.
مع إقتراب ذكرى عاشوراء وجدت بعض المواضيع عن واقعة كربلاء الدامية
اللتي راح ضحيتها ثلة من زينة شباب آل بيت رسول الله (ص) في رأسهم حفيده وسبطه الحسين بن علي
لكن الذكرى هذه السنة تمر بنا على غير عادتها من السنين
فهذه السنة نرى كربلاء حية امامنا .. ونرى شبابا مطهرين مجاهدين يقعون كما وقع الحسين وأبنائه من قبل ..
يصيحون كما صاح الحسين يومها (ألا من ناصر ينصرنا ، ألا من معين يعيننا ، ألا من ذابٍ يذب عن حرم رسول الله)
كربلاء هذا العصر تمر وسط إجماع عربي وإسلامي رسمي على السماح لها بالحدوث .. كما حدث لكربلاء الحسين اللتي لم تحرك ساكنا وقتها وبقي الناس في بيتوهم يبكون حفيد نبيهم (ص)
كربلاء هذا العصر تمر آملةً أن توقض فينا الحس الاسلامي الشريف في نصرة الأخ المظلوم ..
ذاك الأخ اللذي وقف معتزنا بدينه وبإسلامه مجاهدا بنفسه وماله وأهله ..
يتلقى رصاص اليهود بصدره كما تلقى الحسين السهام
ويصيح فينا كما صاح الحسين يومها (ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين، بين السلة و الذلة ، و هيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك و رسوله و المؤمنون و حجور طابت و طهرت )
وها هو الشعب الفلسطيني يصيح فينا أن اليهود قد خيروهم بين اثنتين .. بين سل الاسلحه .. او الذلة ..
وقد اختاروا وقالوا هيهات منا الذلة ..
فمتى نقولها يا مـســلمــون !!!
.
Bookmarks