خلق الله الإنسان وسخر له كل ما في الكون لينتفع به والبيئة التي نحن فيها هي أحد مخلوقات الله التي هيأها لنا لتكون ذات نفع لنا ولذا أمر الله الإنسان أن يحافظ علي هذه البيئة ويحميها من كل شيء يضر بها ولكن أفسد الإنسان البيئة التي يعيش فيها فغير طبيعتها ولذا ظهرت مشاكل كثيرة وظواهر غريبة لم تكن موجودة من قبل مثل ثقب الأوزون ومرض جنون البقر وغيرها فينبغي علينا ألا نلوث بيئتنا.
وهناك يوم يسمي يوم البيئة وغيرها من المسميات و هذه الأشياء تندرج تحت قائمة حماية البيئة ومنع التلوث وما ينتج عنه من أمراض وكوارث تصيب الإنسان.
نحن كأباء وأمهات يجب أن نحث الصغار منذ نعومة أظفارهم علي أهمية حماية البيئة وتنظيفها وأن نحذرهم من بعض السلوكيات البيئية الخاطئة وما يترتب عليها من أضرار تلحق بالبيئة وبالتالي بالمجتمع كله كإلقاء المخلفات والنفايات وبقايا الطعام خصوصاً في الرحلات وعلب العصائر وأوراق السندوتشات والشوكولاته والايس كريم بعيداً عن الشوارع والمنتزهات ورميها في الأماكن المخصصة لذلك.
أيضاً هناك تلوث كتسرب النفط من الناقلات ودخان عادم السيارات والذي يحتوي علي غاز أول أكسيد الكربون الضار بالإنسان.
والحمد لله لا زلنا ننعم ببيئة طبيعية صحية نخرج فيها إلي الحدائق وننعم بالشمس وضيائها ونستمتع بمنظر البحر والزهر والسماء ففي الدنيا بلاد يعيش الناس فيها وسط الثلوج لا يستطيعون الخروج من بيوتهم أو ركوب سياراتهم فيجب أن نحافظ علي بيئتنا.
علينا ان نشجع صغارنا الاعزاء على التثقيف البيئي والقراءة عن البيئة وحل مسابقاتها خصوصاً في المجلات البيئية التربوية فإن لم يفوزوا بهدايا.. فسوف يفوزوا بمعلومة بيئية كما يجب المحافظة علي التشجير وغرس الورود والازهار في بيوتنا وعند واجهة أبواب منازلنا .
Bookmarks