Page 1 of 2 12 LastLast
Results 1 to 12 of 14

Thread: الحسد والعين ؟

  1. #1
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336

    الحسد والعين ؟

    عين الحاسد

    الاستعاذة بالله من شرة

    تقوى الله وحفظه عند امره ونهيه

    سبحانه احفظ الله يحفظك

    الصبر علي الحاسد والعفو عنه فلا يقاتله ولا يشكوه ولا يحدث نفسه باذه

    التوكل علي الله فمن يتوكل على الله فهو حسبه

    لا يخاف الحاسد ولا يملا قلبه يالفكر فيه وهذا من انفع الا دوية

    الاقبال على الله والا خلاص له وطلب مرضاته سبحانه

    التوبة الذنوب لانها تسلط على الا نسان اعداءه * ومااصبكم منمصيبه فبما كسبت ايديكم ويعفوا عن كثير*

    الصدقة والاحسان ما امكن فان لذلك تاثير ا عجيبا في دفع البلاء والعين وشر الحاسد

    اطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذى بالاحسان اليه فكلما ازداد لك اذي وشرا وبغيا وحيدا ازددت اليه احسانا وله نصيجه وعليه سفقه وهذا لايوفق له الامن عضم حظه من الله

    تجريد التوحيد واخلاصه للعزيز الحكيم الذي لايضر شئء ولاينفع الا باذنه سبحانه وهو الجامع لذلك كله وعليه ندار الاسباب فالتوحيد حصن الله الاعضم الذي من دخله كانمن الامنين

    التحصين من يخاف عليه يالاذكار والدعوات والتعوذات المشروعة
    ستر محاسن من يخاف عليه العين
    ماشاءالله لاقوة الابالله اللهم بارك عليه لقوله صلي الله عليه وسلم
    اذا راي احدكم من اخيه ما يعجبه فليدع له البركه.

    اسال الله يجنبنا الحسد والعين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    nawaf11's Avatar
    Join Date
    Jan 2006
    Posts
    22
    Rep Power
    225
    بسم الله الرحمان الرحيم


    بارك الله فيك أخي الكريم

  3. #3
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336
    تسلم يدك اخي نواف 11

    الله يكثر من امثالك اخي


    تسلم والله

    علي المرور الرائع

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    أجمل معرف مُنتخب
    غرام أحباب's Avatar
    Join Date
    Jan 2006
    Location
    جدة
    العمر
    37
    Posts
    3,634
    Rep Power
    499


    أخوي barywi

    مشكوووور على الموضوع المفيد

    جزاك الله الف خير

    والله يحفظنا يارب

    smile tommorow will be worst

  5. #5
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336
    Quote Originally Posted by غرام أحباب


    أخوي barywi

    مشكوووور على الموضوع المفيد

    جزاك الله الف خير

    والله يحفظنا يارب





    شكرا لك اختي غرام احباب

    تسلم يدك مرورك يشرفني الله يحيك

    اختي عاجز عن الشكر لك

    تحياتي
    Last edited by barywi; 28-02-2006 at 06:57 PM.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6

    أمـ من الشرق ـيرة's Avatar
    Join Date
    Dec 2004
    Posts
    3,108
    Rep Power
    396
    طريق الوقاية والعلاج على هذا النحو:

    1ـ التحصن بالله والتعوذ به، سبحانه وتعالى:
    وذلك بالمواظبة على ذكر الله بعموم، والاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، وكذلك العائن بخصوص، فإن هذا الذكر أكبر حماية وحصانة للعبد من شر شياطين الجن، وشياطين الإنس.
    وقد أمر الله بذلك في قوله: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (سورة الفلق:1ـ5).

