الشعر لسان العرب وقد بحثت عن تعريف للشعر أورده لكم هنااااااااااااااااااا :
يقول الجاحظ في كتاب له : الشعر صياغة وضرب من التصوير .
هذا يعني ان الشعر مرتبط بفن التصوير
ويقول هوراس : أن الشعر كالرسم
وكذالك قد سما الشاعر نزار قباني كتابه: ( الرسم الرسم بالكلمات )
وكذالك اهتدى أرسطو إلى أصل مشترك بين الشعر والموسيقى والرسم
فالشعر يجمع إلى التصوير الموسيقي ( الإيقاع ) ونحت الكلمة .
وقد يكون تعريف الشعر صعبا كتعريف الروح أو الحرية أو الحب أو الجمال
ولكن لنحاول أن نجد تعرفآ لشعر على السنة بعض الشعراء .
يقول احمد شوقي في تعريف الشغر :
والشعر ان لم يكن ذكرى وعاطفة **** أو حكمة فهو تقطيع وأوزان
فالشعر عند شوقي يجب إن ينهض على ثلاث ركائز الذكرى والعاطفة والحكمة.
أما جميل صدقي الزخاوي فيقول في تعريف الشعر :
أذا الشعر لم يهززك عند سماعه **** فليس خلقآ أن يقال له شعر
ويقول امين نخلة:
انا لو سئلت لقلت في تعريفه **** طرب يهزك كالغناء الصاخب
اما الياس ابو عكة فيقول :
اجرح القالب واسق شعرك منه **** فدم القلب خمرة الاقلام
اما الشاعر الاندلسي فقال :
اذا انت لم تشعر بمعنى تثيره **** فقل انا نظام وما انا شاعر !
ويقول الشاعر المكسيكي الحاصل علي جازتة نوبل للاداب سنة 1990م
(بين ما احلم به وما اقوله بين ما اقوله وما اسكت عنه بين ما كتمه وما احلم به
بين ما احلم به وما انساه انه الشعر .)
من هنا يسر ملتقى الشباب اليمني طرح مسابقة (( شاعر العام لملتقى شباب اليمن ))
وتتمحور هذه المسابقة حول الشعر وفق طرح غرض كل شهر ليتناول كل شاعر
هذا الغرض وفق قريحته الشعرية
وقد تركنا الباب مفتوح للمشاركة كلآ حسب ميوله الشعرية وأظنها تتلخص في
1 – الشعر العربي الفصيح الذي يعتمد على الوزن والقافية.
2 – الشعر الحر والنثري .
3 – الشعر الشعبي (( النبطي ))
والاغراض الشعريه التي سوف يتناولها الشعراء موزعه كالتالي وحسب الترتيب
ولكل شاعر الحق بالمشاركه في أي نوع من الانواع الشعريه المذكوره سابقاً
الاغراض التي سوف يتم تناولها هي حسب الترتيب التالي :
1 – المدح :
وهو فن أصيل في الشعر العربي، عرفت شأنه فيما سلف، وفي مطلع الحصر الحديث سار الشعراء في مدحهم على سنن أسلافهم، وسار الممدوحون على طريق من سبقهم في إجزال الهبات والمنح ولذا بلغ الشعر في العصر الحديث منزلة حسنة، ثم إن شعراء العصر الحديث اهتموا بالمعاني السامية والصفات الحميدة، ككَرم النفس وسماحة الخلق، وكالعفة، وبعد النظرة وعمق الخبرة، والدهاء، وما إلى ذلك مما يناسب ذوق العصر ويرتاح له الممدوح
2 – الرثاء :
والرثاء أيضًا من الأغراض الأصيلة في الأدب العربي، وهو أكتر اتصالا بالمشاعر الإنسانية بعامة، ولذا نجده يزدهر في العصر الحديث أكثر منه في غيره، فلقد رثى الشعراء العلماء والزعماء والأقربين، كما رثوا المدن والدولة
3 – الهجاء :
وهو من الأغراض التي قل شأنها في هذا العصر، حيث ترفع عنها الشعراء، وبخاصة الهجاء الشخصي، اللهم إلا ما ندر، وهو متعفف في لفظه، ومنه هجاء أعداء الأمة، وأعداء الإسلام، كهجاء الاستعمار ورجاله
4 – الوصف :
