السلام عليكم
كلمات من قلب شخص ليس لديه أي مصلحه من وحدة اليمن ، شخص يحلم بوحده أكبر من وحده يمنيه ....
سوف أهديها يومآ ما الى كل عربي قومي يؤمن بالوحده العربيه ، أهديها لكل من يبكي على الأطلال ، بسبب وضع آل أليه الحال بوطن عربي كبير نالته التجزئه المنظمه والمخطط لها مسبقآ ، سواء أكان ذلك السبب مناطقيآ أو مذهبيآ فكلها محصلة تخطيط مبرم بين قوى دينيه وسياسيه عظمى أستطاعت النيل من كل ماهو عربي لأن جبروتها ومصالحها سقطت أمام شيئ جبار عظيم ضخم أسمه العربيه والأسلاميه الموحده
أهدي كلماتي التاليه الى عقول تم غسلها بالمذهبيه الدينيه والمناطقيه العفنه ، أهديها الى شعوب شردها وشرذمها مبدء تافه يعرفه الجميع ولكنه كالأعمى لايريد أن يراها أو حتى مجرد الشعور بها هو مبدء أستعماري قديم يعرفه الجميع ولكن أحدآ لايريد أن يعترف بفعاليته المروعه ونتيجته الثابته للجميع مبدء يستعمله الحاكم ، والملك ، والرئيس ، وشيخ القبيله ، والذي علمهم السحر الأستعمار !!!!
مبدء تعلمناه كأطفال في المدرسه حين كان المدرس يعلمنا كيف تمكن الأستعمار من أستعمارنا وكيف سقثطت دولتنا الأسلاميه العظمى وكيف سقطنا وكيف تم أعتقالنا بمخض أرادتنا في عالم التخلف والصرااااااااااااااااااع
مبدء بسيط يسمى
( فـــــــــــــــــــــــــــــــــــرق تســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــد )
كتاب من مؤلفاتي الشخصيه لي أكثر من 4 سنوات وأنا أكتب فيه وضعت فيه أراء شخصية لي وأراء الكثير من الذين توفقت في أجراء مقابلات شخصية معهم وكتاب عرب سياسيون وأجتماعيون !!!!
أن كتب له الظهور فسوف يكون اليمن مصدره حين أعود من غربتي !!!!
بعضآ من الخواطر التي يحملها ذلك الكتاب :
نجاح الوحده اليمنيه كوحده عربيه ماذا تعني لمن لديهم الخوف من أن يوجد وطن عربي وربما أسلامي موحد من جديد !!!!
وكيف يحاربون نجاح هذه الوحده وماذا سيعني نجاحها للمنطقه !!!!
وماذا يعني نجاحها لمن يتملكهم الخوف من وجود نواة صحيحه لشيئ أسمه وحده عربيه ، وماذا يعني نجاح الوحده اليمنيه لدول الجوار ، وخاصة لمن يحمل التوجه القومي العربي !!!!
ولما يوجد تخوف من مثال حي أن نجح سيكون بداية لتغيير الكثير الكثير من المفاهيم المتواجده حاليآ بعد فشل التوجه القومي العربي الذي قاده الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي تبنى مثل هذه الخطوات وفشل في تحقيقها بسبب المؤمرات الخارجيه التي لم تسمح بظهور تجربه ناجحه لأعادة أحد صور التوحد في المنطقه العربيه التي كانت نواة وبداية لوحدة أسلاميه حطمت أكبر الأمبراطوريات الأستعماريه في القرون السابقه بمجرد نجاحها تحت شعار الأسلام !!!!
في الكتاب أوضحت كيف أستطاعت الحركه الصهيونيه بمساعده نصرانيه متشدده وتوحد عجيب ( جمعهم الهدف) بين اليهوديه والنصرانيه بالرغم من أن اليهود هم من صلب المسيح نبيهم ( حسب روايتهم ) وكانوا الى قبل الأسلام أعداء ولكنهم توحدوا من أجل القضاء على شيئ أخطر بالنسبة لهم وهو الأسلام ووحدته !!!!
تاريخ موثق وليست مجرد أراء وكلمات مبعثره !!!!!
وخلاصة الأمر
أنهم لن يسمحوا بوجود أي وحده ناجحه مهما كانت صغيره( حتى وأن كان الظاهر غير ذلك ) لأنها ربما تكون النواة للعوده الى التاريخ الذي هم جربوه وأستخفوا منه في السابق وكانت نهاية أمبراطورياتهم بسبب ذلك التساهل !!!!
كتاب قد يكشف الكثير الذي ليس بجديد علينا ولكننا نتناسىاه دومآ بسبب سيطرتهم العلمانيه والأعلاميه علينا وتقدمهم علينا في تلك المجالات بقرون !!!!
مجرد خواطر وضعتها هنا لكم كبدايه وليس كدعايه لكتاب أنا كاتبه ربما سيظهر يومآ وربما لا !!!!!!
ما أجبرني على كتابة هذه السطور هو رؤيتي لواقع يحطم هدف كتابي أمام عيني قبل أن يرى ذلك الكتاب النور !!!!
ولكي أضع هدف هذا الموضوع الذي سيكون محصور بسؤال بسيط وهو :
ماذا لو نجحت الوحده اليمنيه وحققت أهدافها الساميه وكانت مثال للعداله لأبناء اليمن ومثال للوحده المثاليه !!!! ماكان سيكون تأثيرها على المنطقه !!!! ؟؟؟؟
أترك لعنان أفكاركم الأجابه على السؤال !!!!!
خالص الود
Bookmarks