عندك ولاعة ؟؟!!

[Dr.waleed]

بينما كنت أمشي في إحدى الشوارع في ليلة مظلمة .. إذا بشخص يطلب مني ولاعة ... لكي يشعل سيجارته الحبيبة ... قلت له للأسف لا أملك ولاعة وإلا لما تركت كَيفك يذهب عبثاً .. فمر أحد المصريين ... فقال له الرجل ممكن ولاعه ... فكان بحوزة المصري ولاعة .. فأشعل الرجل سيجارته وقال له المصري صحة وهنا ... عندها ضحكت قليلاً فإلتفت إلى المصري وقلت له أي صحة ؟؟؟ وأي هنا ..؟؟!!
قال لي ياعمي الراجل ده عاوز يضرب دماغ ... هو الدماغ مش صحة يا بيه ؟؟!! قلت له إلا صحة ومليون صحة وضحكت .. وحين فرغنا من الحديث هممت بالرحيل ... ولكن إنتظرت لأنني رأيت ولداً صغيرا لا يتجاوز العاشرة من العمر ... قادم إلينا ويقول نعم يا بابا فإذا بالأب يعطية مالاً ويقول له إذهب وإشتري لي بكت سيجارة وولاعة من عند عم عبده ...

إنتهت القصة وذهبت ... ولكني رأيت كلاماً كثيراً في عيني هذا الطفل .. وكأنه يعلم أنه سيصبح مدخنا في يوم من الأيام أسوة بأبيه ....

قد تكون مدخن .. وقد تكون مشيش ولكن للبيت إحترامه ... ولأبناءك عليك حقاً وهو ألا تربيهم على شراء السيجارة من البقالات ...

أتمنى أن أسمع آرائكم حول الموضوع برمته ... علماً أنني لا أتكلم عن التدخين ... ولكن عن تربية الأطفال بهذه الطريقة ... وعن التدخين أمام الأطفال ...!!! (وإذا بليتم فإستتروا)

قبل ما ترد على موضوعي ... عندك ولاعة؟؟!!!!

[غريب الدار]

نعم عندي ولاعه
ولكن من نوع تاني عزيزي الفاضل
*****************************؟
وحول موضوعك لي عودة بعون الله.....

[جهيمان]

حياك الله دكتورنا المحترم

صحيح التربية لها دور والهداية من الهادي سبحانه جل شانه

كم من اب لايدخن وطلع ابنه يالطيف والعاكي

وكم من اب يسجر وطلع ابنه سبحان الهادي
يادكتور ايش رايك في المجتمع عندما نجده ينكر العادات السيئه تجدها قليله

ولكن اذا اصبح المجتمع الذي يعيش فيه ذلك الصغير لا ينكر تلك العادات سوف تصبح
في نظر ذلك الصغير عاديه جداً.

دمت في حفظ الباري

[الطبيب البهلولي]

99% من المدخنين في اليمن
يرسلون اولادهم يشترون لهم كمران او رتمن او غمدان
والمشكله هم كثير فهمان ونعسان وحمدان
----------
وافتكر ان النظرة الى المدخن تختلف من اليمن الى دول الخليج
فعندنا في اليمن لدخان يعتبر اخف الضررين
ضرر ولعة القات وولعة الشمه الصفراء والسوداء والبيضاء
لذا فنعتبر انفسنا باننا في امان
وولع يابيه

[الوحيشي]

يقال الولاعه لا تحفظ مزاج التدخين كالكبريت والمعلومه هذه من واحد مدري كيف بس حسيت إنها حقيقيه ...

عموما أنا قرأت قبل فترة بسيطة في جريدة الحياة بحثاً يقول أن توارث التدخين أصبح بنسبة كبيرة جداً .. فالأبناء يرثون صفة التدخين بشكل كبير ... ولأن الأبن على الأغلب هو شبيه ابيه ويراه بأنه قدوته فيكون تعلقه به بشكل كبير جداً ... والدي يعسل ولله الحمد أني لم أتوارث هذا الآمر منه على مدار الـ 17 سنة حتى الآن طبعاً (: .....


