العنف الاسري

[al-aziz]

بسم الله الرحمن الرحيم


العنف الأسري

في بداية حديثي أحب ان أخاطب أصحاب العقول ألنيره والقلوب

الصادقة وأصحاب الكلمة التي لا تخشى من قول الحق لومه لائم .

أنها دعوه للضمير الإنساني واخصص ضمير الرجل العربي المسلم

الذي اتبع سنه هادي البشريةمحمد صلى الله عليه وسلم .

سأدخل إلى لب موضوعي والذي أتمنى من كل شخص يطلع

عليه أن يبدي وبكل صراحة راءيه في هذه القضية التي باتت تؤرق

نساء المسلمين .

العنف ماهو وماهي مسبباته ونتائجه ؟ انتشرت في الاونه الاخيره

قضايا العنف الأسري وخصوصا من قبل الأزواج ضد زوجاتهم وقد يمتد

إلى بناتهم وأبنائهم أخيرا رغم أن الظاهرة هذه موجودة إلا أنها كانت

تعد مصير محتوم للمراه واخص بالذكر العربية منها أصبحت

المحاكم مليئةبقضايا العنف هذه ووسائل الأعلام تناولت بشيء

من التفصيل على أمل في إيجاد حل لها ولكن الحل لايمكن أن

نجده طالما لا يوجد اقتناع من الطرف الأخر بان المراه هي إنسان

له حقوق وعليه واجبات . هذه القضية ربما حان لها الظهور لمحاكمه

هذا الإنسان الذي لا يملك في قلبه رحمه الأب أو الزوج تجاه عائلته

وبالخصوص زوجته التي لأحول لها ولاقوه فهي تسعىللحفاظ على

عائلتها من الدمار حتى لو كانت حياتها الثمن .أخواني ما سبب هذا

العنف وهل للمراه دور فيه او سبب لحدوثه وهل لمجر خطى صغير

تصبح مجرمه حق زوجها حتى ينهال عليها ضرباً هل هذه هي قوانين

الإسلام أم أنها قوانين القوه التي فرضها الرجال على زوجاتهم وأصبحت

تضرب لاتفة الأسباب هل هذا هو العدل الذي جاء به الوحي السماوي

ليكرم المراه لتصبح جنب إلى جنب مع الرجل الذي للأسف يحاول

سلبها تلك الحقوق .

سؤالي لكم ألان هل أنت من الأشخاص الذين يرون بان المراه

لاتأتي ألا بالعنف حتى تكون أسره جميله وراحةللزوج هل أنت

ممن ينظرون لها بأنها كائن لا يستحق الثقة ولا يستحق العفو

ان اخطاءت وهل تفضل لغة العنف للتفاهم مع زوجتك أو أختك

وهل ما نراه ونسمع عنه من عنف يعتبر حق للرجل ام عار عليه .

دمتم بكل ود .

[الولهان الحزين]

يعطيك ربي العافيه
موضوع جميل يدل انك انت الاجمل
والعنف الله يبعده عنا جميعا
وتقبل مروري
وتحياتي

[barywi]

الاخت الفاضله العنف يدمر الاسرة تدمير كامل
يدمر الاسر يدمر الاخلاق عند الاطفل كيف طفل يشوف امه تضرب
وتهان من والدة اوطفل يشوف اخوة اوخته تهان تربي العقد في تحطم المعنويات
الاخت الكريمة موضوعك يناقش في كل المجتماعات
نعم القضية كبيرة لها اسياي ومنها الفقر والجهل والفقر ابوي الجهل
لا احد يجي ويعكس يقول الجهل ابوي الفقر لا والف لا وجود المال وجد التعليم
القضيه كبيرة جدا

اما بخصوص الزوج وضرب الزوجه هذا امر خطير جدا
المسؤولية التي تفرضها الولاية والقيمومة ترتب على الولي القيم أن يشعر بضرورة التعامل مع من يتولى رعايته ويقوم على أموره بأسلوب الحكمة والعدالة، فلا يتجاوز الحدود التي ترسمها الانسانية، ويخطها التشريع الرسالي الذي يطبع أطر الحياة الصغيرة والكبيرة بطابع الحق والعدل والأخلاقية المتميزة، لتتحول الحياة في كل هذه الأطر إلى واقع يمثل الحنو والحب والرفق واللطف، فنعيش أجواء الرحمة ضمن واقع العدالة. هذا هو النهج الذي أراد الله سبحانه لنا أن نرسمه لواقعنا الداخلي وعلاقتنا :
تعقد الحياة العصرية .
تغير العلاقات الاجتماعة.
طغيان المادة والروح الاستهلاكية على العلاقات في نمط الحياة .
ضعف الضبط الاسري ( تخلي الاسرة عن دورها )
تغير شكل الاسرة ( من الاسرة الممتدة الى النواة)
التفكك الاسري .