    2ـ تقوى الله، عز وجل:
    المُتَمثِّلة في توحيده ـ سبحانه ـ والإقلاع عن المعاصي، والمواظبة على فعل الطاعات، قال، تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا) (آل عمران: 120).
    وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابن عمه عبد الله بن عباس:
    "احفظ الله يَحْفَظْك، احفظ الله تَجِدْه تِجَاهك" (الحديث أخرجه الترمذي في: السنن: كتاب صفة القيامة: باب منه 4/575ـ576 برقم 2516 من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بلفظ: كنت خلف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يومًا فقال: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاسْتَعِنْ بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام، وجَفَّت الصحف"، وعَقَّبَ عليه بقوله: "هذا حديث حسن صحيح"، وأحمد في: المسند 1/293،303، 307ـ308، من حديث ابن عباس مرفوعًا به، وينحوه).

    3ـ الصبر والتحمُّل:
    فلا يُحَدِّث نفسه بأذى الحاسد أصلًا، ولا يقاتله، ولا يشكو، وتَمادِي الحاسد والعائن يكون سببًا في هلاكه من حيث لا يدري ولا يشعُر.
    يقول ابن القيم، رحمه الله:
    "السبب الثالث: الصبر على عدوه، وألا يقاتله، ولا يشكوه، ولا يحدث نفسه بأذاه أصلًا، فما نصر على حاسده، وعدوه بمثل الصبر عليه، والتوكل على الله، ولا يستطل تأخيره، وبَغْيه، فإنه كلما بَغَى عليه كان بغيه جندًا، وقوة للمبغي عليه المحسود، يقاتل به الباغي نفسه، وهو لا يشعر، فبغيه سِهَام يَرْمِيها من نفسه إلى نفسه، ولو رأى المبغي عليه ذلك لَسَرَّهُ بغيه عليه، ولكن لضعف بصيرته لا يرى إلا صورة البغي دون آخره ومآله، وقد قال، تعالى:
    (وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ) (الحج: 60).
    فإذا كان الله قد ضَمِنَ له النصر مع أنه قد استوفى حَقَّه أولًا، فكيف بمن لم يستوف شيئًا من حقه، بل بغي عليه وهو صابر، وما من ذنب أسرع عقوبة من البغي، وقطيعة الرحم، وقد سبقت سنة الله: أنه لو بغى جبل على جبل جعل الباغي منهما دَكًّا" (انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/241).

    4ـ التوكل على الله:
    وذلك بالأخذ بالأسباب التي مضت مع الاعتماد التام على الله ـ عز وجل ـ فإن هذا التوكل بهذه الصورة من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يُطِيق من أذى الخلق، وظلمهم، وعُدوانهم، قال، تعالى:
    (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق: 3).
    وقد قيل: "لو تَوَكَّل العبد على الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ، وكَادَتْه السماوات والأرض، ومن فيهن، لجعل الله له مخرجًا من ذلك، وكَفَاهُ ونَصَرَه" (انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/241).

    5ـ التوبة النصوح:
    بأن يتذكر نعمة الله عليه، وسوء أَدَبِه مع هذه النعمة، حيث استخدمها في معصية الله ـ عز وجل ـ فَيَنْقَدِح في قلبه الخوف من الله ومن عقابه فيُقْلِع، ويَرُد المظالم إلى أصحابها فورًا، ويعزم عزمًا أكيدًا ألا يعود وإنْ قُطِّعَ وحُرِّقَ بالنار، عند ذلك يكون العفو عنه من الله وصرف كَيْد الحُسَّاد والعَيَّانِين.
    قال، تعالى:
    (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) (هود: 3).
    وقال، تعالى:
    (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31).

    6ـ الإحسان إلى الحاسد والعائن:
    وذلك بالكلمة الطيبة، والهَدِيَّة، والصدقة، وإطعام الطعام، والاحترام، والسؤال، والتهنئة بنعمة، والمواساة في الشدة، والإفساح في المجلس، وطَلاقة الوَجْه نحوها، قال، تعالى:
    (وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34ـ35).
    وقال، تعالى:
    (وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (القصص:54).
    ووجه الدلالة أن الإحسان يَسْتَلُّ سَخَائِمَ النفوس وحقدها فإذا هي تتحول من عدو إلى صديق.