يعد الوصف من الأغراض الأصيلة في الشعر العربي، حيث طرقوا به كل ميدان قرب من حسهم أو إدراكهم أو قام في تصورهم، ولذا لم يكن عجيباً أن يقبل شعراء العصر الحديث عليه أكثر من إقبالهم على أي غرض، فلقد وصفوا الرياض والأشجار والبحار والأنهار، وكل مظهر من مظاهر القبح والجمال أثار في نفوسهم إعجابا أو إنكارا
5 – الفخر والحماسة :
وهذان غرضان كان لهما شأن جليل في شعر الأسلاف. أما شعراء العصر الحديث فقد انصرفوا عنهما إلى ما يسمى الشعر الوطني، وإذا فخروا فبأمجاد العرب والمسلمين،
6 – الشعر الوطني :
ويعنون به ذلك الشعر الذي يصور آلام المواطنين، وآمالهم ونظرتهم إلى المستعمرين وأعداء البلاد، ولذا نجده يمتزج ببعض شعر الهجاء،
7 – الشعر الاجتماعي :
ويعدونه من الأغراض الجديدة رغم وجود شيء من ذلك في أيام العباسيينغير أن شعراء العصر الحديث قد أكثروا من نظم الشعر في أحوال المجتمع، والدعوة إلى إصلاح ما فسد من أوضاعه، فتحدثوا عن الفقر وأسبابه، وعن الخيانة لدى المهندسين والأطباء والعلماء والفقهاء وغيرهم، كما تحدثوا عن الخرافات وسيطرتها على المجتمع، ونظموه في تعليم الفتاة وبناء الجمعيات وإمدادها، وغير ذلك
8 – الشعر التاريخي التعليمي :
وهذا غرض نظم فيه بعض السابقين مثل، أحمد بن عبد ربه صاحب العقد، غير أن ما أتى به شعراء هذا العصر يختلف كثيراً عما كتب ابن عبد ربه وأمثاله، ذلك أن الأول أشبه بنظم العلوم، أما عند المتأخرين فإنه قد ألبس ثوباً شاعريا حسناً على نحو ما نقرؤه في ديوان " مجد الإسلام " لأحمد محرم، وأدول العرب وعظماء الإِسلام، لشوقي، والعمرية لَحافظ إبراهيم.
9 – الشعر الوجداني :
ويعنون به ذلك الشعر الذي ضمَّنه أصحابه آلام نفوسهم وآمالهم، واستودعوه همومهم وأثقال أرواحهم، فأتوا فيه بما لم يألفه- كثرة - الشعر العربي القديم ولعل هدا الاتجاه في شعر المتأخرين إنما كان نتيجة تأثرهم بالآداب الغربية التي سيطرت النظرة التشاؤمية على أكثر أشعارها حتى صاروا يجِنحون إلى البكاء ويرتاحون إلى الأنين .
10 – الشعر الديني :
وهو ما يهدف الى ابراز ديننا الاسلامي ومدى تسامحه وايضآ الى ذكر سير الصحابه
وامجاد المسلمين .
11 – الشعر الغزلي :
وهو من الفنون التي كان لها شأن عند العرب وازداد شأنها في العصر الحديث، بل لقد وجد من الشعراء من انقطع لهذا الفن وقصر شعره عليه، مثل إسماعيل صبري، ومنهم من كان في غزله تجديد لسنن الشعر، كالتعبير عن شكوى بثه وآلام نفسه،
سوف نتناول كل شهر غرض من اغراض الشعر وبنهاية كل شهر سوف يتم اختيار قصيده واحده
لكل نوع من الاواع الشعريه الثلاثه في حالة تنوع المشاركات أي :
· قصيده من الشعر العربي الفصيح
· قصيده من الشعر الحر والعمودي
· قصيده من الشعر الشعبي (( النبطي )
وبنهاية جميع مراحل الاغراض الشعريه سوف يتم اختيار شاعر ملتقى شباب اليمن
كيفية اختيار القصيده الافضل واختيار شاعر ملتقى شباب اليمن سوف نوفيكم بها
خلال الفتره القادمه .
واليوم نضع لكم اول غرض شعري ولمدة شهر كامل فلكم الان الصفحه مفتوحه
ونحن بأنتظار مشاركاتكم لتخط اقلامكم مداد من خيالاتكم وابداعكم ولتمتعون بجمال
الحرف وروعة الابداع في اول غرض نضعه هنا وهو :
المـــــــــــــدح
وألان الصفحه لكم .
أخوانكم / مشرفي الأقسام الأدبية
Bookmarks