تحياتي لك

[ألــوان]

بالفعل موضوع يحتاج إلى وقفة جادة..
فموضوع العنف العائلي اصبح كـ السرطان ينتشر بشكل غريب..
اعتقد بأن العنف يبدأ من الصغر..إن اعتاد الطفل على بيئة عنيفة ترعرع فيها..يصبح العنف كـ الاكسجين بالنسبة له..
كانت هناك أحد المسلسلات الأمريكية التي اتابعها اسبوعياً..تدعى prison break
أحد الشخصيات كانت لرجل كبير في العمر يحب التحرش و كانت أذية الناس شيء طبيعي بالنسبة له.. و قد كان عنيف جداً و شرير..
و في احدى الحلقات عندما أستطاعوا الفرار... ذهب إلى المنزل الذي تربى فيه كـ طفل...و بدأ يتذكر ايام طفولته و كيف كان يعامله والده...و كانت من ابشع المناظر...فقد كان هذا الرجل في حينها طفل ذكي..يتحفظ قاموس الكلمات و معانيها كلها...و لكن كان اباه يعامله بقسوة و كان يستغله بطرق (قذرة)..و منها اصبح هو صورة طبق الاصل من والده..!!..(شعرت بالشقة عليه)..

فهنا أقول بأن الأطفال كـ الأسفنج..يمتصون تصرفات ابائهم و في حين الشبع منها (عندما يكبرون)..يقومون بتفرغتها بنفس الشكل الذي قد اعتادوا عليه على اناس اضعف منهم..
فالعنف كـ الدائرة...ليس له بداية ولا نهاية...

[al-aziz]

يعطيك ربي العافيه
موضوع جميل يدل انك انت الاجمل
والعنف الله يبعده عنا جميعا
وتقبل مروري
وتحياتي

اشكر مرورك الجميل اخي ودمت بكل ود .

[al-aziz]

الاخت الفاضله العنف يدمر الاسرة تدمير كامل يدمر الاسر يدمر الاخلاق عند الاطفل كيف طفل يشوف امه تضرب وتهان من والدة اوطفل يشوف اخوة اوخته تهان تربي العقد في تحطم المعنويات الاخت الكريمة موضوعك يناقش في كل المجتماعات نعم القضية كبيرة لها اسياي ومنها الفقر والجهل والفقر ابوي الجهل لا احد يجي ويعكس يقول الجهل ابوي الفقر لا والف لا وجود المال وجد التعليم القضيه كبيرة جدا اما بخصوص الزوج وضرب الزوجه هذا امر خطير جدا المسؤولية التي تفرضها الولاية والقيمومة ترتب على الولي القيم أن يشعر بضرورة التعامل مع من يتولى رعايته ويقوم على أموره بأسلوب الحكمة والعدالة، فلا يتجاوز الحدود التي ترسمها الانسانية، ويخطها التشريع الرسالي الذي يطبع أطر الحياة الصغيرة والكبيرة بطابع الحق والعدل والأخلاقية المتميزة، لتتحول الحياة في كل هذه الأطر إلى واقع يمثل الحنو والحب والرفق واللطف، فنعيش أجواء الرحمة ضمن واقع العدالة. هذا هو النهج الذي أراد الله سبحانه لنا أن نرسمه لواقعنا الداخلي وعلاقتنا : تعقد الحياة العصرية . تغير العلاقات الاجتماعة. طغيان المادة والروح الاستهلاكية على العلاقات في نمط الحياة . ضعف الضبط الاسري ( تخلي الاسرة عن دورها ) تغير شكل الاسرة ( من الاسرة الممتدة الى النواة) التفكك الاسري . تحياتي لك

الاخ المراقب اشكر اضافتك المفيدة وكما قلت الفقر والجهل قد تكون من

اسباب العنف ولكن ما نراه لا يتركز على هذه الفئه وللاسف ان كل

ما قراءت عنه وسمعت عنه ان من يتجه للعنف هم من الفئه المتعلمه

والتي لها قدرها الكبير في مجتمعها لا ندري هل ضاقت بهم الحال وانعدمت

طرق التفاهم حتى يلجا مثل هولاء للعنف نسال الله لهم الهدايه.