    7ـ الرقية بالمشروع:
    إذ كان جبريل ـ عليه السلام ـ يرقي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها.
    عن عائشة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رقاه جبريل، قال: "باسم الله يُبْرِيك، ومن كل داء يَشفِيك، ومن شر حاسدٍ إذا حسد، وشر كل ذي عين" (الحديث أخرجه مسلم في: الصحيح: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرُّقى 4/1718 رقم 2185/39 من حديث عائشة مرفوعًا بهذا اللفظ).
    وعن أبي سعيد: أن جبريل أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا محمد، اشتكيتَ؟ فقال: "نعم"، قال: "باسم الله أَرْقِيك، مِن كل شيء يُؤْذيك، مِنْ شَرِّ كل نفس أو عَيْنِ حاسد الله يَشفيك، باسم الله أَرْقِيك" (الحديث أخرجه مسلم في: الصحيح: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرقى 4/1718ـ1719 رقم 2186/40، والترمذي في: السنن: كتاب الجنائز: باب ما جاء في التعوذ للمريض 3/303 رقم 972، وعَقَّبَ عليه بقوله: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه في: السنن: كتاب الطب: باب ما عُوِّذ به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما عوذ به2/1164 رقم 3523، كلهم من حديث أبي سعيد مرفوعًا به).
    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يَنْفُث على
    نفسه ـ في المرض الذي مات فيه ـ بالمعوذات، فلَمَّا ثقل كنت أنفث عليه بِهِنَّ، وأمسح بيده نفسه لبركتها" (الحديث أخرجه البخاري في: الصحيح: كتاب الطب: باب الرقى بالقرآن والمعوذات 10/195 رقم 5735 "فتح الباري" من حديث معمر عن الزهري، عن عروة عن عائشة مرفوعًا بهذا اللفظ، وفي آخره: قال معمر: "فسألت الزهري: كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه").
    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "أمرني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو
    أمر ـ أن يسترقي من العين" (الحديث أخرجه البخاري في: الصحيح: كتاب الطب: باب رقية العين 10/199 رقم 5738 من حديث عائشة مرفوعًا بهذا اللفظ "فتح الباري").
    وعن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى في بيتها جارية في وجهها سَفْعَة (السَّفْعَة ـ بفتح المهملة، ويجوز ضمها، وسكون الفاء بعدها عين مهملة ـ سواد في الوجه، ومنه سَفْعَة الفرس: سواد ناثيته، وقيل: حُمرة يعلوها سواد، وقيل: صُفرة، وقيل: سواد مع لون آخر، قال ابن حجر في: فتح الباري 10/202: "وكلها متقاربة، وحاصلها: أن بوجهها موضعًا على غير لونه الأصلي، وكأن الاختلاف بحسب اللون الأصلي، فإن كان أحمر فالسَّفعة سواد صِرْف، وإن كان أبيض فالسفعة صفرة، وإن كان أسمر فالسفعة حمرة يعلوها سواد")، فقال: "اسْتَرْقُوا لها؛ فإن بها النظرة" (الحديث أخرجه البخاري في: الصحيح: كتاب الطب: باب رقية العين 10/201 رقم 5739 فتح الباري من حديث محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة مرفوعًا بهذا اللفظ، وعقَّب عليه البخاري بقوله: "وقال عقيل عن الزهري: أخبرني عروة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تابعه عبد الله بن سالم عن الزبيدي").

