جميل
عندما يبتسم الليل فأنه يداعب أطراف النسيم على وجنتي الأسى ويحضن الاشتياق ويقبل عينيه بحنان ويبعد عن قلبه الجفى وفي هذه اللحظات يطوقني بردائه الأسود لينسدل على كتفي ويثقلها بظلمه الأحزان ويلبسني ردائه الداكن ويحاول تزيني بضوء نجومه الساطعة ولكن.... أبداً جمالي لن يكتمل بدون عقد حبك الماسي الذي إذا ما وضع على صدري اكتمل جمالي واكتمل تألقي...
وعندما يبدأ الاحتفال تجد الكل محتشد ليشاهد فاتنة الحزن الدائم وفي وسط الزحام تجد عيناي تتوهان بين الجموع باحثه عنك ولكن دون جدوى فلا أجدك وعندما اخرج من ذلك القصر الذي يدعون فيه السعادة أجدك تقف هناك عند تلك الشجرة القرمزية اللون والى جانبك آخرون وعندما اقترب أجدهم يحيطون عليك ويمنعوك مني فيتملكني الخوف ولكن.... استعيد شجاعتي وأتقدم وعندما اقترب أكثر تتفرق الجموع ليبقوك وحيداً معي عندها انحني لك حباً واحتراماً وأقول لك عذراً يا سيدي لقد أتيتك ولن أتنازل هذه المرة عنك ولن أتنازل عن حقي فيك فاخلع رداء الليل لألبس ردائك واضع حبك تاجٌ على رأسي لأكون أميرة حياتك وأنت أميري ويقولون أمير الاميره..... وافتخر بك لأني أحببتك
[size=4]ايها الأميرة
إن رشف الناس من النهر رشفات
فسأعِم منه شرابا حتي أروى أو ينفد
لاني لا استطيع أن اخذ منه وأترك بل أخذه جملةً .
لجماله ونقائه
حرفكِ اسعدني
ولولا ضيق الوقت عندي هذه الأيام لسطرتُ قصيدة
تحمل هذه المعاني
وقد حملت نسخة من هذه المزهر
وعند فراغي ساعود بالبستان الناطق شعراً .
لكِ افضل وارق واعلى أيات الشكر على هذا القلم الجميل
قلم : طلال الحذيفي
[/size]
Bookmarks