تحياتي لك ودمت بود

[Rami83]

أخي الحبيب د. وليد

أن مشكلة المدخن هي أنه ضيق الأفق و لا يرى للمستقبل البعيد فمادام اليوم يدفع القليل ليحصل على لفائف تبغ كثيرة (يعدل مزاجه) بها فأن شعوره بالسعادة لا ينافسه شعور آخر و لا تصدق أي مدخن يتحذلق بتصريح على غرار (أعتقد أن التدخين مضر بالصحة أقولها رغم أنني مدخن) فهو لو كان يعتقد ذلك بالفعل لتوقف عن التدخين على الفور * فهل هناك من لا يخاف على صحته .. لكنه في صميم تفكيره يجد أن التدخين معادلة سهلة - برأي المدخن طبعاً - للحصول على راحة البال و بخسائر قليلة .. و من هذا المنطلق يخلق استهلاك الشخص للفافة التبغ نوعاً من الولاء لتلك السلعة * و مادام الحالة وصلت إلى درجة الولاء للسلعة فهذا يعني أن هذه السلعة أصبحت من ضروريات الحياة اليومية ..

كان ما سبق هو مدخل لفكرة النقاش الذي طرحتها أخي العزيز .. لنعود الآن إلى الطفل و طريقة تربيته .. من البديهي أخي الحبيب أن حب الأب لأبنائه غريزة و فطرة فطرها الله سبحانه و تعالى * و من البديهي كذلك أن الأب لا يحب أن يصاب أبنه بأي مكروه .. حسناً * كل هذا جيد * لكن ما علاقته بالموضوع ..
العلاقة ببساطة هو أن الأب لم يشعر أصلاً بخطر لفافة التبغ التي يستنشقها حتى يخفيها عن أولاده * بل أنه يتمنى أن يشعر أولاده بالسعادة التي يشعر بها أثناء التدخين .. صحيح أنه لا يكون موافق أن يدخن أبنه في البداية أمامه و السبب - برأيي - هو الشعور بالذنب لأنه يقرأ التحذير الحكومي على كل علبة سجائر لكنه ما أن يعلم أن أبنه يدخن بالسر يحدث صراع بين عقله الواعي الذي قرأ التحذير الحكومي و العقل اللاواعي الذي يشعر بالسعادة أثناء التدخين .. هذا الصراع ينتج عنه قرار أخير يكون على صيغة ( لن أصارح أبني بأنني عرفت أنه يدخن حتى لا أفقد هيبتي .. عقله في رأسه يعرف خلاصه ) ..

و تأكيداً على نظرية الصراع هذه هو ما نشاهده أثناء تعاطي الآباء للقات إذ أنهم يدعون أولادهم بطيب خاطر لتعاطي القات معهم دون ما شعور بالذنب و السبب ببساطة هو عدم وجود صراع داخلي بين العقل الواعي و اللاواعي فكلا العقلين يرى أن القات مفيد و ذلك لعدم وجود تحذير حكومي لتعاطي القات ..

ما أريد أن أقوله هو أن الأب المدخن لا يستطيع أن يربي طفله على اجتناب التدخين لأنه هو مقتنع أن التدخين لا ضرر منه ..

و الحل بأيدينا نحن شباب هذه الأمة و أمل مستقبلها بأن نوعي الآباء الكبار لا المراهقين الصغار بخطورة التدخين فلو أقتنع الكبار بخطورته لما سمحوا لصغارهم بتعاطيه .. هذا هو رأيي باختصار ..

أخي د. وليد لقد تطرقتَ بموضوعك إلى عبارة ( إذا بليتم فاستتروا) و هي عبارة صحيحة 100% لكن بحالة واحدة فقط و هي أن يصدق المدخن أن التدخين بلاء عندها صدقني سيبحث عن مكان ليستتر فيه حتى تخلص لفافته ..

خالص التحية و فائق التقدير لك أيها الحبيب ..
مع الود الأكيد

[Dr.waleed]

نعم عندي ولاعه
ولكن من نوع تاني عزيزي الفاضل
*****************************؟
وحول موضوعك لي عودة بعون الله.....