دمت اخي بكل ود

[al-aziz]

بالفعل موضوع يحتاج إلى وقفة جادة..
فموضوع العنف العائلي اصبح كـ السرطان ينتشر بشكل غريب..
اعتقد بأن العنف يبدأ من الصغر..إن اعتاد الطفل على بيئة عنيفة ترعرع فيها..يصبح العنف كـ الاكسجين بالنسبة له..
كانت هناك أحد المسلسلات الأمريكية التي اتابعها اسبوعياً..تدعى prison break
أحد الشخصيات كانت لرجل كبير في العمر يحب التحرش و كانت أذية الناس شيء طبيعي بالنسبة له.. و قد كان عنيف جداً و شرير..
و في احدى الحلقات عندما أستطاعوا الفرار... ذهب إلى المنزل الذي تربى فيه كـ طفل...و بدأ يتذكر ايام طفولته و كيف كان يعامله والده...و كانت من ابشع المناظر...فقد كان هذا الرجل في حينها طفل ذكي..يتحفظ قاموس الكلمات و معانيها كلها...و لكن كان اباه يعامله بقسوة و كان يستغله بطرق (قذرة)..و منها اصبح هو صورة طبق الاصل من والده..!!..(شعرت بالشقة عليه)..

فهنا أقول بأن الأطفال كـ الأسفنج..يمتصون تصرفات ابائهم و في حين الشبع منها (عندما يكبرون)..يقومون بتفرغتها بنفس الشكل الذي قد اعتادوا عليه على اناس اضعف منهم..
فالعنف كـ الدائرة...ليس له بداية ولا نهاية...

ا

صبحت الظاهرة مستنكره من الجميع وهنا نخاطب اصحاب الحل والعقد

في اوطاننا بان يتقوا الله في النساء الاتي لم يجدو نصير ولا منقذ .

رسولنا الكريم عليه افضل الصلاه والسلام كان يعامل نساءه افضل معامله

رغم انه كان يحمل اعباء ومسؤليات عالم باكمله وليست دوله او ولايه

لم يتملل يوم من حديثهن او يجزرهن بكلمات عنيفه . والان اصبح الكثير

يتعذر بانه متعب من الحياه ومشاغلها فيقوم بضرب زوجته او اخته لكي

ينفس ضيقه وكربه .

اختي اشكر لك مداخلتك الجميله واضافتك في الموضوع .

دمتي بكل ود .

[barywi]

مشرفتنا الفاضله العنف الاسرى مايقتصر على فئة او مجتمع او بلد

العنف الاسرى يوجود في كل المجتماعات نعم ولكن السبب الرئسي المادة

قد يكون يختلف حاجتها من شخص الى شخص اخر ولكن هي السبب

قبل كل شي الوعي الديني عند الشخص الشخص الى يعرف حقوق الله عليه

ويخاف الله سبحانه لايمكن يمد يدة على مخلوق حتي ولدة الا بما يومرة الله

واسباب اخرى اختنا المشرفه كثيرة وكبيرة يعاني منها المجتمع ومنها

وفي جانب مهم من جوانب تفشي العنف الأسري، فقدان الأسرة لأحد أركانها، كغياب الأب المتكرر

عن البيت وعدم رعايته لأبنائه، أو التعسف في الطلاق الذي يوقعه الآباء على الأمهات وبالتالي

فقدان الركن الأهم في الأسرة.


اقتباس
ومن العوامل التي ساهمت في استشراء ظاهرة العنف الأسري في المجتمعات العربية - إذا جاز لنا أن نضعها في مستوى الظاهرة - هو اكتساب بعض الشباب سلوكيات غريبة عن البيئة الأصلية من خلال الغزو الثقافي الذي ساهمت فيه وسائل الإعلام المختلفة والمؤطرة بغلاف المصالح الخاصة ضمن أفكار وأيدولوجيات وحروب عالمية وإعلامية، وكذلك أجهزة التكنولوجيا والإنترنت خصوصاً كانت أحد مصادر الانحراف في مجتمعاتنا مما أوجد تناقضاً بين الأهداف والوسائل لجعل الأسرة تبحث في اتجاه والشاب في اتجاه معاكس وإصرار هذه الوسائل على غرس مفاهيم من شأنها التأثير في عقول شبابنا وتعاملهم مع هذه المفاهيم بطريقة سلبية دون توجيه ومراقبة

اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى و أنا عبدك و أنا على عهدك ووعدك ما أستطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك على و ابوء لك بذنبى فأغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )) .

