الحرية بين الرفض والقبول
تعد الحرية في شتى الوسائل احد أهم الأسس التي ترفع من معنويات الإنسان وتساعده على بناء ذاته وتطوره جسديا وعقليا وتعطيه الحافز للنهوض بفكره وتساعده على إفشاء ما بين العقل الواعي واللاوعي وتنمي الدماغ فالحرية قد يتخذوها البعض بطريقة تضره وتضر من حوله والبعض يعي ما معنى الكلمة ويدرك ما هو بفاعل لان الحرية هي المفعول بها والشخص الفاعل، من خلال هذه الكلمة بنيت حضارات ومنها اندثرت "أبيدت" حضارات فيعود بناء أو هدم المجتمع بين الرفض والقبول لهذه الكلمة وهذا نتاج ما نعيشه من تقنيات شاملة وتحيط بشؤون الحياة اليومية فمن باب المعرفة أن نجد معنى صريح وواضح لهذه الكلمة قبل الإقدام على عمل نقوم به أو أن نفكر مليا قبل أن نتخذ أي قرار كان، إذ كان هذا القرار يعود إلينا أو للبيئة التي نعيش بها فهنا نستفيد من هذا التطور الذاتي بالحكمة بالتعليم* أو نتخذ سياسة التغيير لان هذه السياسة تتطلب منا شجاعة ومبادرة ذاتية وان يكون الشخص متميز بروح رياضية لان ومع الأسف مجتمعنا مهما تقدم وتطور فكره وارتقى لأعلى المستويات مازال يفضل أن يمتثل لعبارة ( أنا مالي ومال الناس سأقف في صفوف المتفرجين) وغير ذلك البعض يخاف أن يخوض في مثل هذه الأمور أي سياسة التغيير والتطور الذهني والبعض منهم يقف حائرا يريد أن يلحق بهذا الركب السائر ولكن ليس لديه الشجاعة الكافية .
امير الشموع
Bookmarks