اييييه ستار اكاديمي؟؟!
هذا (الشو) الذي ظهر مؤخراً كذيل لبرنامج السوبر ستار ... نتحدث وكأنه شيء دخيل على ماكان متماشياً مع اعراف وتقاليد (الفضائيات)؟! ...في محاولة لعلاج مأساه ...فأننا نعالجها بمأساه اخرى ... هكذا نحن ... اما نحور قضايانا عن هدفنا الرئيسي او ننتقل مع جنون الحياه من قضيه الى اخرى دون ايجاد الحل للسابقه ...
بدون رتوش او ديكورات الكلام والحرف ... اننا نزايد على لاشيء ...ننشجب ونستنكر هذا البرنامج بكل مافيه جملةً وتفصيلاً وننسى اننا اسرفنا في قضايا مهمه ومهمه جداً حتى لسوف ينقطع اوردة العرق من شدة ماتسببه من الالام لنا نحن المسلمين عامه واليمنيين خاصه ...
نستنكر الستار الاكاديمي وفي نفس الوقت نمارس المحرمات بكل انواعها ...
نستنتكر وفي الجانب الاخر وفي نفس الوقت هم من لهم علاقات غير شرعيه مع صديقات او فتيات ونفس الحال مع الجنس الناعم ...
نستنكر ومن ثم يأتي من يحاول ان يغازل من احبها او بالاحرى من اعجب بها
نستنتكر ومن يشرب الخمر
نستنكر ومن ثم يشاهد فيلماً اميركياً
نستنتكر والمرأه اليمنيه تبيع عرضها وشرفها في الشمال الافريقي!!!!
نستنتكر الاكاديمي ويمارسون ابشع واقذى التصرفات في الحياه اليوميه
لم تحدث ثوره مثل هذه الثوره مع ظهور المسلسلات المكسكيه؟؟ سبحانك ربي
مابالكم ياقوم ... هل جننتم .. ام ان الشعب العربي اصبح ببغوات تردد كل مايملي عليها من نداءات
الرؤيه قاصره على الدوام وعلى جميع المحافل
هل تعلمون ماحرك اشجاني فعلاً
قصيده للشاعر احمد مطر عن الفتاه المسلمه العربيه والذي طحنها الفقر وظلمتها الناس
يقول فيها :
·
أختاهُ ـ ماذا تفعلين إذن هنا ؟
- لا شيئَ ، ارتكبُ الزنا !
* أتفارقين بلادنا ، لتهدّمي شرف العروبةِ في بلادِ عدوّنا ؟
- إني أهدّمهُ لأبنيَ من حجارةِ عفّتي بيتاً لنا
و بكت فسال الكحلُ في الدمعات ليلاً رابعاً
فأذابنا و أسالنا !
صبّي دموعكِ يا أصيله ْ
و ابكي على كتفي
فما أنت البغي و إنما أنت الفضيله
صبّي دموعك و اغسلي عار ....
المبدعين َ
السافحين دمَ السفاحِ على الكتابْ
الساجدين بكلّ أبواب الكلابْ
إني أراهُم في الصباحِ يناضلون
يتحزّمون برأس مالِ ( العمّ كارْل )
و يتاجرون من اليمين إلى الشمالْ !
و لدى الضحى يتساقطون كما الذبابِ على الصحون ْ
و ينظّرون لـ( فائضِ القيم) المشبّع بالدهونْ
و يدلّكون به ( ديالِكْتيكهم ) حتى الذقون
و لدى المساءِ يركّبون مؤخراتِ في الرؤوسِ
فيشعرون و ينثرون و يرسمون
و يزحفون على البطونِ
و يلحسون يد المليكِ
و يلحسون ..... المليكِ
و يلحسون ، و يلحسون !
كي تُبتنى لهم ُ القصور هنا
و أنتِ عاريةٌ هناك !
لمّي ثيابك يا أصيلةُ و اتركي هذا العنا
هيّا بنا
العهرُ هذا لن يجيئكَ بالغنى
قودي خطاكِ لبيتِ شعرٍ
و اتركي قصر الخنا !
و نتّفي شعراً و نثراً
و ارقصي لجلالةِ الملكِ الجليلِ
و نوّمي العرضَ المباحَ على عروضٍ مُقتنى !
نوم الهنا ــ
ثم الحقي شعراءنا !
فلعلّ بيتاً للثقافةِ يا أصيلة
يهديك بيتاً مثل غيرك في ( أصيلة ) !
لله درك ياشاعرنا احمد مطر ... لقد دققت فعلاً على الوتر الحساس ... لقد اتعبتني كثيراً هذه القصيده ...
فهل ان الاوان ان لانهرف بما لانعلم ... وننتبه لقضايانا الاساسيه ..؟!
عادل أحمد
لكم التحايا المعطره بعبير الزهور
Bookmarks