هههههههههه .. شكلها قنابل الي معك ... بإنتظار حقول ألغامك ... قصدي ردك :83:

تحياتي غريب الدار

[Dr.waleed]

حياك الله دكتورنا المحترم

صحيح التربية لها دور والهداية من الهادي سبحانه جل شانه

كم من اب لايدخن وطلع ابنه يالطيف والعاكي

وكم من اب يسجر وطلع ابنه سبحان الهادي
يادكتور ايش رايك في المجتمع عندما نجده ينكر العادات السيئه تجدها قليله

ولكن اذا اصبح المجتمع الذي يعيش فيه ذلك الصغير لا ينكر تلك العادات سوف تصبح
في نظر ذلك الصغير عاديه جداً.

دمت في حفظ الباري

ما أضحكني حقا (يا لطيف والعاكي) والله ضحكت ضحكا شديداً ...

فعلا المجتمع يتحمل مسؤولية جسيمة وكن ... من هو المجتمع أليس أنا وأنت وفلان وفلان ... تحياتي

[Dr.waleed]

يقال الولاعه لا تحفظ مزاج التدخين كالكبريت والمعلومه هذه من واحد مدري كيف بس حسيت إنها حقيقيه ...

عموما أنا قرأت قبل فترة بسيطة في جريدة الحياة بحثاً يقول أن توارث التدخين أصبح بنسبة كبيرة جداً .. فالأبناء يرثون صفة التدخين بشكل كبير ... ولأن الأبن على الأغلب هو شبيه ابيه ويراه بأنه قدوته فيكون تعلقه به بشكل كبير جداً ... والدي يعسل ولله الحمد أني لم أتوارث هذا الآمر منه على مدار الـ 17 سنة حتى الآن طبعاً (: .....


تحياتي لك ودمت بود

مسألة التوارث عجيبة جداً بل إنه في حال كان الأب مدخن فإنك ستجد نصف عياله على الأقل مدخنون .. ولكن إن لم يكن مدخن سوف تجد واحد مدخن أو إثنين بالكثير ... أو حتى بيت بلا تدخين ...

ما قصدته في مووضوعي هو التوارث الغير شرعي للسيجارة ... جميعنا نخطئ ... ولكن لايجب أن تتوارث هذه العادات لأجيالنا ...

تحياتي لك ودمت بود

[Dr.waleed]

أخي الحبيب د. وليد

أن مشكلة المدخن هي أنه ضيق الأفق و لا يرى للمستقبل البعيد فمادام اليوم يدفع القليل ليحصل على لفائف تبغ كثيرة (يعدل مزاجه) بها فأن شعوره بالسعادة لا ينافسه شعور آخر و لا تصدق أي مدخن يتحذلق بتصريح على غرار (أعتقد أن التدخين مضر بالصحة أقولها رغم أنني مدخن) فهو لو كان يعتقد ذلك بالفعل لتوقف عن التدخين على الفور * فهل هناك من لا يخاف على صحته .. لكنه في صميم تفكيره يجد أن التدخين معادلة سهلة - برأي المدخن طبعاً - للحصول على راحة البال و بخسائر قليلة .. و من هذا المنطلق يخلق استهلاك الشخص للفافة التبغ نوعاً من الولاء لتلك السلعة * و مادام الحالة وصلت إلى درجة الولاء للسلعة فهذا يعني أن هذه السلعة أصبحت من ضروريات الحياة اليومية ..