[بياض الثلج]

موضوع جميل ومفيد جدا أختي العزيز
العنف الاسري يوجد في كل مكان وكل المجتمعات فعلا
لكن هل فكر الرجل العنيف هذا
ماذا سينتج من هذا العنف من سلبيات على اسرته
لا اعتقد أنه فكر ولو قليل ....
هناك كثير من الرجال العنف عندهم هو الحل ولو لابسط الامور
حتى أحيانا أنه لا يوجد سبب معين يقتضي هذا العنف
وضرب زوجته...
بصراحه انا اعرف اشخاصا يتعاملوا بالعنف الشديد مع اسرهم
وخصوصا مع زوجاتهم وامام أطفالهم وهنا هي المشكله الكبرى والعظيمه
أن هذا الرجل لا يهتم لأطفاله وهم يرونه يضرب امهم أمام أعينهم
حتى أنهم يحاولون أن يتدخلوا هؤلاء الابناء في حل هذا الاشتباك الذي يدور بين الام والاب
فيقوم الاب بضرب ابنائه ايضا عندما يتدخلون في حل هذا الاشتباك
فتصرخ الام بأن يترك ابنائه والابناء يصرخون بأن يترك والدتهم....ولكن هذا الزوج والاب العنيف لا
يهتم لتلك الصرخات ويظل بطيشه وعنفه ويزيد من ضربهم...

هنا أسأل أين عقلك أيها الرجل العنيف؟؟؟
ألم تقرأ في كتاب الله عن حقوق الزوجه وحقوق الابناء؟؟؟
ألم تقرأ في السنه أحاديث رسولنا الكريم عن حقوق الزوجه والابناء؟؟؟
ألم تفكر كيف ستكون نظرة أبنائك لك وأنت تضرب والدتهم ومن ثم تنتقل لضربهم لتدخلهم في حل هذا الاشتباك الذي احدثته بسبب او بدونه..
هناك طرق كثيره لحل المشكلات غير العنف....ووسائل شتى...

أختي الفاضله والعزيزه...
أشكر لك هذا الموضوع القيم وربما لي عوده هنا من جديد
تقبلي شكري

[ذماري ولي الفخر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفتنى عنوان المووضوع قلت في مضرابه هنا

لاكن لقيت شي متطوور عندنا في عالمنا العربي بلذات ومن انواع العنف في العالم العربي هو
يعتبر العنف الاسري ظاهرة غريبة وجديدة على مجتمعاتنا العربية ، طرقت ابوابنا في الاونه الاخيرة بشدة ، وذلك ناتج لما اعترى وظيفة التنشئة الاجتماعية في النظام الاسري من تغيرات نشات كظواهر سلبية للحضارة الحديثة ، ويكمن مصدر الخطر في ظاهرة العنف الاسري في انها مؤشر لفشل عملية التنشئة الاجتماعية التي تعد من بين العمليات الرئيسية التي تحافظ على بناء المجتمع وامنة .

ومما لاشك فيه ، فان العنف الاسري وخاصة العنف ضد النشاء يشكل ذروة الضعف والعجز عن التواصل والعدوانية واللا انسانية التي يمكن ان يقوم بها البشر ، لانها تسير في الاتجاه المعاكس لما يجب ان يحظى به الانسان من كرامة ، وما يجب ان يتصف به من عفة ، سواء في التصرف او التعامل .

لكن بالرغم من اهتمام النصوص الدولية لحقوق الانسان بموضوع العنف الاسري ، وبالرغم من مصادقة معظم الدول العربية على هذه النصوص ، وبالرغم من النضالات والاعترافات والمفاهيم الجديدة ، الا ان العنف الاسري في المجتمعات العربية ما يزال حاضرا في الحياة اليومية ، بكل اشكالة وانواعة وفي كل المجالات والامكنة .

وعلى الرغم من ان هذه الظاهرة منتشرة ومعروفة في كل المجتمعات المتقدمة منها والمختلفة ، فان الاحصائيات الدقيقة لحجم انتشارها في العالم العربي غير معروفة ، لما ينتابها من تستر ورغبة في عدم الافشاء احيانا على اعتبار ان الخلافات الاسرية وخباياها الحميمة لا ينبغي " في نظر البعض " ان تفشى ، او مخافة التعرض للمزيد من العنف بعد التشهير واعلانة .

اسباب العنف الاسري :
هناك سببين رئيسيين : اسباب عامة واخرى خاصة .

 الاسباب العامة :
تعقد الحياة العصرية .
تغير العلاقات الاجتماعة.
طغيان المادة والروح الاستهلاكية على العلاقات في نمط الحياة .



 الاسباب الخاصة :
ضعف الضبط الاسري ( تخلي الاسرة عن دورها )
تغير شكل الاسرة ( من الاسرة الممتدة الى النواة)
التفكك الاسري .

مفاهيم ومظاهر العنف الاسري :
يعتبر العنف عموما ظاهرة من ظواهر الحياة المعاصرة التي تعج بالمشكلات والصعوبات والاحباطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، مما يؤدي الى القلق والتوتر ومن ثم الى العنف .

