Originally Posted by
أمــل
مثلي تماماً في فن الإنصات
لكن أحاول أن اتغلب على هذه الميزة التي كثير ما تشتكي منها اخواتي ومن حولي وتوقعني في الإحراج
اما التحدث فا أنا من النوع الخجول جداً وغير الإجتماعي وكثير ما اعاتب نفسي على بعض الكلام او الحوارات
وهذا يجعلني من النوع الإنطوائي إلى حد ما
والقراءة دائماً أمل منها حتى أن كثير من الكتب أمر عليها كاعابرة سبيل
اما الكتابة علاقتي بها شبه منقطعة
على الرغم من أني في فترة الثانوية كان مستواي في مادة لتعبير جيد جداً وكنت كذالك أفرغ كل مابداخلي على دفتري الصغير
لكن بعد دخولي إلى هذا العالم أشعر أني أكثر تواصل وإندماج مع الغير وإزداة شهيتي قليل للقراءة والكتابة
ربما لأني أحسست بشيء من الحرية او عدم المواجهة التي أخجل منها
سمراء دائماً تقولين ما عجزنا نعبر عنه او نوصله للغير
إشتقنا لقلمك
love:
.
فليكن هدفك بدايةً : تنمية المهارات جميعها .
وابدأي بالإنصات والتحدث فهما سبيلكِ لتواصلٍ اجتماعيّ متزن، البشر عادة يحبون من ينصت إليهم .. لذلك قالوا : ليس المطلوب منك الاستماع لصديقك ثم تقديم الوصايا له والنصائح، المطلوب الإنصات فقط .
بالنسبة لي .. لا أدري، أتخيل الأمر يشبه أن أكون مكب نفاياتٍ لأمراض الآخرين النفسية وإحباطاتهم ومشاكلهم، تخيلي أن تأتي إليك زميلتك وتظل تتحدث على مدى ساعة عن مشاكلها وأنتِ تنصتين وتنصتين، ما تأثير ذلك على نفسيتكِ؟ ستتعاطفين معها بداية، سترثين لحالها بعد ذلك، ستنصحينها .. هي لا تريد نصيحة، طيب .. ما المطلوب منكِ ؟
ستخرجين بنفسية منهكة ولربما تغيرت قناعاتك تجاه أمور كثيرة .. مثلا : الجلوس مع صديقة متزوجة .. قد تتسبب في تضخم عقدتك من الزواج لفرط ما تشكو وتثرثر .
.. أرفض الإنصات بهذا الشكل العام المُتعب، وأشعر أنه ليس علينا الاهتمام بتفاصيل الآخرين، يكفي أن نعرف المهم عنهم .
لديّ زميلة إذا أرادت أن تخبركِ أنها بالأمس ذهبت إلى نزهة واستمتعت بها .. فإن ذلك سيستهلك وقتكِ، ستحدثكِ كيف طرأت الفكرة على والدها ثم كيف أنهم استيقظوا مبكرا وحددوا الوجهة ثم إن شقيقتها الصغيرة ..... ويا ليل ما أطولك !
أمـل
ظننتكِ متحدثة ممتازة، سأعود لنتكلم عن مهارة التحدث، ابقي بالقربِ .. و
وحشتيني والله love:
Bookmarks