اللي فاضي يقراء واللي مش فاضي يترك
عشان مايقول بعدين قريت واش الفايده
كنت اتفرج بالصدفه على فلم يحكي قصة شاب تخصص في التمثيل وما هي المشاكل التي واجهته في مشوار حياته للوصول الى هدفه الذي كان يقصد من خلفه طلب الرزق وضمان العيشة الطيبة لاسرته وكيف واجه الصعوبات تلو الصعوبات من لجنة الامتحانات التي رفضته بسبب ان ما عنده وساطه والى ما هنالك وكيف اللجنه تنجح بنت وتبسط لها الاختبار ويكون الاختبار على شكل تمثيل دور بنت تغرق في شبر ميه وكيف البنت
غرقت عاد في شبر ميه يا حراااام ,, مسكت كوب ماء بيدها وحطت صوابعها وجلست ترش من حولها بحنيييية متناهية وبعدما رشت رفعت التنوره الى الركبه وجالسه تدور حول نفسها وعلى اطراف اصابع ارجلها وتتدلع باغراء فاقت فيه ملكات الاغراء بما فيهم هند رستم على زمانها .
بعدها وبعد ان يأس الشاب من النجاح بالطريقه التقليديه دعاه صاحبه اللي كان عنده مسرح وقاله خلاص انا رح انجحك ولا يهمك بدخلك بدور عسكري دخل بدور عسكري واستمر الحال ولكن البنت الحلوة الاموره لما خرجت وودعت الشاب اللي كان ما يدخن وصار يدخن , مهو برضه عشان النجاح , خرجت البنت وتعرضت لشباب عاكسوها وخرج صاحبنا واشتبك معاهم راحو الحراميه وجت الشرطه ومسكوا الشاب لانه كان لابس عسكري وهو مش عسكري ولما راح المخفر البنت الحلوه الدلوعه ما قصرت وجات وكانت عربيه اصيله وبنت ناس وجلست تبوس رجل الضابط لحتى الضابط اشفق عليها بعد بوووووس طوووويل لرجله وقالها عشانك خلاص روحو.. بس البدله بتحفظ عليها وخرج الشاب وهو بملابسه الداخليه ولازالت البنت العربية الاصيلة صاحبة النخوة بجانبه ,, فاخرجت من شنطتها قميصها الخاص بها ولبسه والكل في الشارع يتفرج وهو مستحي ويجري مسرعا ودخل كواليس المسرح ثاني وجري لحد خشبة المسرح بقميص البنت ودخل وأداء دور العسكري والناس الحاضرين الكل يصفق ويضحك ويستمر الضحك مما كان سببا في نجاح المسرحية ونجح الشاب ولكنه بالليله الثانية وهو في نشوة الفرح قام يؤدي نفس الدور ولكن احد الحاضرين قام وصاح باعلى صوته اتقوى الله فيما تقدمون ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء , وخرررررج هو واسترته.
الشاب باليوم الثاني كان زعلان ومستا مما حصل البارحه قالت له البنت الحلوه اللي خلاص صار زميلاها ومرافقها 24 ساعة (مهو الفن كذا ) المهم قالت له مالك وش مزعلااااك قال اللي صار امس قالت له ابدا مفروض ما تزعل قالها ليش انتي ما سمعتيه قالت الا سمعته هو عاوز يسوي فيها انه شريف وغيور وانته مثلت دور الزعلان المنكسر مما صار وخلاص هذي كل الحكايه ويقتنع الشاب بان هذا هو كل الحكايه وان الحياة اصلا كلها تمثيل ادوار وبس .
ويستمر الفلم
ولكني لم استطع مواصلة المتابعه
فمن هم هؤلا من ملكوا اعلامنا وثقافتنا
لماذا كلما يقدمون لا يخدم رسالتنا بالحياة
ولا عروبتنا ولا حتى مصالحنا البسيطة
استخلصت
الشاب او الفتاة يذهب للتمثيل عشان تحسين المعيشه وكأن ذلك امر مباح ومستحسن .
اللجان التي تنجح المتقدمين في التمثيل مثل غيره الوساطه والجمال والمحسوبيه .
الادوار اصلا ليست هادفه ولكن اهم شي تكون مضحكه .
الناس تضحك لاي شي وخاصه اذا كان بهلاوني وان كان فيه تجاوز للقيم .
وحتى اللي استيقظ ضميره في المسرح وقام وخرج اعتبروه انه عاوز يعمل فيها شريف
مع انه جاب حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
Bookmarks