تصورات الباحثين حول مفهوم العنف :

 من المنظور النفسي :
هناك من علماء النفس ، وخاصة اتباع مدرسة التحليل النفسي ، من يعتبر العنف نوعا من ردود الفعل الطبيعية على اساس ان هناك علاقة ارتباط بين العنف والغرائز الدنيا لدى الفرد ، ويتدلون على ذلك من وجود مؤشرات للعنف لدى الاطفال وحتى الرضع منهم .

 من المنظور الاجتماعي :
يعتبر العنف ظاهرة اجتماعية تتكون من عدد من الافعال التي يقوم بها مجموعة من الافراد في اطار معين مدفوعين بانفعالات معينة ، ملحقين الاذى بالاخرين من اجل تحقيق مصلحة معنوية او مادية .

 ومن المنظور الاجتماعية ياتي المنظور القانوني الذي يعرف العنف على انه الاستعمال غير القانوين لوسائل ابتغاء تحقيق غايات شخصية او جماعية .







هكذا يتجه عدد من علماء الاجتماع الى الاهتمام بدراسة القيم، على اعتبار انها تعد تعبيرا عن التنظيم الاجتماعي . فالعنف الاسري يمكن ان يشمل كافة افراد الاسرة

:

1. الزوج او الزوجة : فالزوج يمارس العنف ضد الزوجة باعتبار ذلك نوعا من العقوبة لخروجها على نظام الاسرة ، وقد تمارس الزوجة العنف ضد الزوج بسبب فعل يمسها .
2. الوالدين او احدهما مع الابناء .
3. الابناء ضد الاباء .
4. الابناء فيما بينهم .
ومن طبيعة العلاقات الاجتماعية ، انها تتضمن بدرجة او باخرى بعض الاختلافات في التوجهات والرؤى بسبب الاختلافات الفردية .

وطالما وجدت الاختلافات ، فان احتمالات العنف قائمة ، ومن هنا فان الوقاية من العنف لا تعني منعه نهائيا ، بل تعني حصره في اضيق نطاق ، وارتباطا بهذه الفكرة ، تثار مسالة اخرى وهي درجة العنف ، ومن هذا المنظور ، فان الوقاية من العنف تعني خفض هذه الدرجة الى الادنى .


نحو فهم افضل للمقصود بالوقاية من العنف الاسري :

هل الوقاية من العنف الاسري تعني منع حدوثة :
ان العنف هو سلوك ، والعنف الاسري يتخذ اشكالا سلوكية متعددة لكنها تتدرج تحت فئتين رئيسيتين : الاولى تشمل الافعال والثانية تشمل الالفاظ الجارحة ، ومن طبيعة العلاقات الاجتماعية انها تتضمن بدرجة او باخرى بعض الاختلافات في التوجيهات والرؤى بسبب الاختلافات الفردية ، فليس هناك شخصان متطابقان تمام التطابق في الخبرات والمكونات الثقافية والاجتماعية .

ولارساء قواعد راسخة لتحليل العنف الاسري وترسيخ الوعي الاجتماعي للوقاية منه ، وعلى ضوء ادبيات علم لاجتماع العائلي يمكن صياغة المعادلة التالية :

العنف الاسري = التكرار + الطريقة + الدرجة + العدد + الشخصيات + الموضوع + الظروف .

التكرار : هو معدل تكرار حدوث العنف خلال فترة زمنية معينة .
الطريقة : هي طريقة التعبير عن العنف ، او الشكل الذي يتخذه العنف .
الدرجة : هي مدى الشدة في التعبير عن العنف .
الشخصيات : يقصد به السياق الذي حدث فيه العنف.
الموضوع : يقصد به المسالة او القضية التي بسببها حدث العنف .
الظروف : يقصد به السياق الذي حدث فيه العنف .



لقد درج العلماء الاجتماعيون على دراسة وتحليل العنف الاسري من جوانب مختلفة .

ومن المنظور العلمي الحديث ، فان الشخص بامكانة ان يسيطر على سلوكه، وتؤكد ذلك العديد من النظريات المستمدة من عدة دراسات ، فهو يتمتلك العقل والارادة في توجيه سلوكة نحو وجهة معينة.

الوقاية من العنف الاسري :
ان الوقاية من العنف الاسري يتضمن جانبين اساسيين :
تقليل المواقف الاسرية التي يظهر فيها العنف .
تخفيض درجة التعبير عن العنف .

وبالنسبة للجانب الاول ، هناك قاعدة متعارف عليها في العلوم الاجتماعية ، وهي ان الصفر المطلق ليس له وجود عند قياس الظواهر الاجتماعية ، هذه القاعدة تتطبق على العنف الاسري والعلاقات الاجتماعية عموما.

