انا ما حييت فشيمتي تأبا التملق والخداع
هل شرعتي غير النزاهة والصراحة في الطباع
إن كان رزقي يقتضي .. مني خضوعاً وانصياع
فـ على الغناء مني السلام .. وبؤس للمجد الأثيل
رباه بلغ بالسلامة .. زورق الحلم الجميل
وهل بعد هذا الكلام أخي كلام ماذا نكتب وماذا نعبر بعد كلامك أخي الكريم رائع إسلوبك ورائع تعبيرك والأروع إنتقاء موضوعك الهادف (إن شاء الله يوصل ويدق في عظمه)..
أخي لا تحرمنا من مواضيعك ومداخلاتك فنحن طلاب في مدرستك..
لك كل الود والإحترام..
سبحان الله وبحمده ..سبحان الله العظيم ..
إذا تبغى تمحي ذنوبك في دقيقتين أضغط على الرابط..
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و ( وقصمته ) ، و ( ألقيته في جهنم ) ، و ( أدخلته جهنم ) ، و ( ألقيته في النار ) .صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد و أبوداود ، و ابن ماجة ، و ابن حبان في صحيحه وغيرهم ، وصححه الألباني .
هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ وا لإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
يقول ابن القيم رحمه الله
الكبرياء.. ردائى لأن الرداء اشرف من الإزار لذلك اختص به الجزء العلوي من الجسم
والعظمة ازارى و الإزار يختص بالجزء الأسفل محل العورة فهو يستر العبد إلا أن الرداء اشرف لأنه يستر القلب محل الأيمان والنور
وقال الخطابي في المعالم
أن الكبرياء والعظمة صفتان لله سبحانه وتعالى أختص بهما ولا ينبغي لمخلوق أن يتعطاهما لأن صفة المخلوق التواضع والتذلل وضرب الرداء والأزار مثلا فى ذلك لأنه كما لايشرك الانسان فى ردائه وازاره احد فكذلك لايشارك الله عز وجل فى الكبرياء والعظمه مخلوق
الكبر لغة : اسم كالكبرياء بمعنى العظمة وهو مأخوذ من مادة ( ك ب ر) التي تدل على خلاف الصغر والكبر : العظمة وكذلك الكبرياء يقال : ورثوا المجد كابرا عن كابر اي كبيرا عن كبير في الشرف والعز .
وقال ابن منظور : الكبر بالكسر : الكبرياء والكبر العظمة والتجبر وقيل الرفعة في الشرف وقيل هي عبارة عن كمال الذات ولا يوصف بها الا الله تعالى .
هذا للتوضيح والفائدة ..
شكراً لك أخي الكريم ..
ودمت بود .
السلام عليكم ...
أسعد الله صباحك أخي العزيز...
موضوع وأسلوب رائعين من شخص لا يحتاج للإطراء...
مجرد مرور يعقبه عودة بإذن الله..
أخوك
أبو أسامه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي الكريم الذيب الخليفي ..
قال تعالى ( إن الله لا يحب كل مختال كفور )
الكبر يؤدي بصاحبه الى الهلاك والتواضع لله سبحانه أساس الأيمان
فالننظر للفرق الايمان فيه السمو والرفعة والعزة والكبر فيه الانحدار الى الهاوية
دمت اخي الكريم في حفظ البارييقول أحد الطيبين (لا يمكن لأي ثورة أخلاقية أن تنجح إن لم تبدأ من المعالجة لهذا الداء في المجتمعات البشرية وهو داء التكبر والتعالي والإستكبار ، فأساس الثورة الأخلاقية أنها تريد إصلاح الأخلاق مع الله سبحانه ، ولا يمكن إصلاح الأخلاق مع الله إلا بنشر صفة التواضع معه وفي ساحته سبحانه) .
دمتم في حفظ الباري
ألف شكر لك أيها الصامد
عند هنا نقف أخي الذيب الخليفي ما تركت لنا مجال لتعقيب إلا شكرك على هذا الموضوع القيم
وجعلنا الله وإياك ممن لبس لباس التواضع في العلم والعزة في الدين وأزال عنا الكبر والخيلاء وجعلا إخوان على سُرر متقابلين في جنات الخلد
تحياتي لك
إذا فاتني عصــر السيففــالقــلم هــــو سـلاحــيالمحبرة هي جراب سهاميوعلى الورق سطرت مقتل أعدائيكلمة الحـــق هـي أحـدمن السيف عــلى الأعــناقــيمن كلمات عادل الكثيري
السلام عليكم..
أخي العزيز الخليفي مساء الخير ... "من العظماء من يشعر المرء في حضرتهم أنه صغير، ولكن الأعظم بحق من يشعر الجميع في حضرته أنهم عظماء" ..... حكمه ;)
عود على ذي بدء نكمل موضوعنا عن التواضع ..
بداية لابد لي من أن أهنئك على أسلوبك الرائع "السهل الممتنع" في سرد فضائل التواضع والحث عليه والابتعاد عن الكِبر والغرور...
أوافقك أخي العزيز في كل ما قلت ولا أظن "عاقل" يختلف معك في كلامك.. لكن دعني أوضح لك شيئاً ألا وهو أننا عند حكمنا على شخص أمامنا "أُمرنا" بأن نتحرى الدقة أولاً.. ثم أن نحسن الظن في ذلك الشخص "كحسن نية " من طرفنا ... بالتأكيد عندما نرى شخص ما لأول مرة قد يخالجنا شعور بأنه متكبر أو متعجرف أو مغرور "وتحصل هذه دائماً في حياتنا اليومية" ولكن ما إن نجلس مع ذلك الشخص ونعرف عنه قليلاً، نتحدث معه نبادله أطراف الحديث حتى يتبين لنا عكس "شعورنا الأولي" أو حكمنا المتسرع عليه... وهنا نكون قد أسأنا الظن دون وجه حق...
وواقع الحال أخي أن الإنسان لا يستطيع أن يخضع الآخرين لسلطته إلا عن طريق ثلاثة دوافع ألا وهي الرغبة في الثواب، أو الخوف من العقاب، أو الحب والإحترام.. ورأيي أن الأخيرة هي المقصودة هنا.. لماذا لا يكون الحب والإحترام هو ما دعا لما رأيت أنت...
في الأخير أسأل الله أن يجعلنا من المتواضعين ويبعدنا عن الغرور والكِبر والعجب...
تقبل فائق التقدير والمودة..
أخوك
أبو أسامه
بن حبتور
Last edited by بن حبتور; 19-05-2007 at 07:59 PM.
مشكو وجزا بربي خير !!!!!!!
اعوذ بالله من قولة انا
همدان الغلابة كم من قبيلي كسرنا نابه
انا ما حييت فشيمتي تأبا التملق والخداع
هل شرعتي غير النزاهة والصراحة في الطباع
إن كان رزقي يقتضي .. مني خضوعاً وانصياع
فـ على الغناء مني السلام .. وبؤس للمجد الأثيل
رباه بلغ بالسلامة .. زورق الحلم الجميل
انا ما حييت فشيمتي تأبا التملق والخداع
هل شرعتي غير النزاهة والصراحة في الطباع
إن كان رزقي يقتضي .. مني خضوعاً وانصياع
فـ على الغناء مني السلام .. وبؤس للمجد الأثيل
رباه بلغ بالسلامة .. زورق الحلم الجميل
There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)
Bookmarks