    8ـ أمر العائن بالاغتسال:
    بعد التأكد من أنه صنع ذلك على النحو الذي ذُكِر آنفًا، ثم صب فضل هذا الماء على المعيون، لاسيما مواضع الضعف منه.
    فقد تقدم حديث أبي أمامة سهل بن حنيف: أن أباه حدَّثه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج، وساروا معه نحو ماء، حتى إذا كانوا بشِعب الحرار من الجحفة اغتسل سهل بن
    حنيف ـ وكان أبيض حسَن الجسم، والجلد ـ فنظر إليه عامر بن ربيعة، فقال: ما رأيتُ كاليوم، ولا جِلْد مُخَبَّأَة، فَلُبِطَ ـ أي صرع وزنًا ومعنى ـ سهل، فأتى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: "هل تتهمون به من أحد؟" قالوا: عامر بن ربيعة، فدعا عامرًا فتغيَّظ عليه، فقال: "علامَ يَقتُل أحدُكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بَرَّكْتَ، ثم قال: اغتسلْ له، فغسل وجهه، ويديه، ومِرْفَقَيْهِ، ورُكْبَتَيْهِ، وأطراف رِجْليه، وداخلةَ إزاره في قدح، ثم يصب ذلك الماء عليه رجل من خلفه، على رأسه وظهره، ثم يَكْفَأُ القدح، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس" (الحديث أخرجه أحمد في: المسند 3/486ـ487، وابن ماجه في: السنن: كتاب الطب: باب العين 2/1160 رقم 3509، كلاهما من حديث سهل واللفظ لأحمد).
    يقول ابن القيم:
    "هذه الكيفية لا ينتفع بها مَن أنكرها، ولا مَن سَخِر منها، ولا مَن شك فيها أو فعلها مُجَرِّبًا غير مُعتَقِد، وإذا كان في الطبيعة خَوَاصٌّ لا يَعرِف الأطباء عِلَلَها، بل هي عندهم خارجة عن القياس، وإنما تفعل بالخاصية، فما الذي تنكر جهلتهم من الخواص الشرعية؟ هذا مع أن في المُعالَجة بالاغتسال مناسبة لا تأباها العقول الصحيحة، فهذا ترياق سمِّ الحية يُؤخَذ من لحمها، وهذا علاج النفس الغَضَبِيَّة تُوضَع اليد على بدن الغضبان فتسكن، فكأن أثر تلك العين كشعلة نار وَقَعَت على جَسَد، ففي الاغتسال إطفاء لتلك الشعلة، ثم لَمَّا كانت هذه الكيفية الخبيثة تظهر في المواضع الرقيقة من الجسد لشدة نفوذها فيها، ولا شيء أَرَقَّ من المَغَابِن فكان في غسلها إبطال لعملها، ولاسيما أن للأرواح الشيطانية في تلك المواضع اختصاصًا وفيه أيضًا وصول أَثَرُ الغسل إلى القلب مِن أَرَقِّ المواضع، وأسرعها نفاذًا، فتنطفئ تلك التي أثارتها العين بهذا الماء" (انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/245).
    وقال ابن حجر:
    "هذا الغسل ينفع بعد استحكام النظرة، فأَمَّا عند الإصابة وقبل الاستحكام فقد أرشد الشارع إلى ما يدفعه في قصة سهل بن حنيف المذكورة كما مضى: "ألا برَّكت عليه"، وفي رواية ابن ماجه: "فليدع بالبركة" (انظر: فتح الباري 10/215).


    والله نسأل أن يتقبَّل منا إنه قريب سميع الدعاء، والحمد لله رب العالمين.
    والله أعلم
    **********************

    اخي الفاضل :

    اشكرك على رائع الطرح ولك مني كل لاحترام

    جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يا قارئ خطي لا تبكي على موتي..
    فاليوم أنا معك وغداً في التراب..
    فإن عشت فإني معك وإن مت فاللذكرى..!
    ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري..
    بالأمس كنت معك وغداً أنت معي..
    أمـــوت و يـبـقـى
    كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى
    فيـا ليت
    كـل من قـرأ خطـي دعا لي
    *************
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

    أخت القمر's Avatar
    Join Date
    Feb 2005
    Location
    رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ
    Posts
    5,751
    Rep Power
    363
    اسال الله يجنبنا الحسد والعين

    اللهم امين

    مشكور باريوي

    جعله الله في ميزان اعمالك

  8. #8
    العضو المميز في قسم البيت والأسرة
    غربة مشاعر's Avatar
    Join Date
    Nov 2005
    Location
    في مكان ما....
    Posts
    1,300
    Rep Power
    253
    مشكووووووووووووووووووووووور
    باريوي
    الله يعطيك العافيه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بــحــ ـ ـ ـ ـــيرة
    الأفكـ ـ ـ ـــار قد نفذت ...
    وغربـ ـ ـ ـ ـــة مشــ ـ ـ ـــاعر قد طافت...
    وحروف بين هذا وذاك ..