كيف يمكن ضبط المكونات المؤدية الى العنف الاسري وبالتالي الوقاية من هذا العنف ؟

ان الوقاية من العنف الاسري تكون من خلال استراتيجيتين متفاعلتين هما :
1. ضبط السلوك .
2. التزام افراد الاسرة بمبدا الحق الواجب.
ضبط السلوك :
عندما نقول ضبط السلوك ، فان المقصود بذلك هو ان يسيطر الشخص على سلوكة ، هذا السلوك يشمل كل الانشطة الظاهرة التي يقوم بها الشخص ، وتسمى الافعال .
ومن المنظور العلمي الحديث ، فان الشخص بامكانه ان يسيطر على سلوكه ، وتؤكد ذلك العديد من النظريات المستمدة من دراسات حديثة .

الالتزام بمبدا الحق الواجب :
انه ضبط السلوك في اتجاه الالتزام بالحقوق والواجبات الاسرية ، فكل فرد من افراد الاسرة عليه واجبات لا بد ان يقوم بها اتجاه بقية الافراد ، كما ان له حقوقا عليهم .

هكذا يتأكد بان العنف الاسري ظاهرة متعددة المكونات ، وللوقاية منه لا بد ان يضبط افراد الاسرة سلوكهم صوب وجهة معينة هي التزام كل منهم بواجباته وحقوقه اتجاه بقية الافراد .

[al-aziz]

موضوع جميل ومفيد جدا أختي العزيز العنف الاسري يوجد في كل مكان وكل المجتمعات فعلا لكن هل فكر الرجل العنيف هذا ماذا سينتج من هذا العنف من سلبيات على اسرته لا اعتقد أنه فكر ولو قليل .... هناك كثير من الرجال العنف عندهم هو الحل ولو لابسط الامور حتى أحيانا أنه لا يوجد سبب معين يقتضي هذا العنف وضرب زوجته... بصراحه انا اعرف اشخاصا يتعاملوا بالعنف الشديد مع اسرهم وخصوصا مع زوجاتهم وامام أطفالهم وهنا هي المشكله الكبرى والعظيمه أن هذا الرجل لا يهتم لأطفاله وهم يرونه يضرب امهم أمام أعينهم حتى أنهم يحاولون أن يتدخلوا هؤلاء الابناء في حل هذا الاشتباك الذي يدور بين الام والاب فيقوم الاب بضرب ابنائه ايضا عندما يتدخلون في حل هذا الاشتباك فتصرخ الام بأن يترك ابنائه والابناء يصرخون بأن يترك والدتهم....ولكن هذا الزوج والاب العنيف لا يهتم لتلك الصرخات ويظل بطيشه وعنفه ويزيد من ضربهم... هنا أسأل أين عقلك أيها الرجل العنيف؟؟؟ ألم تقرأ في كتاب الله عن حقوق الزوجه وحقوق الابناء؟؟؟ ألم تقرأ في السنه أحاديث رسولنا الكريم عن حقوق الزوجه والابناء؟؟؟ ألم تفكر كيف ستكون نظرة أبنائك لك وأنت تضرب والدتهم ومن ثم تنتقل لضربهم لتدخلهم في حل هذا الاشتباك الذي احدثته بسبب او بدونه.. هناك طرق كثيره لحل المشكلات غير العنف....ووسائل شتى... أختي الفاضله والعزيزه... أشكر لك هذا الموضوع القيم وربما لي عوده هنا من جديد تقبلي شكري

سحوره منوره حياتي المنتدى واقولك اشرقت واعبقت صفحتي

واشكر مشاركتك الجميله وانا اضم صوتي الى صوتك فعلى كل

شخص اختيار الطرق المناسبه لحل المشاكل بعيدا عن العنف الذي

تكون عواقبه وخيمه على الاطفال وعلى الام وعلى الاب في المقدمه

فهو يفقد ابوته تدريجياً بتصرفاته ويفقد احترامه بين اسرته التي

ستراه وكانه وحش ليس في قلبه اي رحمه .

دمتي غاليتي بكل ود وحب

[al-aziz]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفتنى عنوان المووضوع قلت في مضرابه هنا

لاكن لقيت شي متطوور عندنا في عالمنا العربي بلذات ومن انواع العنف في العالم العربي هو
يعتبر العنف الاسري ظاهرة غريبة وجديدة على مجتمعاتنا العربية ، طرقت ابوابنا في الاونه الاخيرة بشدة ، وذلك ناتج لما اعترى وظيفة التنشئة الاجتماعية في النظام الاسري من تغيرات نشات كظواهر سلبية للحضارة الحديثة ، ويكمن مصدر الخطر في ظاهرة العنف الاسري في انها مؤشر لفشل عملية التنشئة الاجتماعية التي تعد من بين العمليات الرئيسية التي تحافظ على بناء المجتمع وامنة .

