مدينه تعز
تعتبر محافظة تعز في اليمن العاصمة الثقافية لليمن. وقد جمعت محافظة تعز عبر التاريخ بين الريادة الثقافية والعلمية والتجارية. وتتميز تعز بتراثها الغنائي. تقع محافظة تعز إلى جنوب العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد سكان الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية ، وعدد مديرياتها (23) مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة ، وتتميز المحافظة بتنوع نشاطها الاقتصادي ؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات، والفواكهة،إلى جانب الثروة الحيوانية وصيد الأسماك في ساحل مدينة المخا، فضلاً عن ممارسة النشاط الصناعي، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، منها مصنع أسمنت البرح وبعض الصناعات الغذائية. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها النحاس، النيكل، الكوبلت ومجموعة من عناصر البلاتينيوم ومعالم السياحة في محافظة تعز كثيرة ومتعددة، منها جامع الجند التاريخي وقلعة القاهرة، والمدارس الأثرية كالمظفرية والأشرفية والمعتبية، وطبيعة تضاريس المحافظة متنوعة، ومناخها معتدل خلال أيام السنة ومتوسط درجة الحرارة فيها يصل إلى (21) درجة مئوية.
جبل صبر
جبل شامخ يقع إلى السفح الشمالي من مدينة تعز يصل ارتفاعه إلى حوالي ( 3070 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، ويرتفع عن مدينة تعز حوالي ( 1500 متراً ) فيزيد المدينة جمالاً إلى جمالها خصوصاً في الليالي المقمرة .
وهو ابرز معالم مدينة تعز حيث يعطي المدينة جمالا ورونقا ويحيط بها من الجهة الجنوبيه والشرقيةومن ابرز معالمة قلعة القاهرة وينقسم إلى ثلاث مديريات هي مديرية مشرعة وحدنان ومديرية صبر الموادم ومديرية المسراخ وتنقسم مديرية المسراخ إلى عدة عزل منها عزلة الاقروض وتضم العديد من القرى ومن ابرز هذه القرى قرية المخعف حيث تقع وسط الاقروض وتمتاز بجوها الهادئ وكرم اهلها وكذلك قرية الوجد واجهة الاقروض من أجمل القرى وكذالك عزله مسفر وتضم العديد من القرى ومن هذه القري اكمه حبيش التي تتميز بكثافه سكانيه عاليه والرمه التي هي من اقدم القري وتحتوي على حصن ارامق الذي يسمى حاليا حصن الرمه
جيولوجياً :
هو جبل جراتيني من العصر الثلاثي صخوره غنية جداً بالمكثفات بكافة أنواعها وفيها معدن " الهاليت " والفلزات المعدنية ، إضافة إلى صخور بركانية منها كوارتز ، والمونزونيت .
تاريخياً : يذكره لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب ، والسكاسك ، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية ، ويصفه " بن المجاور " أنه جبل مدور كثير الخيرات والفواكه والأخشاب وفيه العديد من القرى والحصون وله أربعة مسالك إحداها الخشبة ، وبرداد ، وعتدان ، وجَبَأ .
طبوغرافياً :
يدخل جبل صبر ضمن مناطق المرتفعات الوسطى والجنوبية ويشكل معلماً تضاريسياً هاماً ويشرف على المناطق الجنوبية من أعلى قمة فيه هي قمة جبل العروس .
تاريخياً :
يذكره لسان اليمن " الهمداني " في كتابه " الصفة " بأنه حصن منيع وهو من الجبال المسنمة من المعافر ويسكنه الحواشب ، والسكاسك ، وفيه آبار وهو ملك الجبال الجنوبية ، ويصفه " بن المجاور " أنه جبل مدور كثير الخيرات والفواكه والأخشاب وفيه العديد من القرى والحصون وله أربعة مسالك إحداها الخشبة ، وبرداد ، وعتدان ، وجَبَأ .
وخلال العصر الإسلامي كان لجبل صبر أهميه إستراتيجية من الناحية الدفاعية حيث وردت له أشارات في المصادر التاريخية ففي فترة الدولة الصليحية كان الأمير " أسعد بن أبي الفتوح بن الوليد الحميري " متولياً على جبل صبر ، وحصن تعز حتى عام ( 514 هجرية ) وتولى بعده شئون جبل صبر وحصن تعز " منصور بن المفضل " إلى أن توفى عام ( 558 هجرية ) ، وبقى الحصن في أيدي ملوك الدولة الزريعية ، إلى أن استولى عليه " توران شاه الأيوبي " مع عدة حصون أخرى في المنطقة ، وذلك عام ( 569 هجرية ) ، ثم استولى الرسوليين على حصن صبر واستمرت سيطرتهم عليه إلى أن تسلمه سلاطين الدولة الطاهرية ، وفي الفترة الأولى من حكم الدولة العثمانية لليمن ، استولى " أويس باشا " على مدينة تعز وما حولها من الحصون بما فيها جبل صبر وذلك بفعل ضخامة الجيوش العثمانية واستعداداتها الحربية الكبيرة .