    غربة مشاعر

  9. #9

    الرياشي's Avatar
    Join Date
    Dec 2005
    Location
    قطــــر
    Posts
    11,545
    Rep Power
    651
    جزاك الله كل خير دائمآ انت رائع كروعة مقالاتك ومواضيعك
    اذا نطق السفيه فلا تجبه
    فـخيرمن إجابته السكوت

    رحلوا من توقيعي وربما يرحلوا عن وطني

  10. #10
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336
    Quote Originally Posted by sumy
    طريق الوقاية والعلاج على هذا النحو:

    1ـ التحصن بالله والتعوذ به، سبحانه وتعالى:
    وذلك بالمواظبة على ذكر الله بعموم، والاستعاذة من شر الحاسد إذا حسد، وكذلك العائن بخصوص، فإن هذا الذكر أكبر حماية وحصانة للعبد من شر شياطين الجن، وشياطين الإنس.
    وقد أمر الله بذلك في قوله: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ. مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ. وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ. وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي العُقَدِ. وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (سورة الفلق:1ـ5).

    2ـ تقوى الله، عز وجل:
    المُتَمثِّلة في توحيده ـ سبحانه ـ والإقلاع عن المعاصي، والمواظبة على فعل الطاعات، قال، تعالى: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا) (آل عمران: 120).
    وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ لابن عمه عبد الله بن عباس:
    "احفظ الله يَحْفَظْك، احفظ الله تَجِدْه تِجَاهك" (الحديث أخرجه الترمذي في: السنن: كتاب صفة القيامة: باب منه 4/575ـ576 برقم 2516 من حديث ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ بلفظ: كنت خلف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يومًا فقال: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاسْتَعِنْ بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفِعَت الأقلام، وجَفَّت الصحف"، وعَقَّبَ عليه بقوله: "هذا حديث حسن صحيح"، وأحمد في: المسند 1/293،303، 307ـ308، من حديث ابن عباس مرفوعًا به، وينحوه).

    3ـ الصبر والتحمُّل:
    فلا يُحَدِّث نفسه بأذى الحاسد أصلًا، ولا يقاتله، ولا يشكو، وتَمادِي الحاسد والعائن يكون سببًا في هلاكه من حيث لا يدري ولا يشعُر.
    يقول ابن القيم، رحمه الله:
    "السبب الثالث: الصبر على عدوه، وألا يقاتله، ولا يشكوه، ولا يحدث نفسه بأذاه أصلًا، فما نصر على حاسده، وعدوه بمثل الصبر عليه، والتوكل على الله، ولا يستطل تأخيره، وبَغْيه، فإنه كلما بَغَى عليه كان بغيه جندًا، وقوة للمبغي عليه المحسود، يقاتل به الباغي نفسه، وهو لا يشعر، فبغيه سِهَام يَرْمِيها من نفسه إلى نفسه، ولو رأى المبغي عليه ذلك لَسَرَّهُ بغيه عليه، ولكن لضعف بصيرته لا يرى إلا صورة البغي دون آخره ومآله، وقد قال، تعالى:
    (وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ) (الحج: 60).
    فإذا كان الله قد ضَمِنَ له النصر مع أنه قد استوفى حَقَّه أولًا، فكيف بمن لم يستوف شيئًا من حقه، بل بغي عليه وهو صابر، وما من ذنب أسرع عقوبة من البغي، وقطيعة الرحم، وقد سبقت سنة الله: أنه لو بغى جبل على جبل جعل الباغي منهما دَكًّا" (انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/241).