ومما لاشك فيه ، فان العنف الاسري وخاصة العنف ضد النشاء يشكل ذروة الضعف والعجز عن التواصل والعدوانية واللا انسانية التي يمكن ان يقوم بها البشر ، لانها تسير في الاتجاه المعاكس لما يجب ان يحظى به الانسان من كرامة ، وما يجب ان يتصف به من عفة ، سواء في التصرف او التعامل .

لكن بالرغم من اهتمام النصوص الدولية لحقوق الانسان بموضوع العنف الاسري ، وبالرغم من مصادقة معظم الدول العربية على هذه النصوص ، وبالرغم من النضالات والاعترافات والمفاهيم الجديدة ، الا ان العنف الاسري في المجتمعات العربية ما يزال حاضرا في الحياة اليومية ، بكل اشكالة وانواعة وفي كل المجالات والامكنة .

وعلى الرغم من ان هذه الظاهرة منتشرة ومعروفة في كل المجتمعات المتقدمة منها والمختلفة ، فان الاحصائيات الدقيقة لحجم انتشارها في العالم العربي غير معروفة ، لما ينتابها من تستر ورغبة في عدم الافشاء احيانا على اعتبار ان الخلافات الاسرية وخباياها الحميمة لا ينبغي " في نظر البعض " ان تفشى ، او مخافة التعرض للمزيد من العنف بعد التشهير واعلانة .

اسباب العنف الاسري :
هناك سببين رئيسيين : اسباب عامة واخرى خاصة .

 الاسباب العامة :
تعقد الحياة العصرية .
تغير العلاقات الاجتماعة.
طغيان المادة والروح الاستهلاكية على العلاقات في نمط الحياة .



 الاسباب الخاصة :
ضعف الضبط الاسري ( تخلي الاسرة عن دورها )
تغير شكل الاسرة ( من الاسرة الممتدة الى النواة)
التفكك الاسري .

مفاهيم ومظاهر العنف الاسري :
يعتبر العنف عموما ظاهرة من ظواهر الحياة المعاصرة التي تعج بالمشكلات والصعوبات والاحباطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، مما يؤدي الى القلق والتوتر ومن ثم الى العنف .

تصورات الباحثين حول مفهوم العنف :

 من المنظور النفسي :
هناك من علماء النفس ، وخاصة اتباع مدرسة التحليل النفسي ، من يعتبر العنف نوعا من ردود الفعل الطبيعية على اساس ان هناك علاقة ارتباط بين العنف والغرائز الدنيا لدى الفرد ، ويتدلون على ذلك من وجود مؤشرات للعنف لدى الاطفال وحتى الرضع منهم .

 من المنظور الاجتماعي :
يعتبر العنف ظاهرة اجتماعية تتكون من عدد من الافعال التي يقوم بها مجموعة من الافراد في اطار معين مدفوعين بانفعالات معينة ، ملحقين الاذى بالاخرين من اجل تحقيق مصلحة معنوية او مادية .

 ومن المنظور الاجتماعية ياتي المنظور القانوني الذي يعرف العنف على انه الاستعمال غير القانوين لوسائل ابتغاء تحقيق غايات شخصية او جماعية .







هكذا يتجه عدد من علماء الاجتماع الى الاهتمام بدراسة القيم، على اعتبار انها تعد تعبيرا عن التنظيم الاجتماعي . فالعنف الاسري يمكن ان يشمل كافة افراد الاسرة

:

1. الزوج او الزوجة : فالزوج يمارس العنف ضد الزوجة باعتبار ذلك نوعا من العقوبة لخروجها على نظام الاسرة ، وقد تمارس الزوجة العنف ضد الزوج بسبب فعل يمسها .
2. الوالدين او احدهما مع الابناء .
3. الابناء ضد الاباء .
4. الابناء فيما بينهم .
ومن طبيعة العلاقات الاجتماعية ، انها تتضمن بدرجة او باخرى بعض الاختلافات في التوجهات والرؤى بسبب الاختلافات الفردية .

وطالما وجدت الاختلافات ، فان احتمالات العنف قائمة ، ومن هنا فان الوقاية من العنف لا تعني منعه نهائيا ، بل تعني حصره في اضيق نطاق ، وارتباطا بهذه الفكرة ، تثار مسالة اخرى وهي درجة العنف ، ومن هذا المنظور ، فان الوقاية من العنف تعني خفض هذه الدرجة الى الادنى .