ومن أهم المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية في مديرية صبر الموادم هي :
- مسجد أهل الكهف : يرتبط اسم المسجد بواقعة أهل الكهف التي وردت في القرآن الكريم ، ويذكره " بن المجاور " في كتابه " صفة بلاد اليمن والحجاز " ويشير أن في مدخل المسجد عين تسمى "عين الكوثر " وهو موضع فاضل يزار سنوياً في ( اليوم العاشر من شهر رجب ) ، يقع المسجد في قرية " ذمرين - المعقاب " في الناحية الغربية من حصن العروس ، شيد فوق مرتفع صخري بأحجار كلسية طليت بالقضاض وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يرتكز سقفه الخشبي على أعمدة من الخشب تزين تيجانها زخارف محفورة ، ويحتل الناحية الشمالية من المسجد عدداً من الأضرحة والقبور ، وفي الناحية الشرقية توجد فجوه محفورة في الصخر يبدو أنها تتصل بسرداب طويل يؤدي إلى فتحه أخرى تعرف باسم " فتحة الكهف" ويقال أنها تمتد إلى مدينة ثعبات الواقعة في أسفل الجبل من الجهة الشرقية ، للمسجد ثلاث مداخل ذات عقود ، وعلى يسار الداخل من الباب الجنوبي توجد بركة مبطنة بالحجارة والقضاض .
- مسجد الشعرة : يقع في الناحية الشرقية من قرية العارضة أسفل قلعة العروس ، بناه الشيخ " أحمد حسين بن إبراهيم " المعروف بصاحب الشعرة ، وأوقف عليه أموالاً كثيرة في قرية العارضة .
- مستوطنات أثرية في منطقة " حمام علي " : توجد مستوطنات أثرية في منطقة " حمام علي " إلى الشمال من الطريق المؤدي إلى الحمام ، وهي عبارة عن مستوطنات سكنية شبيهة تماماً بمواقع العصور الحجرية التي كشفت عنها أبحاث البعثة الأثرية الإيطالية في منطقة خولان الطيال .
- المقابر الصخرية في قرية المحراق : تقع في الشمال الشرقي من مدينة تعز على بعد حوالي ( 15 كيلومتراً ) تتبع مديرية صبر الموادم ، يعود هذا الموقع إلى عصر ما قبل الإسلام حيث تؤكد الشواهد الأثرية الظاهرة عليه مثل بقايا الأساسات والشقافات الفخارية المتناثرة على السطح ، كما عثر أحد المواطنين على تمثال كامل ، ورأس تمثال من مادة الرخام ، ومذبح من الحجر الكلسي وإلى الجنوب الشرقي من موقع المحراق على بعد ( 250 متراً ) تقريباً ، وجد موقع أثري على تل صخري يرتفع حوالي ( 1600 متراً ) عن مستوى سطح البحر ، والذي أحتوى على مقبرة قديمة على هضبة جملونية الشكل يبدأ انحدارها في الناحية الشرقية لقرية المحراق ، ويسميها الأهالي " سقف الحيد " نحتت القبور في باطن الصخر وتتخذ الأشكال الدائرية ، والبيضاوية والمستطيلة ولها فتحات خارجية تمثل مداخل لها ، وتؤدي عبر ممرات إلى غرف الدفـن ، وفيما يلي وصف لنموذج من هذه المقابر :
- قبر رقم (1) : عبارة عن فتحة منقورة في الصخر مستطيلة الشكل أبعادها ( 100×87 سم ) ، منحوتة بشكل متقن تؤدي الفتحة إلى ممر يليه ممر ثاني يؤدي إلى غرفة الدفن ، وهي مستطيلة أبعادها ( 550 × 196 سم ) ، ولهذا فأن القبر درجتان من الداخل تم نحتهما في الصخر وتنخفض الدرجة الأولى عن فتحة البوابة بحوالي ( 20 سم ) ، ويلاحظ أن المقبرة قد تعرضت للفتح ولا يوجد بها أي مخلفات أثرية أو عضوية .
- حمام جبل صبر الطبيعي العلاجي :
يقع منبع الحمام على محاذات منتصف جبل صبر في قرية المرازح التابعة لمديرية صبر الموادم ، تتميز مصادر مياهه المعدنية بالبرودة ، وذلك على عكس بقية الينابيع الأخرى ، حيث تمتلك مجموعة من المواد المعدنية والعناصر الكيمائية الغنية بمادة المغنيسيوم ، والصوديوم ، والكربونات ، ونسبة عالية من الكلورايد التي تساعد على مضاعفة عملية الإدرار وقوة اندفاع التبول مما يجعلها تساهم في إزالة الترسبات الكلسية .
الجيولوجي: بشارالطيب(سنه ثالث)
كليه النفط والمعادن
جامعه عدن
Bookmarks