    4ـ التوكل على الله:
    وذلك بالأخذ بالأسباب التي مضت مع الاعتماد التام على الله ـ عز وجل ـ فإن هذا التوكل بهذه الصورة من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يُطِيق من أذى الخلق، وظلمهم، وعُدوانهم، قال، تعالى:
    (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) (الطلاق: 3).
    وقد قيل: "لو تَوَكَّل العبد على الله حَقَّ تَوَكُّلِهِ، وكَادَتْه السماوات والأرض، ومن فيهن، لجعل الله له مخرجًا من ذلك، وكَفَاهُ ونَصَرَه" (انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/241).

    5ـ التوبة النصوح:
    بأن يتذكر نعمة الله عليه، وسوء أَدَبِه مع هذه النعمة، حيث استخدمها في معصية الله ـ عز وجل ـ فَيَنْقَدِح في قلبه الخوف من الله ومن عقابه فيُقْلِع، ويَرُد المظالم إلى أصحابها فورًا، ويعزم عزمًا أكيدًا ألا يعود وإنْ قُطِّعَ وحُرِّقَ بالنار، عند ذلك يكون العفو عنه من الله وصرف كَيْد الحُسَّاد والعَيَّانِين.
    قال، تعالى:
    (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) (هود: 3).
    وقال، تعالى:
    (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (النور:31).

    6ـ الإحسان إلى الحاسد والعائن:
    وذلك بالكلمة الطيبة، والهَدِيَّة، والصدقة، وإطعام الطعام، والاحترام، والسؤال، والتهنئة بنعمة، والمواساة في الشدة، والإفساح في المجلس، وطَلاقة الوَجْه نحوها، قال، تعالى:
    (وَلَا تَسْتَوِي الحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ. وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (فصلت:34ـ35).
    وقال، تعالى:
    (وَيَدْرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (القصص:54).
    ووجه الدلالة أن الإحسان يَسْتَلُّ سَخَائِمَ النفوس وحقدها فإذا هي تتحول من عدو إلى صديق.

    7ـ الرقية بالمشروع:
    إذ كان جبريل ـ عليه السلام ـ يرقي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بها.
    عن عائشة زوج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رقاه جبريل، قال: "باسم الله يُبْرِيك، ومن كل داء يَشفِيك، ومن شر حاسدٍ إذا حسد، وشر كل ذي عين" (الحديث أخرجه مسلم في: الصحيح: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرُّقى 4/1718 رقم 2185/39 من حديث عائشة مرفوعًا بهذا اللفظ).
    وعن أبي سعيد: أن جبريل أتى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: يا محمد، اشتكيتَ؟ فقال: "نعم"، قال: "باسم الله أَرْقِيك، مِن كل شيء يُؤْذيك، مِنْ شَرِّ كل نفس أو عَيْنِ حاسد الله يَشفيك، باسم الله أَرْقِيك" (الحديث أخرجه مسلم في: الصحيح: كتاب السلام: باب الطب والمرض والرقى 4/1718ـ1719 رقم 2186/40، والترمذي في: السنن: كتاب الجنائز: باب ما جاء في التعوذ للمريض 3/303 رقم 972، وعَقَّبَ عليه بقوله: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه في: السنن: كتاب الطب: باب ما عُوِّذ به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما عوذ به2/1164 رقم 3523، كلهم من حديث أبي سعيد مرفوعًا به).
    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يَنْفُث على
    نفسه ـ في المرض الذي مات فيه ـ بالمعوذات، فلَمَّا ثقل كنت أنفث عليه بِهِنَّ، وأمسح بيده نفسه لبركتها" (الحديث أخرجه البخاري في: الصحيح: كتاب الطب: باب الرقى بالقرآن والمعوذات 10/195 رقم 5735 "فتح الباري" من حديث معمر عن الزهري، عن عروة عن عائشة مرفوعًا بهذا اللفظ، وفي آخره: قال معمر: "فسألت الزهري: كيف ينفث؟ قال: كان ينفث على يديه، ثم يمسح بهما وجهه").
    وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: "أمرني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو
    أمر ـ أن يسترقي من العين" (الحديث أخرجه البخاري في: الصحيح: كتاب الطب: باب رقية العين 10/199 رقم 5738 من حديث عائشة مرفوعًا بهذا اللفظ "فتح الباري").
    وعن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ رأى في بيتها جارية في وجهها سَفْعَة (السَّفْعَة ـ بفتح المهملة، ويجوز ضمها، وسكون الفاء بعدها عين مهملة ـ سواد في الوجه، ومنه سَفْعَة الفرس: سواد ناثيته، وقيل: حُمرة يعلوها سواد، وقيل: صُفرة، وقيل: سواد مع لون آخر، قال ابن حجر في: فتح الباري 10/202: "وكلها متقاربة، وحاصلها: أن بوجهها موضعًا على غير لونه الأصلي، وكأن الاختلاف بحسب اللون الأصلي، فإن كان أحمر فالسَّفعة سواد صِرْف، وإن كان أبيض فالسفعة صفرة، وإن كان أسمر فالسفعة حمرة يعلوها سواد")، فقال: "اسْتَرْقُوا لها؛ فإن بها النظرة" (الحديث أخرجه البخاري في: الصحيح: كتاب الطب: باب رقية العين 10/201 رقم 5739 فتح الباري من حديث محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة مرفوعًا بهذا اللفظ، وعقَّب عليه البخاري بقوله: "وقال عقيل عن الزهري: أخبرني عروة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تابعه عبد الله بن سالم عن الزبيدي").