نحو فهم افضل للمقصود بالوقاية من العنف الاسري :

هل الوقاية من العنف الاسري تعني منع حدوثة :
ان العنف هو سلوك ، والعنف الاسري يتخذ اشكالا سلوكية متعددة لكنها تتدرج تحت فئتين رئيسيتين : الاولى تشمل الافعال والثانية تشمل الالفاظ الجارحة ، ومن طبيعة العلاقات الاجتماعية انها تتضمن بدرجة او باخرى بعض الاختلافات في التوجيهات والرؤى بسبب الاختلافات الفردية ، فليس هناك شخصان متطابقان تمام التطابق في الخبرات والمكونات الثقافية والاجتماعية .

ولارساء قواعد راسخة لتحليل العنف الاسري وترسيخ الوعي الاجتماعي للوقاية منه ، وعلى ضوء ادبيات علم لاجتماع العائلي يمكن صياغة المعادلة التالية :

العنف الاسري = التكرار + الطريقة + الدرجة + العدد + الشخصيات + الموضوع + الظروف .

التكرار : هو معدل تكرار حدوث العنف خلال فترة زمنية معينة .
الطريقة : هي طريقة التعبير عن العنف ، او الشكل الذي يتخذه العنف .
الدرجة : هي مدى الشدة في التعبير عن العنف .
الشخصيات : يقصد به السياق الذي حدث فيه العنف.
الموضوع : يقصد به المسالة او القضية التي بسببها حدث العنف .
الظروف : يقصد به السياق الذي حدث فيه العنف .



لقد درج العلماء الاجتماعيون على دراسة وتحليل العنف الاسري من جوانب مختلفة .

ومن المنظور العلمي الحديث ، فان الشخص بامكانة ان يسيطر على سلوكه، وتؤكد ذلك العديد من النظريات المستمدة من عدة دراسات ، فهو يتمتلك العقل والارادة في توجيه سلوكة نحو وجهة معينة.

الوقاية من العنف الاسري :
ان الوقاية من العنف الاسري يتضمن جانبين اساسيين :
تقليل المواقف الاسرية التي يظهر فيها العنف .
تخفيض درجة التعبير عن العنف .

وبالنسبة للجانب الاول ، هناك قاعدة متعارف عليها في العلوم الاجتماعية ، وهي ان الصفر المطلق ليس له وجود عند قياس الظواهر الاجتماعية ، هذه القاعدة تتطبق على العنف الاسري والعلاقات الاجتماعية عموما.

كيف يمكن ضبط المكونات المؤدية الى العنف الاسري وبالتالي الوقاية من هذا العنف ؟

ان الوقاية من العنف الاسري تكون من خلال استراتيجيتين متفاعلتين هما :
1. ضبط السلوك .
2. التزام افراد الاسرة بمبدا الحق الواجب.
ضبط السلوك :
عندما نقول ضبط السلوك ، فان المقصود بذلك هو ان يسيطر الشخص على سلوكة ، هذا السلوك يشمل كل الانشطة الظاهرة التي يقوم بها الشخص ، وتسمى الافعال .
ومن المنظور العلمي الحديث ، فان الشخص بامكانه ان يسيطر على سلوكه ، وتؤكد ذلك العديد من النظريات المستمدة من دراسات حديثة .

الالتزام بمبدا الحق الواجب :
انه ضبط السلوك في اتجاه الالتزام بالحقوق والواجبات الاسرية ، فكل فرد من افراد الاسرة عليه واجبات لا بد ان يقوم بها اتجاه بقية الافراد ، كما ان له حقوقا عليهم .

هكذا يتأكد بان العنف الاسري ظاهرة متعددة المكونات ، وللوقاية منه لا بد ان يضبط افراد الاسرة سلوكهم صوب وجهة معينة هي التزام كل منهم بواجباته وحقوقه اتجاه بقية الافراد .

اعجز هنا عن شكر ما خطته يداك واضافتك الاكثر من رائعه

تناولت الموضوع من كافه جوانبه واسمح لي ان اضع مداخله

بسيطه واسمح لنفسي فيها ان اتهم مجتمعاتنا والقائمين

عليها واصحاب الحل والربط بتقصيرهم المخزي في هذا الجانب

رغم ما ذكرته من مسببات الا ن دورهم لا نستطيع تجاهله ربما

لا تستطيع منظمه حقوق الانسان اجبار من في البيوت على الخروج

ورفع اصواتهم منددين بالعنف الذي يلقوه ولكن القائمين في مجمعاتنا

ربما يستطيعون على الاقل الوصول الى بعض هذه الصور واخراجها

للمجتمع لوضع الحلول .

اشكر مداخلتك الرااائعه اخي ذماري ودمت بكل ود .