كان ما سبق هو مدخل لفكرة النقاش الذي طرحتها أخي العزيز .. لنعود الآن إلى الطفل و طريقة تربيته .. من البديهي أخي الحبيب أن حب الأب لأبنائه غريزة و فطرة فطرها الله سبحانه و تعالى * و من البديهي كذلك أن الأب لا يحب أن يصاب أبنه بأي مكروه .. حسناً * كل هذا جيد * لكن ما علاقته بالموضوع ..
العلاقة ببساطة هو أن الأب لم يشعر أصلاً بخطر لفافة التبغ التي يستنشقها حتى يخفيها عن أولاده * بل أنه يتمنى أن يشعر أولاده بالسعادة التي يشعر بها أثناء التدخين .. صحيح أنه لا يكون موافق أن يدخن أبنه في البداية أمامه و السبب - برأيي - هو الشعور بالذنب لأنه يقرأ التحذير الحكومي على كل علبة سجائر لكنه ما أن يعلم أن أبنه يدخن بالسر يحدث صراع بين عقله الواعي الذي قرأ التحذير الحكومي و العقل اللاواعي الذي يشعر بالسعادة أثناء التدخين .. هذا الصراع ينتج عنه قرار أخير يكون على صيغة ( لن أصارح أبني بأنني عرفت أنه يدخن حتى لا أفقد هيبتي .. عقله في رأسه يعرف خلاصه ) ..

و تأكيداً على نظرية الصراع هذه هو ما نشاهده أثناء تعاطي الآباء للقات إذ أنهم يدعون أولادهم بطيب خاطر لتعاطي القات معهم دون ما شعور بالذنب و السبب ببساطة هو عدم وجود صراع داخلي بين العقل الواعي و اللاواعي فكلا العقلين يرى أن القات مفيد و ذلك لعدم وجود تحذير حكومي لتعاطي القات ..

ما أريد أن أقوله هو أن الأب المدخن لا يستطيع أن يربي طفله على اجتناب التدخين لأنه هو مقتنع أن التدخين لا ضرر منه ..

و الحل بأيدينا نحن شباب هذه الأمة و أمل مستقبلها بأن نوعي الآباء الكبار لا المراهقين الصغار بخطورة التدخين فلو أقتنع الكبار بخطورته لما سمحوا لصغارهم بتعاطيه .. هذا هو رأيي باختصار ..

أخي د. وليد لقد تطرقتَ بموضوعك إلى عبارة ( إذا بليتم فاستتروا) و هي عبارة صحيحة 100% لكن بحالة واحدة فقط و هي أن يصدق المدخن أن التدخين بلاء عندها صدقني سيبحث عن مكان ليستتر فيه حتى تخلص لفافته ..

خالص التحية و فائق التقدير لك أيها الحبيب ..
مع الود الأكيد

أخي الحبيب رامي ... مرة أخرى نعود للنقاش مع قلمك المميز فيا له من شرف عظيم ...

عزيزي .. ردك مميز جداً ولكن لي بعض الملاحظات ... أولا أنت تقول إن المدخن لا يرى أن التدخين ضرر وبلاء وإلا لأقلع عنه ..
يا عزيزي أعرف مدخنين كثيراً يصلون ليل نهار ويدعن الله بأن يزيل عنهم هذا البلاء ... أعرف ناس يقولون صحتنا تتدهور أمامنا ونحن لا نزال ندخن ... أعرف مدخنين كانوا يمارسون كرة القدم .... وإنقطعو بسبب التدخين وما إلى ذلك ... وهم الآن يبكون بسبب عدم قدرتهم على اللعب ...وكل ذلك بسب التدخين ... لا أعرف ما نتيجة تداخل العقل الواعي واللاواعي ولكن ما أعرفه هو أن المدخن يعرف تماماً ومتأكد أن التدخين بلاء من الله بل إنه مدمر للصحة ... ومن أقصدهم بكلامي هم الذين لهم فترة كبيرة في عالم التدخين ... أما المراهقين فلا يؤخذ كلامهم بالحسبان ...

عموما ... أرى أن ما دفع الأب للطلب من إبنه بشراء علبة السجائهو كسله أن يذهب الى البقالة ... أيضاُ ما جعله يدخن أمام إبنه ... هو كسله من الخروج خارج البيت والتدخين مع كل حبة سيجارة ......

تحياتي

[الطبيب البهلولي]

اعطيناك ولاعه لا ولعت بها ولا سمعت كلمة ثنكيو
على ردي رحت فين يا دكتور سرحان ولا ايه

[تاكسي دو]

عندي سيجارة ينفع؟؟؟؟
فحيييييييييييييييييييييييييييييييط