    8ـ أمر العائن بالاغتسال:
    بعد التأكد من أنه صنع ذلك على النحو الذي ذُكِر آنفًا، ثم صب فضل هذا الماء على المعيون، لاسيما مواضع الضعف منه.
    فقد تقدم حديث أبي أمامة سهل بن حنيف: أن أباه حدَّثه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج، وساروا معه نحو ماء، حتى إذا كانوا بشِعب الحرار من الجحفة اغتسل سهل بن
    حنيف ـ وكان أبيض حسَن الجسم، والجلد ـ فنظر إليه عامر بن ربيعة، فقال: ما رأيتُ كاليوم، ولا جِلْد مُخَبَّأَة، فَلُبِطَ ـ أي صرع وزنًا ومعنى ـ سهل، فأتى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: "هل تتهمون به من أحد؟" قالوا: عامر بن ربيعة، فدعا عامرًا فتغيَّظ عليه، فقال: "علامَ يَقتُل أحدُكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك بَرَّكْتَ، ثم قال: اغتسلْ له، فغسل وجهه، ويديه، ومِرْفَقَيْهِ، ورُكْبَتَيْهِ، وأطراف رِجْليه، وداخلةَ إزاره في قدح، ثم يصب ذلك الماء عليه رجل من خلفه، على رأسه وظهره، ثم يَكْفَأُ القدح، ففعل به ذلك، فراح سهل مع الناس ليس به بأس" (الحديث أخرجه أحمد في: المسند 3/486ـ487، وابن ماجه في: السنن: كتاب الطب: باب العين 2/1160 رقم 3509، كلاهما من حديث سهل واللفظ لأحمد).
    يقول ابن القيم:
    "هذه الكيفية لا ينتفع بها مَن أنكرها، ولا مَن سَخِر منها، ولا مَن شك فيها أو فعلها مُجَرِّبًا غير مُعتَقِد، وإذا كان في الطبيعة خَوَاصٌّ لا يَعرِف الأطباء عِلَلَها، بل هي عندهم خارجة عن القياس، وإنما تفعل بالخاصية، فما الذي تنكر جهلتهم من الخواص الشرعية؟ هذا مع أن في المُعالَجة بالاغتسال مناسبة لا تأباها العقول الصحيحة، فهذا ترياق سمِّ الحية يُؤخَذ من لحمها، وهذا علاج النفس الغَضَبِيَّة تُوضَع اليد على بدن الغضبان فتسكن، فكأن أثر تلك العين كشعلة نار وَقَعَت على جَسَد، ففي الاغتسال إطفاء لتلك الشعلة، ثم لَمَّا كانت هذه الكيفية الخبيثة تظهر في المواضع الرقيقة من الجسد لشدة نفوذها فيها، ولا شيء أَرَقَّ من المَغَابِن فكان في غسلها إبطال لعملها، ولاسيما أن للأرواح الشيطانية في تلك المواضع اختصاصًا وفيه أيضًا وصول أَثَرُ الغسل إلى القلب مِن أَرَقِّ المواضع، وأسرعها نفاذًا، فتنطفئ تلك التي أثارتها العين بهذا الماء" (انظر: بدائع الفوائد لابن القيم 2/245).
    وقال ابن حجر:
    "هذا الغسل ينفع بعد استحكام النظرة، فأَمَّا عند الإصابة وقبل الاستحكام فقد أرشد الشارع إلى ما يدفعه في قصة سهل بن حنيف المذكورة كما مضى: "ألا برَّكت عليه"، وفي رواية ابن ماجه: "فليدع بالبركة" (انظر: فتح الباري 10/215).


