؟.. خـــــواطـــر فتـــــاة ؟..
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
خواطر فتاه
هذه الخاطرة تحكي عن الذي أراه أو رأيته في عيني سأتلوه عليكم .
امرأة في زاوية من زوايا الشارع مليء بالأتربة والقمامة والمواد السامة وأطفالها نائمون بحضنها وهي لا تملك منزل ولا أكل ولا شرب .
امرأة أخرى فقدت الاحترام من الجميع والسبب هو الزوج العين الذي يضربها أمام أبنائها ويهزئها وهذا الشيء الذي فقدت احترام زوجها لها وتقديرها وأيضا أبنائها وهم يتطبعون بأسلوب أبيهم وما السبيل لها وهي أيضا فقدت احترام الأخوة لأنها أصبحت بنظرهم إنسانه ضعيفة لا تعرف شيء في الدنيا سوى التشكي من الزوج اللعين .
فتاة أخرى وهي في سن النظوج وهي تشكي من الفراغ العاطفي وتهرب من المشاكل إلى مشكله أكبر مع شاب هي تعلم مصيرها مع هذا الشاب ولا كن الفراغ العاطفي هو الذي لم تضع أي حساب له ولا تعرف ما مصيرها بعده .
فتاة جميلة تفقد أنوثتها وتتحول إلى ما يسمونه " البوية " أين أنتي يا أيتها الفتاة من انوثتكي الجميلة واضعتيها بلبسك للبنطال وقص شعرك والإعجاب بالفتاة التي هي مثلك لافرق بينك وبينها هي فتاة وانتي فتاة لماذا تأخذين دور لا يليق بكي وأنتي اسمى من هذا الدور الذي يجعل لنفسك الضيقه والتعب النفسي ويجعل لمن حولك نظره أخرى غريبه لما يرون فتاة تحولت إلى شاب والأغرب من هذا أننا لم نسمع بهذه المشكله في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم و الصحابه لماذا ظهرت الأن وهذا كله من التطــور الفاسد ويقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم " لعن الله المتشبهين من النساء بالرجال " .
طفلة في عمر الزهور لا تملك لنفسها شيء سوى لعبتها التي تلعبها والحلويات التي تحبها وضحكتها ولعبتها تمتهن وتفقد شرفها من أقرب الناس لها أو من الشارع من ناس هم ليس بناس أنهم وحوش قضوا عليها وكرهت حياتها وكرهت المجتمع عندما كبرت وعرفت بالفضيحه مالها سوا أت تضحي بنفسها والوحش الموجود في حياتها لا يخرج ولا يحرك به شعره .
فتاة في سن المراهقة تبحث عن حبيب قريب يواسي احزانها وأحلامها الكبيرة ولاكنها تكتشف بأنه غير مناسب لها وتذهب إلى غيره وغيره إلى أن فقدت الحب وأصبحت فتاة بلا مشاعر لانها فقدت مشاعرها معهم لأنهم لا يفكرون بالحب الذي تريده ولا الاحلام التي تحلم بها هم يردون اللعب بمشاعرها والرقص على أحزانها انهم يستغلون كلمة الحب بشيء أخر فاسد يفسد الحب لا يحيه .
عندما تكون فتاة في عمر الحيوية والنشاط والأصدقاء والأحباب والحصص والجرس والمدرسة والحقيبة والكتب لاهيه معهم تحبهم وتكرههم لديها أحلام ليست بكبيرة ولاكن أحلام يقضى أهلها عليها ويزوجوها وهي لم تنتهي تعليمها وهي تنجرف معهم بسبب تركها للدراسة وتذهب إلى الجحيم الأبدي زوج يسهرها على راحته ويضربها لخدمة ويهينها لكرامتة وهي الضعيفة التي ليس لها لا حول ولا قوة عندما تشتكي يقولون لها أصبري وعند الصبر تنجب وتكبر المشكلة ولا يوجد حل إلى أن تعتاد على هذا الجو اللعين .
فتاة أخرى كانت لا تحب أن يراها أحد ويحكم عليها بأنها تعيش إنسانه نكره لا معنا لها سوا الرقص والشرب والتسكع مع الأولاد فقدت الحياء فقدت شرفها والسبب المال أو الحالة الاجتماعية البيئة التي لم يساعدوا على ينجوها من الغرق إلى أن غرقت واستسلمت للموت وأصبحت فتاة لا معنا لها إمعة ترقص وتتمايل بالتلفاز ومن غير هدف سوا الأغراء أو الشهرة .
أنا تكلمت عن خواطر بسيطة جداً عن الذي يحصل بالمجتمع من فتياتنا اليوم ولا يعني كلامي هذا كل الفتيات لا بل فئة من فئات الموجودة بالمجتمع وأتمنى أن يوصل قلمي إلى كل شخص واعي متفهم لما يحصل ويحاول الإنقاذ هذي المشكلة وأنا أقول لكي أنتي أيتها الفتاة التي تنطبق عليك هذه الصفات استيقظي وأفيقي من الغفلة التي أنتي فيها فما وراء الظلام على النور واخرجي وتكلمي بحرية و طلاقة لا تتركي حقكي مهما كان كوني قوية من داخلك وخارجك وواجهي مشكلتك وقولي لها أنتي طــالق أخرجي من حياتي فأنا لا أريدك معي أجعلي القرآن الكريم هو شفائك من همك وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الدواء في حياتك واسلوبك مع الأخرين .
وأسف على الأطاله ملاحظه : هذي أول خاطره اكتبها واريد أن اعرف رايكم بها وشكرا لكم
( منقوووووووووووول )
Bookmarks