إلى كلية الهندسة الباسلة أهديك أكاليل الياسمين تحملها الحمام من حقول نرجسية منبعثة للرغبة الثانية المعمار الذي نجحت به سنتين من أحلى سنين عمري منتهيا بالرغبة الأولى لي في القبول وهي الأتي الذي وصلت له بعد عامين لأني الأولى على قسمي في المعمار سنتين ويحق لي حسب اللوائح الجامعية الانتقال إلى إي قسم في الكلية خاصة الرغبة الأولى وهي الأتي فانا التحقت بالكلية ومعدل القبول بالاتي كان قبل مايرتفع كان ثمانون لهذا انطبقت على كل شروط النقل من قسم المعمار إلى الأتي ولكن أكيد كان للمعمار في حياتي وما بعرف ايش بيكون بكره له لان الله لا يعمل بحياة مرة شي الاخيرا (عسى ان تكره شيئا وهو خيرا لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرا لكم دخلت المعمار ابكي على الأتي حزنا وخرجت منه ابكي عليه ألما ولكن هناك حكمة من هذا كله ليش ربنا اخري عن الاتي ثم عادني ليزعني في هذا الوسط بعد إن تقدمت دفعتي وجعلني احمل سنة وخلاني اجتاز الصعاب بدفعة غريبة لا اعرفها جابني متأخرة إليها ولكنه أهداني أفضل الدكاترة التي صادفتهم بحياتي رئيس قسم مثل النسمة عند الالم احترامي لدكتور باسليم طبعا والحمد لله هناك كثير آزروني لتكملت المشوار الذي كان متعب ومرهق كليتنا كلية عظيمة كبيرة كلية فيها الكثير من الحزن والكثير الكثير من الفرح الذي يمحي الحزن في نهاية المطاف أتمنى للهندسة ولكل من يتصل فيها من بعيد او قريب مزيدا من التقدم ولجامعة عدن مزيدا من الرخاء هي الرائدة والقائدة بإذن الله لتقدم والرقي
Bookmarks