    والله نسأل أن يتقبَّل منا إنه قريب سميع الدعاء، والحمد لله رب العالمين.
    والله أعلم
    **********************

    اخي الفاضل :

    اشكرك على رائع الطرح ولك مني كل لاحترام

    جزاك الله خيرا



    الله يعطيك العافية اختي الفاضل شي يثلج الصدر ردك رايع

    وشافي ربيي يوفقك ويجزيك الخير يارب انتي يوفقتي

    وثريتي الموضع انك بحق موفقة تسلم يدك

    اختي اخجلتيني بردك

    لله لا يحرمن من مرورك تسلم يدك

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336
    Quote Originally Posted by شذى البحر
    السلام عليكم
    جزاك الله خير اخي الكريم barywi
    التحصين والرقيه الشرعيه مهمة وضروريه للانسان وخاصه الاطفال
    الله يبعد عنا وعنكم كل عين حاسد ..
    تحياتي لك




    الاخت الفاضله شذي البحر

    تسلمي والله مرورك شرفني

    لك كل التقدير

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    barywi's Avatar
    Join Date
    May 2005
    Posts
    73,465
    Rep Power
    2336
    Quote Originally Posted by اخت القمر
    اسال الله يجنبنا الحسد والعين

    اللهم امين

    مشكور باريوي

    جعله الله في ميزان اعمالك


    الله يحفضك اختي العزيزة اخت القمر الله يبارك فيك

    شرفتيني بمرورك الرائع تسلم يدك

    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Page 1 of 2 12 LastLast

Thread Information

Users Browsing this Thread

There are currently 1 users browsing this thread. (0 members and 1 guests)

Similar Threads

  1. جنوب اليمن ملاذ القاعدة الأخير..والعين على السعودية
    By أخبار التغيير نت in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 0
    Last Post: 14-04-2012, 03:51 AM
  2. جنـــــون على مستــــوى ـــ سمعي يرى والعين تسمع للورى
    By بريق اللجين in forum ملتقى تلفزيون الشباب اليمني (تورنت)
    Replies: 2
    Last Post: 11-06-2011, 06:12 PM
  3. الاخوان المسلمون والعدو الصهيوني ؟؟منقول
    By مـــراد مـحـمـد in forum ملتقى الأخبار والمنقول
    Replies: 5
    Last Post: 09-06-2008, 02:27 AM
  4. علاج السحر والعين
    By hamooodi in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 0
    Last Post: 20-08-2005, 11:59 AM
  5. الرقيه الشرعيه لعلاج السحر والعين
    By همس القلوب in forum ملتقى حياتنا الدينية
    Replies: 2
    Last Post: 12-08-2003, 03:02 AM

Bookmarks

Posting Permissions

  • You may not post new threads
  • You may not post replies
  • You may not post attachments
  • You may not edit your posts
  •