئيس صالح" ، معيدة ذلك إلى مصدر المياه في تلك المديريات، كونه يأتي من بئر خاصة بعد أن توقفت بئر المشروع بسبب تلف المضخة التي من المقرر أن تتم إعادة تركيبها في الفترة المقبلة.
.................................................. ...............
حبيت احبطكم معي...عشان نكون كلنا في الهوا سوا.
Bookmarks