لا احد يجهل معنى الاسطوره فهي اشبه بالخيال لبعدها عن الحقيقه .
وقد يطلق عليها الاكذوبه لبعد الصدق منها فلا تكون مصدقه الا عند اصحاب الضعف والهوان او عند اصحاب الجهل الفاحش فلا يصدقها الا جاهل ابله.
المتأمل لحال اليمن منذو عهد الثوره سيرى انه يعيش في عصر الاسطوره
اذ لا يختلف حالنا عن اساطير الاولين .
ولعلنا ندرك ما مرينا به من ازمات وعواصف ومسلسلات القتل وحمامات الدماء
والمؤكد ان لها بطل يحسم صنع المؤامرات ويجيد لغه العنف .
ومنذو مقتل الشهيد / الحمدي مروراً بالاطاحه بالغشمي واباده الناصريين وصولاً الى
تحقيق الوحده وما تلاها من اعلان الحرب الضالمه ضد الجنوب
كل هذه لم تكن لتحصل لولا وجود ساحر اليمن وشيطانها المارد وبطل الاكذوبه اليمنيه وصانع المعجزات على الورق الذي سرق تاريخ الشرفاء ومنجزاتهم ليضع نفسه هو البطل .
لعل احترافه على اهم منجزات المناضل /علي سالم البيض محقق الوحده
والذي كان بطل اكذوبتنا متهرب من تحقيقها.
نعم.....انها اسطوره المنجزات واين هي يازعيم الغباء اليمني؟
يامن تضن انا التاريخ غافل عن صنائعك الخرافيه ويا من تضن ان الوطن يستفيد
من اعمالك الوقحه....
فأنك غبي اليمن ..........فالغبي هوالذي يضن انا الوطن يستفيد من الاعمال القذره
................"سيتحرر الجنوب منكم حتماً".....................
Bookmarks